ياشيخ ..والله قوية

[الراقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القضية هي :


أصر الداعية الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان في اتصال أجرته معه "الوطن" أمس على أنه مازال ملتزما بالفتوى التي قالها في أحد دروسه والدعوة التي وجهها لمقاطعة أدبي حائل واعتبار أعضائه ومن دخل النادي لمشاهدة الفيلم الهندي "الظلام" (ساقط عدالة وظالم لنفسه مرتكب أكبر المنكرات لأنه محاد لله معين للشيطان على ربه ولي للشيطان عدو الله) بعد دعوة عبارة عن رسالة جوال وجهت لكثير من المثقفين والأدباء وغيرهم من أبناء حائل لمشاهدة الفيلم، حيث أصر على فتواه دون أن يشاهد أو يعرف ما تضمنه الفيلم.
وقال في اتصال أمس: ما عندي قلته في الدرس وأنا لم أقله مماراة ولا مجادلة وإنما قلته ديانة ويمكن أن تعودوا إلى الدرس وتسمعوا ما قلته، وعن سؤاله عن خلو الفيلم من المقاطع الإباحية، والمحرمة والمخلة بالآداب. قال: أحد الإخوة قرأ علي ردا وسينشره في المنتديات على الإنترنت وعليكم الاطلاع عليه.
وامتنع العبيلان عن الإجابة وأنهى الاتصال عند سؤاله عن عرض الفيلم وهل يستوجب سقوط العدالة.
من جهته قال رئيس مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة بقعا التابعة لمنطقة حائل عمر الحماد: إن العدالة تسقط إذا كان المسلم فاسقا.
وعن سؤاله عما إذا كانت مشاهدة فيلم ليس فيه ما يخل بالآداب والمحرمات تستوجب سقوط العدالة. أجاب: لا يصل الأمر لهذا الحد، ولا يخرج من الملة.
وأضاف: الإخراج من الملة أمر عظيم وتكفير المسلم مسألة عظيمة جدا وتحتاج لعلماء ورعين، وسقوط العدالة يترتب عليه عدم قبول شهادته في القضاء وأحيانا يهجر عند المصلحة، وحتى المسيء من المسلمين يجب دعوته دعوة حسنة ولنا في رسالة الله قدوة حسنة.
وجاء في سيرة الداعية الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان التي تناقلها عدد من منتديات الإنترنت أنه ابتكر طريقة الدورات الشرعية في العطل الصيفية, فكانت أول دورة أقيمت بالمملكة في مدينة حائل، وذهب إلى أفغانستان, واستقر في ولاية كنر مع الشيخ جميل الرحمن, وكان سبب ذهابه؛ أن طُلب منه تعليم المجاهدين العقيدة, وبعض الأحكام التي يجهلونها، وكانت أفغانستان في ذلك الوقت, مليئة بالوافدين, من العرب, والعجم, وكانوا بحاجة ماسة لعالمٍ متمكن في معتقد السلف - حسبما جاء في السيرة - وقد مكث فيها مدة يسيرة, رجع بعدها إلى طلبته, وإلى إكمال مسيرته العلمية, والدعوية، وعمل في الدعوة عضوا, ثم عين مديرا عاما لفرع وزارة الشؤون الإسلامية قبل أن يعين الشيخ عبدالله الحماد مديرا للفرع.
وكان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة حائل الحالي الشيخ عبدالله الحماد قد حمل الداعية الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان الذي اعتبر كل من يذهب لمشاهدة فيلم هندي في النادي "ساقط العدالة ومرتكبا للمنكر" مسؤولية أقواله، ذاهبا إلى أن "كل إنسان يحاسب على ما يقول".
وقال الحماد حول دعوة الشيخ العبيلان لمقاطعة النادي الأدبي بحائل وأعضائه بسبب دعوتهم لمشاهدة فيلم هندي: إن الدروس التي تقام في المساجد تتم بتنظيم من فرع الوزارة "ولكن لا يعرض علينا كل ما تكلم به الداعية في درسه".




الوطن



دمتم بود


الراقي

[فراشة الألماس]

قال ابن القيم :

وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها ، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة مع كل أحدٍ ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن ، والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به ، فهذا بعيد من عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... " .

