قناة سكاو في الواتساب
 


حسابنا في السناب شاتحسابنا في منصة Xقناتنا في اليوتيوبحسابنا في التيك توكقناتنا في التيليجرامقناة سكاو في الواتساب
 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > قسم علم النفس
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


علم نفس الشخصية مع د/ ماجدة حسين

قسم علم النفس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-05-2010, 06:40 PM   #11

أم وفي

ربي أغفر لوالدي

الصورة الرمزية أم وفي

 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: أنثى
المشاركات: 470
افتراضي رد: علم نفس الشخصية مع د/ ماجدة حسين

نظرية التعلم بالملاحظة

بندورا عرف بتأكيده على عملية التعلم عن طريق الملاحظة أو بالقدوة. فهو يشير إلى أن معظم السلوك الانساني متعلم باتباع نموذج أو مقال حي واقعي وليس من خلال عمليات الإشتراط الكلاسيكي أو الإجرائي.

ويرى بندورا أن معظم سلوك البشر متعلم من خلال الملاحظة سواء بالصدفة أو بالقصد.

فالتعلم من خلال الملاحظة قد يتضمن سلوكيات جديدة فالملاحظون قادرون على حل المشاكل بالشكل الصحيح حتى بعد أن يكون النموذج أو القدوة فاشلاً في حل نفس المشاكل. إذاً فالتعلم الذي يتم عن طريق الملاحظة يتجاوز مجرد التقليد فالملاحظ يتعلم من أخطاء القدوة مثلما يتعلم من نجاحاته وإيجابياته. ويمكن أن يشتمل التعلم من خلال الملاحظة على سلوكيات إبداعية وجديدة.

برهن بندروا وزملاؤه على وجود ثلاثة عوامل تؤثر في عملية الإقتداء المحاكاة هي ( ما هي العوامل التي تؤثر على عملية الإقتداء والمحاكاة عند بندورا )
1- خصائص القدوة.
2- صفات الملاحظ.
3- آثار المكافآت المرتبطة بالسلوك أو نتائج المكافآت المرتبطة بالسلوك.

أولاً: خصائص النموذج أو القدوة: ( مصطلح علمي )
تؤثر الخصائص التي تميز النموذج أو القدوة في عملية المحاكاة والتقليد فنحن قد نتأثر بشخص يتمتع بخصائص مشابهة لنا ولكن ليس أولئك الختلفون عنا كثيراً.

ثانياً: خصائص الملاحظ:
الناس الذين ينقصهم الاحترام الذاتي وغير المؤهلين يكونون على وجه الخصوص عرضة وأكثر قابلية لتقليد القدوة أو النموذج كذلك أولئك الاتكاليين أو من سبق لهم الحصول على مكافءة نتيجة مطابقة سلوكهم لسلوك آخر.

ثالثاً: آثار الثواب:
النتائج المرتبطة بالسلوك تؤثر في فعالية المحاكاة فالمفحوصون تكون احتمالية محاكاتهم للسلوك كبيرة إذا اعتقدوا أن مثل هذه التصرفات ستفضي إلى نتائج إيجابية.

عمليات التعلم بالملاحظة:
يؤمن بندورا بأن التعلم من خلال الملاحظة ليس أسلوباً بسيطاً بل أنه عملية بناءة وحيوية فالتعلم بالملاحظة محكم بأربع عمليات مترابطة هي: ( تعداد 3 فقط )
1- عمليات الانتباه.
2- عمليات التذكر.
3- عمليات تكاثر حركية.
4- العمليات الدفاعية.

1- عمليات الانتباه:
الواحد منا لن يتعلم كثيراً بالملاحظة إذا لم ينتبه أو يهتم بسلوك القدوة المفحوص أو الشخص يجب أن ينتبه للقدوة ويدرك الأنشطة المقلدة حتى يتمكن من الحصول على المعلومات المطلوبة. والقدرة على عمل تمييزات بين الملاحظات وتحليل المعلومات مهارات يجب أن تكون حاضرة قبل أن يظهر التعلم بالملاحظة.

2- عمليات التذكر:
هناك شكلان أساسيان من الرموز التي تسهل عملية التعلم بالملاحظة هما ( اللفظي – التخيلي ) بالنسبة للراشدين معظم العمليات المعرفية التي تتحكم في السلوكتعتبر لفظية لا بصرية فمشاهدة نموذج معين قد يجعل الفرد يتلفظ أو يتحدث لنفسه بما يفعله هذا القدوة ومهارة الحفظ تعتمد على القدوة في تطوير ردود أفعال من خلال علامات لفظية متأنية للمثيرات المقلدة فالعلامات والتصورات الحيوية تساعد في عملية التمسك بالسلوكيات مدة أطول وهي حقيقة يعتمد عليها أصحاب الدعاية التلفزيونية ويستغلونها في التأثير على المشاهدين.
البروفة تعتبر عاملاً مساعداً وهاماً للتذكر حيث أنه في حالة عدم القدرة على أداء السلوك آنياً فمن الممكن القيام به ذهنياً مثل هذه البروفات أوالتمارين والتدريبات تجعل الاحتمال كبيراً بأن يقوم الفرد بتأدية هذه الأنشطة والأدوار بصورة فعالة عندما يحين الوقت المناسب. ويظهر المستوى الأعلى للتعلم بالملاحظة عندما يطبق السلوك المقلد رمزياً وبعد ذلك يقوم بتطبيقه فعلياً.

