InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 05-01-2010, 02:28 AM   #31

النـرجس

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: ادارة عامــة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 58
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

مشكـووور

و الله ينور طريقك

 

النـرجس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-01-2010, 12:27 AM   #32

الأستاذ سعيد آل الاصلع

معيد بقسم اللغة العربية وآدابها

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة عربية
نوع الدراسة: عضو هيئة تدريس
الجنس: ذكر
المشاركات: 5
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

ما شاء الله

كان أستاذنا وشيخنا الدكتور محمد أبو موسى يقول عن تلميذه الدكتور محمود توفيق: علَّمت الدكتور محمود صغيرا فعلَّمني كبيرا.

وكذلك حالي معك يا أخ مهند.
في محاضرات المهارات اللغوية (عرب 101) تجلس أمامي وتستمع لما أقول ، وهنا ها أنا أجلس خلف شاشة جهازي لأقرأ ما تقطفه لنا من أدبنا العظيم.

وأرجو لك التوفيق دنيا وأخرى

 


التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ سعيد آل الاصلع ; 21-01-2010 الساعة 01:15 AM.
الأستاذ سعيد آل الاصلع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-01-2010, 01:07 AM   #33

الأستاذ سعيد آل الاصلع

معيد بقسم اللغة العربية وآدابها

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة عربية
نوع الدراسة: عضو هيئة تدريس
الجنس: ذكر
المشاركات: 5
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohannad najjar مشاهدة المشاركة
صبراً وإن طالَ وعدِي

لا واللهِ ما جفَّ قلمي الذي سينثُرُ -بإذنِ الله- أكثر من مئةِ فائدةٍ -كأقلِّ تقديرٍ- في هذه الصَّفَحاتِ
هِيَ فوائدٌ لا يعرفُ قدرَها إلا من قاسى معاناة استخراجِها من بطونِ الكتبِ

فـ صبراً صبراً سادتي

ترقبوا عودتي قريبًا ، فلستُ متجاهلاً حقوقاً عليَّ تجاهَ إكرامِي بتثبيتِ الموضوعِ.
الأخ العزيز مهند:
بعض الأخطاء لا تُقبل من مثلك.
فكلمة (مئة) تُكتب بهذه الطريقة (مائة).
وأيضا كلمة (فوائد) ممنوعةٌ من الصرف كما درستَ ؛ لأنها من صيغ منتهى الجموع على وزن (مفاعل) ، وكما تعلم بأن الممنوع من الصرف لايقبل التنوين.
هذه لمحةٌ لمحتُها فأحببت أن أنبهك عليها ، وهذا لايُنقص من قيمة ما خطت يداك، بل هو تكميل وتصويب ، والمؤمنون نصحة والمنافقون غششة .

 

الأستاذ سعيد آل الاصلع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-01-2010, 12:19 AM   #34

ahmed_al0lyan

eng.ahmed

الصورة الرمزية ahmed_al0lyan

 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
التخصص: Chemical Engineering
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 693
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

ما شاء الله اخي مهند بصراحة موضوع جميل والى الأمام ان شاء الله

استاذي سعيد الأصلح بكل صراحه تشرفت بدراسة مادة المهارات اللغويه 101 معك

بصراحه كانت محاضراتك من امتع المحاضرات ودائما ما تفيدنا بعلمك وتجيب على اسئلتنا بكل ود ومحبه

اتمنى لك التوفيق في حياتك وعلمك ودوام التوفيق

وان شاء الله سأكون من اول الطلاب المسجلين عندك في المستوى الثاني ^_^

 

ahmed_al0lyan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-04-2010, 04:07 AM   #35

Mohannad Najjar

بايسون

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: منسحب
البلد: جدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 473
افتراضي العريان يجيبُ: « وهل في الحُبِّ عارٌ أو مذمَّةٌ ؟؟ » !

(7)


العريان يجيبُ: « وهل في الحُبِّ عارٌ أو مذمَّةٌ ؟؟ » !


الأديبُ الأستاذُ محمد سعيد العريان المتوفى1384هـ _رحمه الله تعالى_ تلميذُ وصديقُ الأديبِ الكبيرِ الأستاذ مصطفى صادق الرافعي _رحمه الله تعالى_ ، ومن إخلاصِ ووفاءِ الأستاذِ العريانِ لشيخهِ وصديقِه ألَّف كتابُه: « حياةُ الرافعيُّ » . ونشرَهُ بعدَ وفاةِ الرافعيُّ بسنتين عام 1358هـ - 1939مـ.

