InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


المنتدى الإسلامي المواضيع الدينية

جرب هذه اللذة

المنتدى الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 02-10-2009, 11:43 PM
الصورة الرمزية ياسر بن محمد

ياسر بن محمد ياسر بن محمد غير متواجد حالياً

لا تغرنك الدنيا

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
التخصص: إدارة أعمال دولية
نوع الدراسة: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 281
افتراضي جرب هذه اللذة




كثير منا للأسف
ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه

و كثير منا قد من الله عليه
بإستشعار لذة الطاعة و الأنس بالله

و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟

لذة ترك المعاصي

كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم
ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن

فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
فاستشعر هذه اللذة

لذة ترك المعاصي

وكأن لسان حالك يصرخ و يقول

يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية
لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ،
فلا أحد يراني إلا أنت ،
و لا يطلع علي أحد إلا أنت

يارب طهر قلبي ،
أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي،
ليس لي الا انت ،
لقد أتعبتني ذنوبي ،
لقد أبعدتني عنك ذنوبي

سئمت البعد عنك ،
أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ،
لا أريد إلا رضاك

فوالله الذي لا اله الا هو
سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
و لذة لا تعادلها لذة اخرى
كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية

كيف اصــل اليها ؟

تذكر :
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

تذكر :
أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...
فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
ولا يظلمُ ربك أحدا.


تذكر :
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين،
وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،


ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:

ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
قال: لا.. ولا من هم.
فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
وإن غفل عنها المرء
لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

قال ابن الجوزي:
"قال بعض أحبار بني إسرائيل :
يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

تذكر :
مراقبة الله

إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،

فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،

فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

فإن لم ترجع
فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان

تذكر :
أقوال السلف في المعاصي


قال ابن عباس :
إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً
ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

وقال الفضيل بن عياض :
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم
عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر
إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي
الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟
قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم
من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب
عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن
غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.

وأخيــــرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
ووسيلة الطالبين،
الشفيع الذي لا يرد،
والسهم الذي لا يطيش..

فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا..
فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ
بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..

وفي المسند:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره
إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

اللهـم آميــــن

منقول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025