قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى عمادة الدراسات العليا > ملتقى الماجستير العام و الدكتوراه
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى الماجستير العام و الدكتوراه قسم مخصص لبرنامجي الماجستير العام و الدكتوراه ( غير مدفوعة التكاليف )

هنا تجمع ماجستير دراسات إسلامية تخصص كتاب وسنة

ملتقى الماجستير العام و الدكتوراه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-03-2010, 07:14 AM   #11

ورد الجوري 999

جامعي

الصورة الرمزية ورد الجوري 999

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: دراسات اسلاميه
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: هنا تجمع ماجستير دراسات إسلامية تخصص كتاب وسنة

أولا : أسماء سورة الفاتحة :


للفاتحة أسماء متعددة مما يدل على شرفها، وعلو مقاصدها، ونبل أهدافها، وشمولية موضوعاتها، مما يجعل اسما واحدا غير كاف للدلالة عليها، إذ إن العنوان له علاقة بمضامين المعنون له، وأهدافه ومقاصده .
وقد بلغت أسماء الفاتحة عند السيوطي ( ت 911 هـ ) في كتابه الإتقان إلى ما ينيف عن عشرين اسما ، نذكر منها ما يلي :
1- سورة الفاتحة : أي فاتحة الكتاب ، وسـميت بذلك لأن القـرآن افتتـح بها ، إذ هي أول ما يتلوه القارئ من الكتاب العزيز ، وإن لم تكن أول ما نزل من القرآن ، وقد اشتهرت بهذا الاسم في أيام النبوة . يقول الإمام الطــــبري ( ت 310 هـ ) في تعليل هذه التسمية :
" وسميت فاتحة الكتاب لأنها يُفتتح بكتابتها المصاحف ، ويقرأ بها في الصلوات ، فهي فواتح لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة و القراءة " .
تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 107 .
وهذه الإشارة الذكية من قبل الطبري ـ رحمه الله ـ إشارة عظيمة المعنى ، تفصح عن إدراك عميق لبنية الخطاب القرآني ، فهو يشكل منظومة متكاملة ، يجوز لنا أن نصطلح عليها بالوحدة النسقية تمييزا لها عن معهود الوحدات التي تنتظم الخطابات البشرية كالوحدة الموضوعية ، والوحدة الفنية ، و الوحدة المنطقية . فالقرآن الكريم يمتاز بفرادته و تميزه ، فهو نسيج و حده ، ومن ثم لا يجوز لنا أن نسقط عليه مصطلحات تستعمل للتوصيف العلمي للأعمال البشرية ، بل لا بد من توليد مصطلحات خاصة به تدل على فرادته و إعجازه .
و الملاحظ من نص الطبري تعليل التسمية ب :
1- يبدأ بها المصحف .
2- تبدأ بها الصلاة .
3- مقدمة لما سيتلوها من سور الذكر الحكيم .
و في التعليل الثالث ملمح عظيم ، ذلك أن سورة الفاتحة تضمنت بشكل مجمل و معجز ما تكفلت باقي سور القرآن الكريم بتفصيله ، و من ثم فهي بمتابة المقدمة لباقي الذكر الحكيم .
و ذكر القرطبي ( ت 671 هـ ) إجماع العلماء حول تسميتها بالفاتحة ، معللا هذه التسمـية ـ فضلا عما ذكرناه ـ بكونها " تفتتح بها الكتابة في المصحف خطا ، و تفتتح بها الصلوات " .
تفسير القرطبي ، ج 1 ، ص 172
2- أم القرآن : لكونها أصلا ومنشأ له، إما لمبدأيتها له، وإما لاشتمالها على ما فيه من الثناء على الله عز وجل، والتعبد بأمره ونهيه، وبيان وعده ووعيده، أو على جملة معانيه من الحكم النظرية، والأحكام العملية التي هي سلوك الصراط المستقيم والاطلاع على معارج السعداء ، ومنازل الأشقياء . ويعزز ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن يقرأ بأم القرآن ) . " لتسمية العرب كل جامع أمرا ـ أومقدِّمٍ لأمر إذا كانت له توابع تتبعه ، هو لها إمام جامع ـ " أمًّا ". فتقول للجلدة التي تجمع الدُّماغ : أم الرأس . و تسمي لواء الجيش و رايتهم التي يجتمعون تحتها للجيش أمًّا ... وقد قيل : إن مكة سميت أمَّ القرى لتقدمها أمام جميعها ، و جَمْعِها ما سواها . وقيل إنما سميت بذلك ، لأن الأرض دحيت منها فصارت لجميعها أمّاً "
تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 108/109 .
وسورة الفاتحة هي كالأم لباقي سور القرآن الكريم لاشتمالها على المعاني التي في القرآن الكريم :
‌أ. الثناء .
‌ب. الربوبية .
‌ج. الألوهية .
‌د. الهداية .
‌ه. الثبات على الإيمان .
‌و. قصص المم العابرة .
‌ز. المصير والمآل .
ويعلل الإمام القرطبي ( ت 671هـ ) تسميتها بأم القرآن بقوله : " في الفاتحة من الصفات ما ليس لغيرها، ومن شرفها أن الله سبحانه قسمها بينه وبين عبده ، ولا تصح القربة إلا بها ، ولا يلحق عمل بثوابها ، وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم ، كما صارت ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ، إذ القرآن : توحيد ، وأحكام و وعظ ... و الفاتحة تضمنت التوحيد ، و العبادة ، والوعظ ، و التذكير ، و لا يستبعد ذلك في قدرة الله تعالى " .
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، ج 1 ، ص 171 .