من جهته قال رئيس مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة بقعا التابعة لمنطقة حائل عمر الحماد: إن العدالة تسقط إذا كان المسلم فاسقا. وعن سؤاله عما إذا كانت مشاهدة فيلم ليس فيه ما يخل بالآداب والمحرمات تستوجب سقوط العدالة. أجاب: لا يصل الأمر لهذا الحد، ولا يخرج من الملة. وأضاف: الإخراج من الملة أمر عظيم وتكفير المسلم مسألة عظيمة جدا وتحتاج لعلماء ورعين، وسقوط العدالة يترتب عليه عدم قبول شهادته في القضاء وأحيانا يهجر عند المصلحة، وحتى المسيء من المسلمين يجب دعوته دعوة حسنة ولنا في رسالة الله قدوة حسنة.

ياأخي الصحافة دائما تلعب بالكلمات وأساليبهم واضحة ومعروفة
هذه فتوى واضحة سأنقلها للفائدة
هل من الكفر اقتراف الذنب جهاراً ، وتحدثنا عن فعل المعصية كمشاهدة الأفلام أو استماع الأغاني ؟ وهل هذا الحكم ينطبق على صغائر الذنوب وكبائرها ؟ . الحمد لله

مما لا شك فيه أن المجاهرة بالمعاصي والكبائر ذنبٌ فوق الذنب ، وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر في حال المجاهرة بها استهانة بتحريمها وافتخاراً بفعلها ، ولا فرق بين الصغائر والكبائر في هذا الحكم .

عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " .
رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
أن المعاصي درجات والإثم يتفاوت فيها بحسب حال العاصي أثناء المعصية وحاله بعدها ، فليس المتخفي بمعصيته المستتر بها كالمجاهر ، وليس النادم بعدها كالمفتخر بها .
وشكرا لكـ

[][_ غــــــيــــــر _ ][]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة الألماس قال ابن القيم : وبالجملة فمراتب الفاحشة متفاوتة بحسب مفاسدها ، فالمتخذ خدناً من النساء والمتخذة خدناً من الرجال أقل شرّاً من المسافح والمسافحة مع كل أحدٍ ، والمستخفي بما يرتكبه أقل إثماً من المجاهر المستعلن ، والكاتم له أقل إثماً من المخبِر المحدِّث للناس به ، فهذا بعيد من عافية الله تعالى وعفوه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... " . ياأخي الصحافة دائما تلعب بالكلمات وأساليبهم واضحة ومعروفة هذه فتوى واضحة سأنقلها للفائدة هل من الكفر اقتراف الذنب جهاراً ، وتحدثنا عن فعل المعصية كمشاهدة الأفلام أو استماع الأغاني ؟ وهل هذا الحكم ينطبق على صغائر الذنوب وكبائرها ؟ . الحمد لله مما لا شك فيه أن المجاهرة بالمعاصي والكبائر ذنبٌ فوق الذنب ، وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر في حال المجاهرة بها استهانة بتحريمها وافتخاراً بفعلها ، ولا فرق بين الصغائر والكبائر في هذا الحكم . عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . رواه البخاري ( 5721 ) ومسلم ( 2990 ) . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أن المعاصي درجات والإثم يتفاوت فيها بحسب حال العاصي أثناء المعصية وحاله بعدها ، فليس المتخفي بمعصيته المستتر بها كالمجاهر ، وليس النادم بعدها كالمفتخر بها . وشكرا لكـ

الله يعطيك العافية
على ردك الوافي والكافي

[الراقي]

اشكر الأخ والأخت فراشة الألماس وغير

على الرد الرائع .والنقل المبارك ...وليس هناك اختلاف ..فيما تكرمتَ به وباركه الأخ ..


غير أني ...

غير أني أستغربت هذا الحكم المبالغ فيه ..بالنسبه لمشاهدة فلم هندي ؟؟ ..أنا اشاهد العديد من الأفلام ..وخشيت أن ينطبق علي هذا الحكم كما قيل في حق مثقفين وأدباء ومفكرين من أدبي حائل ..


إن كانت المسألة كونها مجاهرة بالمعاصي ..