كتبَ الأستاذُ العريانُ عن « الحب » ومعناهُ كلامًا من أجملِ ما يُقرَأ ، وهو يترجمُ بذلكَ عن « حبِّ » أستاذِه الرافعي وسموِّ فلسفتِه.

قالَ العريانُ في كتابه « حياة الرافعي » (ص76) :

وهل في الحُبِّ عارٌ أو مذمَّةٌ ؟

هذا سُؤالٌ يَجِبُ أنْ يكونَ جوابَه إلى جانبِه قبلَ أنْ أمضيَ في هذا الحديثِ ...

أما الحبُّ الذي أعنيهِ -وكانَ يعنيهِ الرافعيُّ- فشيءٌ غيرَ الحُبِّ الذي يدلُّ عليهِ مدلولُ هذهِ الكَلِمَةِ عندَ أبناءِ هذا الجيلِ ...

إِنَّ الحُبَّ عندَ الناسِ هُوَ حيلَةُ الحَيَاةِ لإيجادِ النَّوْعِ، ولكنَّه عندَ الرافعيُّ هُوَ حيلةُ النفسِ إلى السموِّ والإشراقِ والوصولِ إلى الشاطئِ المجهولِ، هوَ نافذةٌ تطلُّ منها البشريةُ إلى غاياتِها العُلْيَا، وأهدافِها البعيدَةِ، وآمالُها في الإنسانيةِ السَّامِيَةِ؛ هو مفتاحُ الروحِ إلى عالَمٍ غَيْرَ منظورٍ تتنوَّرُ فيهِ الأفقَ المنيرَ في جانبٍ من النفسِ الإنسانيةِ، هُوَ نُبُوَّةٌ على قدرِ أنبيائِها: فيها الوحيُ والإلهامُ، وفيها الإسراءُ إلى الملأِ الأعلَى على جناحَيْ مَلَكٍ جميلٍ ... هُوَ مادَّةُ الشعرِ وجلاءِ الخاطرِ وصقالِ النفسِ وينبوعُ الرحمةِ وأداةُ البيانِ.

انتهى. وقال (ص80) :

كانَ يحبُّها حباً عنيفاً جارفاً لا يقفُ في سبيلِه شيءٌ، ولكنَّهُ حبٌّ ليسَ من حبِّ الناسِ، حُبٌّ فوقَ الشهواتِ وفوقَ الغاياتِ الدنيَا لأنهُ ليسَ له مدًى ولا غايَة. فلقدْ كانَ يلتمسُ مثلَ هذا الحبِّ مِنْ زمانٍ ليجدَ فيهِ ينبوعَ الشعرِ وصفاءَ الرُّوحِ، وقد وجدَهُما، ولكن في نفسِه لا في لسانِه وقلمِه، وأحسَّ وشعرَ وتنوَّرَتْ نفسُه الآفاقَ البعيدةِ، ولكن ليثورَ بكلِّ ذلك دمُه، وتصطَرِعُ عواطِفُه ولا يجدُ البيانَ الذي يصفُ نفسَه ويبينُ عن خواطِرِه ...

انتهى. وقال (ص81) :

قد كتبَ ونظمَ وكانَ من إلهامِ الحُبِّ شِعرُه وبيانُه، ولكنَّه منذُ ذاقَ الحُبَّ أيقنَ أنهُ عاجزٌ عنْ أنْ يقولَ في الحُبِّ شعرًا وكتابةً، وماتَ وهو يدندنُ بقصيدةٍ لم ينظمْها ولم يسمعْ منها أحدٌ بيتًا، لأنَّ لغةَ البشرِ أضيقَ من أنْ تتسعَ لمعانيها أو تعبرَ عنها، لأنها من خفقاتِ القلبِ وهمساتِ الوجدانِ.
وهي أديبةٌ فيسلوفةٌ شاعرةٌ؛ فمن ذلكَ كانَ حبُّها وكانَ حبُّه.