3- أم الكتاب : وسميت بأم الكتاب لأنه يبدأ بقراءتها في الصلاة ، و لجمعها ما سواها من آي و سور الذكر الحكيم ، ومن ثم فهي لها كالأم . وذكر القرطبي ( ت 671 هـ ) اختلاف العلماء في جواز إطلاق هذه التسمية على السورة الكريمة ، فجوزه الجمهور ، و كرهه مالك ( ت179 هـ ) و الحسن ( ت 221هـ ) و ابن ســـــيرين ( ت 110هـ ) " تفسير القرطبي 1/172 " . و الواقع أن هذا الاعتراض على التسمية من قبل هؤلاء العلماء الأعلام رغم وجاهته ، فإننا نجد أدلة الجمهور أقوى ، فالكتاب اسم من أسماء القرآن الكريم : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ) " سورة الكهف، الآية 1 ". كما يشهد له الحديث النبوي الشريف : ( الحمد لله أم القرآن و أم الكتاب و السبع المثاني ) " أخرجه الترمذي(ت 297 هـ ) في سننه " .
4- السبع المثاني : لأنها سبع آيات ، وتثنى ( تتكرر تلاوتها ) في الصلاة ، فتقرأ في كل ركعة ، أو لتكرار نزولها .
ومما أثـر عن الإمام علي رضـي ( ت40 هـ ) ـ الله عنه ـ أنه سـئل عن السـبع المثاني فقال :
" (الحمد لله رب العالمين ) فقيل له : إنما هي ست آيات ، فقال : ( بسم الله الرحمان الرحيـم) آية " .
وأخرج الإمام أحمد ( ت 241هـ ) عن أبي هريرة ( ت 59هـ ) عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( هي أم القرآن وهي السبع المثاني وهي القرآن العظيم ) .
وأخرج الإمام ابن جرير ( ت 310 هـ ) عن أبي هريرة ( ت 59هـ ) عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( هي أم القرآن ، وهي فاتحة الكتاب ، وهي السبع المثاني ) .
5- سورة الشفاء والشافية لقوله صلى الله عليه وسلم : ( هي الشفاء من كل داء ) " أخرجه الدارمي ( ت 255 هـ ) في سننه ، و البيهقي ( ت 458هـ ) في شعب الإيمان " .
6- الأساس : فإنها أساس القرآن ، قال ابن عباس (ت 68هـ) ـ رضــي الله عنه ـ : " لكل شيء أساس ... وأساس الكتب القرآن ، و أساس الفاتحة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، إذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالأساس تُشفى " " تفسير القرطبي 1/174 " .
7- الوافية : كان سفيان بن عيينة ( ت 198هـ ) يسمي فاتحة الكتاب : لأنها تشكل وحدة متكاملة ، غير قابلة للتبعيض ، و لا الاختزال ، و لا يجزئ أن تقرأ نصفها في ركعة ، ونصفها الآخر في ركعة ثانية ، خلافا لباقي سور القرآن الكريم " تفسير القرطبي 1/175 " .
8- الكافية : عن عفيف بن سالم ( ت بعد 180هـ ) قال : سألت عبد الله بن يحــيى ( الطبقة السابعة، من كبار أتباع التابعين ) عن القراءة خلف الإمام ، فقال : عن الكافية تسأل ؟ قلت وما الكافية ؟ قال : الفاتحة، أما علمت أنها تكفي عن سواها ، ولا يكفي سواها عنها " القرطبي 1/175 "، و يشهد لذلك حديث رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( أم القرآن عوض من غيرها ، و ليس غيرها منها عوضا ) " أخرجه الدرقطني ( ت 385هـ ) في سننه 1/322 " .
9- الصلاة : وقد سميت بذلك للحديث القدسي الوارد في فضلها ، روى مسلم بن الحجاج ( ت 261 هـ ) عن أبي هريرة ( ت 59هـ ) قال : سمعت رسول الله يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله تعالى : حمدني عبدي ، و إذا قال العبد : ( الرحمن الرحيم ) قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، و إذا قال العبد : مالك يوم الدين ) قال : مجدني عبدي ، و قال مرة : فوض إلي عبدي . و إذا قال : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) قال : هخذا بيني و بين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ... ) قال : هذا لعبدي و لعبدي ما سأل ) " أخرجه مسلم ( ت 261 هـ ) في صحيحه ، و الإمام أحمد ( ت 241 هـ )في مسنده ". ولأن الصلاة لا تصح إلا بقراءتها كما سنبين ـ إن شاء الله تعالى ـ عند الحديث عن أحكام السورة الكريمة .
10- سورة الحمد : لأن فيها ذكر الحمد ، فالحمد عنوانها ولذلك صار علما عليها كما هو الشأن بالنسبة لكثير من سور الذكر الحكيم ، كسورة الأعراف ، و الأنفال و التوبة ، و الضحى و العصر و غيرها كثير " القرطبي 1/ 172 ".
11- القرآن العظيم : للحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ( ت 256هـ ) في صحيحه ،كتاب فضائل القرآن ، باب فاتحة الكتاب ، ج 2، ص 103 ، دار الفكر ، والإمام أحمد ( ت 241هـ ) في مسنده : ( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته ) .
وعلل القرطبي ( ت 671 هـ ) هذه التسمية بقوله : " سميت بالقرآن العظيم بتضمنها جميع علوم القرآن وذلك أنها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف كماله وجلاله ، وعلى الأمر بالعبادات والإخلاص فيها ، والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته ، وعلى الابتهال إليه في الهداية إلى الصراط المستقيم ، وكفاية أحوال الناكثين ، وعلى بيانه عاقبة الجاحــدين " القرطبي ج 1 ، ص 173/174 ".
12- الرقـيـة : السورة بأجمعها رقية ، فهي فاتحة القرآن الكريم ، ومتضمنة لجميع علومه ، وقد دل الحديث النبوي الشريف على ذلك ، وعززه القرآن الكريم ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ) (الإسراء:82) .
13- الكـنـز : لقوله صلى الله عليه وسلم حاكيا عن الله عز وجل : ( فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشي ) " أخرجه البيهقي ( ت 458 هـ ) في شعب الإيمان ، ج 2 ، ص 448، دار الكتب العلمية " .