فأن استغرب من مجاهرة بعض المنتسبين للدعوة بالمعاصي وخروجهم مع مذيعات lbc والجزيرة والعربية وكل القنوات ..هل ينطبق عليهم نفس الحكم ؟؟ أم هذه الأحكام خاصة ببعض الرعراع ..؟؟




بحفظ الله

الراقي

[أبو مشعاب]

مرحبا بالراقي...

تفاجأت حقيقة حين قرأت بالجريدة هذا المقال، لم أتوقع يوما أن تصل تصفية الحسابات إلى هذه الدرجة من السفه، والأسوأ من ذلك استخدام الدين كوسيلة معينة لأحدهم ضد الآخر ..

إن أحسنت الظن بفضيلته، فسأقول أنه لم يقل ما قال عن اقتناع، إنما على طريقة "شوفوني أنا هنا" خصوصا أن اسمه ليس من النوع اللامع إعلاميا ولم يثبت اسمه في سوق الدعاة النامي بعد.

أما إن لم أحسن الظن، فكما أسلفت هي مسألة تصفية حسابات لا أكثر لأنه من الصعب أن أقتنع بأن أكثر من نصف السعوديين على الأقل "هذا إذا استثنينا غيرهم" أنهم ساقطوا عدالة ظالمون لأنفسهم مرتكبون لأكبر المنكرات لأنهم محادون لله معينون للشيطان ..... إلخ لأنهم أيضا شاهدوا من الأفلام الكثير والتي لا تخلو مما يخل بالأدب وبعض المحرمات فبالتالي فسقهم أشد ممن يشاهد الخالي من المحرمات!!

لا أستطيع أن أخفي تقززي، ممن يتخذون الدين مطية ليسيروه وفق أهوائهم ..

الوضع لا يطاق يا صديقي... حسبنا الله ونعم الوكيل

[أبو مشعاب]

مقال ذو علاقة ...

منبر الجمعة والسينما - محمد بن عبدالطيف آل الشيخ

يقول خبر جاء من مدينة حائل: (احتجاجا على عرض الفيلم السينمائي الهندي (الظلام) في نادي حائل الأدبي، دعا إمام مسجد كبير في مدينة حائل إلى مقاطعة النادي وأعضائه، واعتبار كل من يذهب إليهم من الرجال والنساء (ساقط أو ساقطة عدالة)..). وجاء في الخبر: (وفيلم (الظلام) يتناول معاناة طفلة فاقدة السمع والبصر واستطاعت بمساعدة معلمها أن تقهر الإعاقة، وتحقق حلمها بالحصول على الدرجة الجامعية في الآداب). انتهى الخبر.

لهذا الخطيب الحق أن يتبنى القناعة التي يراها الأقرب إلى الصواب، ولا أحد يبخسه هذا الحق. ولكن أن يستغل منبر الجمعة، ويُقحمه في قضايا (خلافية)، وليست - على الأقل - محل إجماع، فهذا ما يجب أن نتوقف عنده، ونتساءل: هل يحق لخطيب الجمعة أن يتحدث في القضايا الخلافية ويظهرها وكأنها ثوابت؟. وهل منبر المسجد منبر يملكه الخطيب، أم هو أمانة يجب أن يتعامل معها بكل حذر وكياسة وإحساس بالمسؤولية، بعيداً عن المماحكات الثقافية أو السياسية؟. ثم بأي حق يصف هذا الخطيب أن كل من ذهب إلى النادي (فهو ساقط أو ساقطة عدالة)؟

يجب أن يعي خطباء المساجد أن منبر الجمعة أمانة في أعناقهم، وأن هناك ضوابط (شرعية) لخطب الجمعة؛ وإذا كان هناك من (سيّس) خطبة الجمعة، مثل تنظيم (الإخوان المسلمين) والتنظيمات المتفرعة عنه، فإن ذلك خروج على الضوابط التي حددها الفقهاء، وبالذات السلف منهم، لما يجب أن تشتمل عليه خطبة الجمعة.

هذا أولاً.