انتهى كلامُ العريانِ. ثم نقلَ قولَ أستاذِه الرافعي:

« من خصائِصِها أنها لا تُعجَبُ بشيءٍ إعجابَها بدقةِ التعبيرِ الشعريِّ ... إنها تريدُ أن تجمعَ إلى صفاءِ وجهِها وإشراقِ خدَّيْها وخلابَتِها وسِحْرِها، صفاءَ اللفظِ وإشراقَ المعنى وحسنَ العرضِ وجمالَ العبارة، وهذا هو الحُبُّ عندَها ... »

وقوله -الرافعي-:
« ... ولا يستخرجُ عجبها شيءٌ كما يُعجبُها الكلامُ المفنَّنُ المشرِقُ المضيءُ بروحِ الشعرِ؛ فهو حلاها وجواهرَها؛ وما لسوقِ حبِّها من دنانيرٍ غيرَ المعانيَ الذهبيةِ؛ فإنها لا تبايعكَ صفقةَ يدٍ بيَدٍ، ولكن خفقةَ قلبٍ على قلبٍ »


وباللهِ التوفيقِ ..

 

Mohannad Najjar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-04-2010, 05:31 PM   #36

Doaa Aldossari

جامعي

الصورة الرمزية Doaa Aldossari

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
التخصص: الدراسات الإسلامية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 4
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

ويقولُ الأستاذُ:

(( وفصْلُ ما بينَ العالِمِ والأديب، أنَّ العالِمَ فِكْرة، ولكنَّ الأديبَ فِكْرةٌ وأُسلوبُها؛ فالعلماءُ هم أعمالٌ متَّصِلَةٌ متشابِهَةٌ يُشارُ إليهم جملةً واحدة، على حين يُقالُ في كلِّ أديبٍ عبقريّ: هذا هو، هذا حدُّه؛ وعِلْمُ الأديبِ هوَ النفسُ الإنسانيَّةُ بِأَسرارِها المتَّجِهَةِ إلى الطبيعة، والطبيعةُ بِأسرارِها المتَّجِهَةِ إلى النفس .. )) الخ كلامِه.
<<<فعلاً جذبتني ..
----------------------------------------
رآآآآآآآئعة المقتطفات .. والأروع طريقة ترتيبها ..
بارك الله فيك مهند ..
استمررررررررر في تميزك ماشاء الله تبارك الله ..

تقبل مروري :)

 


التعديل الأخير تم بواسطة Doaa Aldossari ; 19-04-2010 الساعة 05:35 PM.
Doaa Aldossari غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-04-2010, 07:40 AM   #37

Mohannad Najjar

بايسون

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: منسحب
البلد: جدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 473
افتراضي رد: العريان يجيبُ: « وهل في الحُبِّ عارٌ أو مذمَّةٌ ؟؟ » !

(8)


سِرقةُ القلوبِ .. سَرِقَةٌ مَشروعةٌ تُقبَّلُ يدُ سارِقِهاَ !!

قالَ الأستاذُ الأديبُ أحمد الزين «المتوفى 1366هـ رَحِمَهُ اللهُ تعالى» في تقريظ كتاب « فيض الخاطر » للأديب الأستاذ الدكتور « أحمد أمين » :

قَدْ سَحَرْتَ النُّهى بسحرٍ مبينٍ = فاتقِ اللهَ يا يراعَ أمينِ
وسلبتَ القراءَ أفضلَ ما أودَعَـهُ اللهَ في سليلِ الطينِ
وعجيبٌ لسارقٍ حدُّهُ الشرعيُّ = فينا تقبيلُ تلكَ اليمينِ!
ويميناً لوْ أنَّهم أنصفوهُ = كتبُوا فيضَهُ بماءِ العُيُونِ

مقتبسٌ منْ: « طرائف ومسامرات » ، ( ص272 ) ، الدكتور محمد رجب البيومي، دار القلم.

 

Mohannad Najjar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 25-04-2010, 07:49 AM   #38

Mohannad Najjar

بايسون

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: منسحب
البلد: جدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 473
افتراضي رد: العريان يجيبُ: « وهل في الحُبِّ عارٌ أو مذمَّةٌ ؟؟ » !

(9)


الأديبُ الطنطاويُّ .. « أدعو إلى امتلاءِ النفسِ بالفكرةِ قبلَ تحريكِ القَلَمِ على القِرْطاسِ »



رأيٌ للأديبِ الطنطاويِّ أثبَتَهُ في جوابٍ لَهُ على « كتابِ تعزِيَةٍ » وشكوى امرأةٍ محطَّمَةٍ لفقدانِ ابنتِها. مقالَتُه « كتابُ تعزِيَةٍ » من كتابِه « صُوَرٌ وخواطرٌ » (ص366) .

