|  12-06-2012, 08:36 AM | #20 | 
	| 
			
			
				
				
				
			
			
			
			
				 
				 تاريخ التسجيل: Dec 2010 كلية: كلية الهندسة التخصص: موووهندس قد الدوونيا نوع الدراسة: متخرج - انتظام المستوى: متخرج البلد: جــــدة الجنس: ذكر 
					المشاركات: 1,496
				      | 
				 رد: الحجر على الوالدين .. بين مؤيد ومعارض ( هل هو رحمة أم عقوق ) 
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
 في البداية الله يجيرنا والمسلمين من شر المشاكل وعقوق الوالدين وظلم الأبناء .. اللهم آمين 
 طبعاً أنا والكثير هنا ليسوا بقضاة شرعيين أو مُختصّينبالإضافة أنّنا لسنا بمطلّعين على حيثيات كثيرة بمثل هالقضايا الأسرية الشخصية
 ولذلك من شبه المستحيل الجزم بصحة الحكم بالحجر أو لا أو غيرهم .. من أحدنا
 من خلال فقط الموضوع المطروح .. وعدم معرفة بمواد النظام القضائي بمثل هالقضايا
 
 لكن أنا قدّامي مثالين كقضيتين بها جوانب مذكورة كثيرة
ومن المُمتع مناقشتها حسب المنطق والعقل والإدراك الواسع لا العاطفة لطالما أنّها قضايا
ولكي لا يكون التنظير المنهي عنه بالموضوع  أؤكد أنّ ما سأقوله سيكون هو رأيي ونظرتي إن واجهتني مشكلة من هذا النوع لا سمح الله 
 القضيّة الأولىأنا من وجهة نظري أشوف إنّه لابد بالقيام بخطوات جوهرية للوصول لحكم منطقي عقلاني
 بدايةً بأخذ شهادة الشهود في العائلة الجائزة شهادتهم
 ومعلوم أنّ شهادة الزور وزرها على صاحبها .. وإن انكشفت للقضاء تنعاد أمور كثير للبداية
 بالإضافة إلى فحص الأم والابن نفسياً وحتّى بالرقية الشرعية إن وجدت شُبهات مرض يستلزم الرقية الشرعية
 بالإضافة إلى دراسة أيضاً الوضع الاجتماعي للعائلة
 كمثال يذهب اختصاصي اجتماعي للعائلة ويشوف وضع الابن والام وغرفتها او بيتها لو مستقل
 وهل فيه فروق مادية أو بالتعامل الشخصي واضحة
 وهل الابن مقصر في امّه فعلاً مع مقدرته المادية ولذلك هي مقهورة
 والامور الاجتماعية والنفسية متى ما طاحت في أيادي ناس خبراء وامناء ومحترفين
 راح يطلعوا بنتائج جوهرية للقضية تخدم القضاء بلا شك
 وحتى التحقيقات الجنائية قد تكشف أمور كثيرة متى ما حدث لها مثل ما أقصده بالاجتماعية والنفسية
 ثم بعد ذلك يصل ملف للقضاء والجهات المسؤولة كالادعاء العام ملف مُحترم علمي به شمولية جيّدة
 يستطيع المسؤول من خلاله سواء القاضي او المحقق اتخاذ الاجراءت المناسبة علمياً ومنطقياً
 سواء بإلزام الابن ببر والدته والاهتمام لها اكثر والنقفة عليها نفقة مُحترمة .. إن كان مُقصّر
 او بإحالة الام للطبي النفسي والزام الابن بمتابعة علاجها النفسي إن كان يستطيع مادياً لأنّه من البر
 أو بإحالة الام للطب النفسي بالمستشفيات الحكومية والله يعينها ... إن كان الابن لا يستطيع مادياً
 خاصة إذا أثبت طبيا وبملف القضية إن حالتها تستلزم التنويم بالمستشفى النفسي او غيره
 لأنها ممكن تقوم بتصرفات جسدية او كلامية تضرّها وتضرّ الاخريين وهذا معلوم في علم النفس
 والاسلم لها وللابن والجميع إنّها تتعالج وتلزم الطريق العلمي والمنطقي الصحيح
 خاصةً إن المرض كفانا الله وإيّاكم بلاءً من الله يؤجر عليه المسلم
 وقد تكون الام ليست بكل قواها العقلية ولا تدرك تصرفاتها فليس أفضل من خضوعها للعلاج والابتعاد
 ولا شك إن عضو الهيئة يُشكر على تدخله لأنّه من الأمر بالمعروف
 ولكن أرى أن الامر مُتشابك ومُعقّد أبعد من وعظ شرعي أو إصلاح ذات البين
 ولذلك لابد من اتخاذ خطوات عملية علمية فعلاً بهالقضية للوصول لحل قضائي أو ودّي قوي وناجع
 
 
 
 
 القضيّة الثانيةأيضاً لابد من النظر في الأمور الجوهرية للقضية
 من شهادة أطراف العائلة أو الجيران العارفين لحقيقة وضع هالعائلة المادي والاجتماعي منذ زمن طويل
 وايضاً فحص الاب نفسياً ومعرفة مستواه المادي وهل هناك تقصير منه بالفعل
 او انّه بلاء من أبناء عاقّين
 بعد ذلك يتم اتخاذ القرار المُناسب
 إمّا بإلزام الابناء ببر الوالد والتعهد بذلك والتحذير من عقوقه واعتبار دعاواهم الماضية كيدية
 أو بإلزام الاب بالنفقة الكافية للأبناء إرغاماً وإجباراً إن كان مُقصّر وذو عقل ليس بمجنون او خرِف
 أو بالحجر كما شروطه وضوابطه إن كان لا يملك العقل الكافي للقيام بشؤون المادية للعائلة
 خصوصاً إن وجود العقل للأب والإدراك الكامل والقدرة المادية للنفقة على الابناء
 مع وجود هذا التقصير الشديد تجاه الابناء والصرف على العمالة والهنود !!
 يُعتبر ضرار وإضرار فضيع ولابدّ من شمولية التفكير والإدارك الواسع لا الحكم العاطفي
 مثل هذا التصرّف في مثل حالة الأب العقلية الكاملة والقدرة التي ذكرتها
 لا تلوم حينها إذا الابن صار يروّج مُخدرات وهذا مُشاهد ومعلوم وملفات القضاء مليانة من هالنوع
 ولا تلوم حينها البنت إن صارت تاخذ حاجتها المادية من الغرباء والشباب وهذا ايضا معلوم ومُشاهد
 ولذلك كان الابناء من رعية الاب وهو مسؤول كامل المسؤولية عن رعيته بلا شك !!
 
 
 كلا القضيتين لابدّ منع الضِرار بها عن كل الأطرافويكون ذلك
 بالأخذ بالاعتبارات الشرعية والعلمية والاجتماعية التي تؤخذ بالاعتبار جنائياً وقضائياً
 وبالتأكيد منع العاطفة عن الدخول في ذلك
 مع النظر للقضيتين بنظرة شمولية تُدرك حجم الأمور والاخطار التي قد تحدث
 
 
 
 
 ومن خلال كل ما أوردتهذو اللب السليم يستطيع قبول نتيجة يحتمها عليه عقله أياً كانت تلك النتيجة ..
 
 
 هذا رأيي والمعذرة على الإطالةشكراً لك
 | 
	|   | 
				
				
				
					
						
							|   يارب وفقني ووفق الجميع ~ مووووووسجل    |  
				 التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 12-06-2012 الساعة 08:57 AM.
 | 
	|   |   |