أما ثانياً - وهو الأهم - فإنني لا أفهم احتجاج هذا الخطيب على هذه الفعالية الثقافية. فهل موقفه المتشدد هذا نابع من أنه (ضد) السينما كمبدأ، أم هو ضد هذا الفيلم تحديداً؟

وبالمناسبة، أتذكر في عقد التسعينيات هجرية من العقد المنصرم، أن الأندية الرياضية في الرياض، مثل ناديي الهلال والنصر، كانت تعرض علناً أفلاماً سينمائية، وكانت تبيع التذاكر، وكانت هذه الأفلام تحظى بإقبال واسع من قبل الشباب، ولم يعترض أحد، فما الذي تغيّر؟

قد يقول بعض المتشددين إن في ذلك (فساداً وإفساداً)؛ ففي بعض مشاهد هذه الأفلام قد تظهر بعض اللقطات، أو العبارات، غير الأخلاقية. وهذا صحيح إلى حد ما؛ غير أننا يجب أن (نفرق) بين السينما كوسيلة توعية وثقافة، وبين المحتوى الذي قد تحتوي عليه بعض الأفلام. يجب أن نرفض المحتوى لا السينما ذاتها؛ فالسينما أداة، مثلها مثل التلفزيون، قد توظف في الخير، وقد تكون معول هدم أخلاقي وربما أفظع من ذلك. أما أن نرفضها من حيث المبدأ فهذا ضرب من ضروب التطرف.

ونحن لنا مع الرفض ومن ثم السماح تاريخ حافل (بالتناقضات). حرّموا في السابق مشاهدة (القنوات الفضائية)؛ والفتاوى بتحريم اقتناء (الدش) يتذكرها الجميع؛ وها هم الآن يتسابقون على الخروج في الفضائيات طلباً للشهرة والألق الإعلامي.

وأكاد أجزم أن هذا الرفض (القاطع) لدور السينما اليوم، سيتحول في الغد إلى (سينما إسلامية)، مثلها مثل القنوات الفضائية الإسلامية التي تملأ الفضاء الآن والتي كانوا يرفضونها في الماضي؛ فالمسألة مسألة وقت والأيام بيننا.






المصدر... أحد المنتديات المشبوهة والتي يكفي وضع رابطها إلى سقوط العدالة وظلم النفس ...إلخ

[الراقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مشعاب مرحبا بالراقي... تفاجأت حقيقة حين قرأت بالجريدة هذا المقال، لم أتوقع يوما أن تصل تصفية الحسابات إلى هذه الدرجة من السفه، والأسوأ من ذلك استخدام الدين كوسيلة معينة لأحدهم ضد الآخر .. إن أحسنت الظن بفضيلته، فسأقول أنه لم يقل ما قال عن اقتناع، إنما على طريقة "شوفوني أنا هنا" خصوصا أن اسمه ليس من النوع اللامع إعلاميا ولم يثبت اسمه في سوق الدعاة النامي بعد. أما إن لم أحسن الظن، فكما أسلفت هي مسألة تصفية حسابات لا أكثر لأنه من الصعب أن أقتنع بأن أكثر من نصف السعوديين على الأقل "هذا إذا استثنينا غيرهم" أنهم ساقطوا عدالة ظالمون لأنفسهم مرتكبون لأكبر المنكرات لأنهم محادون لله معينون للشيطان ..... إلخ لأنهم أيضا شاهدوا من الأفلام الكثير والتي لا تخلو مما يخل بالأدب وبعض المحرمات فبالتالي فسقهم أشد ممن يشاهد الخالي من المحرمات!! لا أستطيع أن أخفي تقززي، ممن يتخذون الدين مطية ليسيروه وفق أهوائهم .. الوضع لا يطاق يا صديقي... حسبنا الله ونعم الوكيل

استاذي ابو مشعاب .. بارك الله كل حرفٍ كتبته ...

وكذلك الأخوان أعلاه جزاهم الله خيراً رغم اختلافنا معهم ..


ليس لدي اضافة ...كلامك مباشر ومحدد ..ولا يحتاج شرح ...


نحن ( المجتمع ) من يدفع ضريبة تعطيل الحراك الثقافي والنهضوي والتقدمي في البلاد ..

وللأسف لم تنفعنا الملايين التي صرفت في الحوار الوطني والذي تحول بقدرت قادر الى الحصار الوطني للأفكار ...

دامئاً الرأي النشاز يجد له صدى ..لانه رأي يبرز أناساً ويعفيهم في نظرهم من المساهمه في البناء وربما لخدمة المكاسب التي توفرها لهم هذه الاجواء


ابو مشعاب

المجد لك



الراقي