3- عملية التكاثر الحركية:
الميكانيزم الثالث للتقليد يتضمن عمليات التكاثر الحركية فمن أجل أن نحاكي نموذجاً معيناً يجب أن نحول التمثيل الرمزي للسلوك إلى تصرفات مناسبة.

4- العمليات الدفاعية:
التعلم الاجتماعي تعمل تمييزاً بين الاكتساب ( ما تعلمه الشخص ويستطيع القيام به ) والأداء ( وهو ما يستطيع الشخص القيام به فعلاً ) والناس لا يقومون بكل شيء يتعلمونه.

لاحظ بندورا أن عدد من السلوكيات المقلدة تظهر بسرعة تجعلها سهلة في البحث عن العمليات التي تشكل أرضة للتعلم بالملاحظة.
ففي النمو المبكر تتكون قدرة الأطفال في الغالب من تقليد فوري لكن مع الكبر يطور الأطفال مهارات رمزية وحركية تساعدهم أو تتيح لهم متابعة سلوكيات أكثر تعقيداً والفشل في تكوين أو تكاثر سلوك مقلد ينتج من انتباه غير كاف.

التعزيز في التعلم بالملاحظة:
يرى بندورا أن أي سلوك يقوم به الفرد يمكن تعلمه بدون تجربة مباشرة للتعزيز فنحن مثلاً لا نحتاج إلى تعزيز لكي نعير أهتماماً للأصوات المزعجة لأن تأثير المثير نفسه يتحكم في اهتمامنا وانتباهنا.
التعزيز يلعب دوراً في التعلم بالملاحظة إلا أنه ليس شرطاً بل مساعداً فدوره يسبق الاستجابة ولا يتلوهاوتؤثر توقعات الفرد وتخميناته للعقاب أو الثواب على كيفية سلوكه.
تطرح نظرية التعلم الاجتماعي عدداً من التعزيزات عددي مثل التعزيز الجوهري والتعزيز العرضي والتعزيز الذاتي والتعزيز المكتسب.
التعزيز العرضي: ( مهم جداً, مصطلع علمي)
هو تعزيز خارجي وعلاقته بالسلوك اعتباطيه وليس نتيجة طبيعية للسلوك.
ويرى بندورا أنه بتاء على الأنشطة والطريقة التي تستخدم بها المكافآت يمكن القول بأن البواعث العرضية ترفع من مستوى الميول والرغبات في ممارسة الأنشطة أو تخفيضها. إذاً فالعملية هي ما يحققه أو يعمله الناس من خلال تلك البواعث نفسها لتحديد كيف أن المكافآت العرضية تؤثر في دوافعه.
وينصح بندورا باستخدام البواعث لتعزيز الكفاءة والاهتمامات لكن في حالة الأنشطة والتي قد لا تكون ملائمة أو مهمة للشخص ولكنها ضرورية من الناحية الاجتماعية فلا بد من عمل المكافآت وزيادة الثواب والدعم.

التعزيز الجوهري:
التغذية الرجعية هي المكافآت ولكن إحساسنا وشعورنانحو الموقف فقيام شحص بعزف قطعة موسيقية صعبة أو معقدة بطريقة ممتازة تجعلنا نشعر بإنجاز وتحقيق شئ هام لذا فالرضا الذاتي يعزز من تطبيق أو ممارسة هذا السلوك.

التعزيز البديل:
التعزيز البديل يمكن أن يأخذ شكلاً عقابياً أو ثواباً فالطفل الذي يرى أحد أقربائه يتلقى صفعة على وجهه لقيامه بارتكاب أمر أو عمل غير غير مقبول يتعلم بسرعة عدم القيام بهذا السلوك والتعزيزات البديلة عند باندورا تعدل أفكارنا ومشاعرنا وتصرفاتنا في خمس طرق
تعداد 3 فقط اختاري ما يناسبك

التعزيز الذاتي: يعتبر من أفضل أنواع التعزيز.
ينسب إلى حقيقة أن الناس لديهم استعدادات لردود فعل ذاتية تتيح لهم السيطرة على اعتقاداتهم ومشاعرهم وتصرفاتهم.
وينظر بندورا للكتابة على أنها مثال عام لسلوك يعتبر منظماً ذاتياً ف
الما أنا أكتب فأنا لا أحتاج إلى شخص ما يقف على رأسي يعزز كل كلمة وعبارة أكتبها.
التعزيز الذاتي مهم جداً مصطلح أو اختيار من متعدد يزيد من الأداء من خلال وظيفته الدافعية فالأفراد يحفزون ويدفعون أنفسهم لكي يعيشوا على مستوى معين من الأهداف والمعايير.
فالمعايير التي تحكم الاسجابات والتعزيزات الذاتية كونت بواسطة التدريس أو النموذج.
والمعايير العالية دائماً تحاكى لأنها تهذب وتتعدل من خلال المكافأة الاجتماعية حيث أن المجير يباركها ويكبرها
يعتقد بندورا أن معظم سلوكنا كراشدين منظم بالعملية المستمرة للتعزيز الذاتي ( مهم جداً )

 

أم وفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025