ثانيا : فضائل سورة الفاتحة :


ورد في فضل سورة الفاتحة أحاديث متعددة ، مما يدل على عظم شأنها ، وقد اقتصرنا على ثلاثة أحاديث توخيا للاختصار ، وهي :
1- روى الإمام مسلم ( ت 261 هـ ) في صحيحه عن ابن عباس ( ت 68 هـ ) أنه قال : ( بينما جبريل قاعد مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سمع نقيضا من فوقه ، فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا الملك ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين قد أوتيتهمالم يؤتهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) " صحيح مسلم ، باب فضل الفتاحة و خواتيم سورة البقرة " صحيح مسلم ، باب فضل الفاتحة و خواتيم سورة البقرة ، ج 2 ، ص 458 ، رقم الحديث 247 ، دار الشعب ، مصر " .
2- عن أبي سعيد ابن المعلى ( ت 73 هـ ) قال : كنت أصلي فدعاني النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلم أجبه ، قلت يارسول الله : إني كنت أصلي . قال : ألم يقل الله : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ) سورة الأنفال ، الآية 24 " ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟ . فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج قلت : يا رسول الله إنك قلت ألا أعلمك أعظم سورة من القرآن . قال : ( الحمد لله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.أخرجه البخاري ( ت 256 هـ ) في صحيحه كتاب فضائل القرآن ، باب فاتحة الكتاب ، ج 2 ، ص 103، و الإمام أحمد ( ت 241 هـ ) في مسنده .
3- عن عبادة بن الصامت ( ت 34 هـ ) ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) " أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب كتاب الصلاة ، باب وجوب القراءة ، ج 1 ، ص 184 " .
4- عن أبي هريرة ( ت 59 هـ ) ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( و الذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، و لا في الزبور ، و لا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني، و القرآن العظيم الذي أعطيته ) " أخرجه التـــــرمذي ( ت 279 هـ ) في سننه ، كتاب فضائل القرآن ، باب ما جاء في فضل الفاتحة ، ج 5 ، ص 155/156 ، طبعة الحلبي بمصر" .

منقول عن الاخت لين الورد

 

ورد الجوري 999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:15 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025