قالَ لها:
(( إنَّ كتابَكِ على عاميَّةِ ألفاظِهِ، وعلى أنه ليسَ فيهِ كَلِمَةٌ صحيحةٌ، لا في رسمِها ولا في إعرابِها _ إنَّهُ على هذا كُلِّه _ قطعةٌ فنيَّةٌ، قليلٌ أمثالِها.


إنكِ استطعتِ أن تستنزلي بهِ الدمعَ، منْ عيونِ طائفةٍ من أعلامِ الأدبِ، وكمْ من الشعراءِ الذينَ يرثونَ، فلا يستقطرونَ قطرةٍ من دمعِ قارئٍ أو سامعٍ، لأنهم ما بكوا لمَّا نَظَموا.

ذلك ليعلمَ طلابَ الأدبِ، أنَّ الذي يخرجَ من القلبِ هُوَ الذي يقعُ في القلبِ، وأنَّ منْ يمتَلِكْهُ المعنى الذي يكتبُ فيهِ، هُوَ الذي يملكُ بهِ الذينَ يقرؤونَهُ، أما الذي ينحتُ الألفاظَ من أعماقِ القاموسِ بالمِعْوَلِ، ليكوِّمَها على الورقِ بالمِجْرَفَةِ، فهُوَ ( عاملٌ ) في إصلاحِ الطرقِ وليسَ صائغاً لجواهرِ الكلامِ.

ولستُ أدعو إلى العاميَّةِ، ولا إلى نبذِ البلاغَةِ، وإهمالِ القواعِدِ، معاذَ اللهِ، ولكنْ أدعو إلى امتلاءِ النفسِ بالفكرةِ قبلَ تحريكِ القَلَمِ على القِرْطاسِ.

والعفوَ يا ابنَتِي، إذا انصرفتُ عن جوابَكِ، وتكلمتُ في الإنشاءِ، فإنما جاءَ ذلكَ اِسْتِطرادًا والصناعةُ تميلُ بطبعِ الإنسانِ، والاستطرادُ منْ شَأنِ الأديبُ العربيُّ. )).

انتهى كلامُ الطنطاوي. وبالله التوفيق.

 

Mohannad Najjar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-04-2010, 11:05 PM   #39

Doaa Aldossari

جامعي

الصورة الرمزية Doaa Aldossari

 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
التخصص: الدراسات الإسلامية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 4
افتراضي رد: فـي رحـاب الأدب والأدباء ( مقتطفات نثرية / شعرية )

اقتباااااااااااااااااااااس رآآآآآآآآآآآآئع مهند :)
ما أروووووووع كرم ودرر وعطاء شيخنا رحمة الله عليه "علي الطنطاوي "


ذلك ليعلمَ طلابَ الأدبِ، أنَّ الذي يخرجَ من القلبِ هُوَ الذي يقعُ في القلبِ، وأنَّ منْ يمتَلِكْهُ المعنى الذي يكتبُ فيهِ، هُوَ الذي يملكُ بهِ الذينَ يقرؤونَهُ، أما الذي ينحتُ الألفاظَ من أعماقِ القاموسِ بالمِعْوَلِ، ليكوِّمَها على الورقِ بالمِجْرَفَةِ، فهُوَ ( عاملٌ ) في إصلاحِ الطرقِ وليسَ صائغاً لجواهرِ الكلامِ.<<<< رآآآآقت لي بكل الطرق ^^
=======================
بارك الله فيك مهند :)
استمر بمقتطفاتك :)

 

Doaa Aldossari غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-05-2010, 07:34 AM   #40

Mohannad Najjar

بايسون

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
كلية: أخرى
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: منسحب
البلد: جدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 473
Post استِعجالُ الشُّهرةِ .. مرَضٌ ودواؤه « الشيخ الغزالي » !

(10)


استِعجالُ الشُّهرةِ .. مرَضٌ ودواؤه « الشيخ الغزالي » !


حبُّ الشهرةِ والظهورِ مما تُجبَلُ عليهِ النفوسِ، وتجتاحُ هذهِ الشهوةُ النفسَ فلاَ يقرُّ قرارٍها حتَّى تنالَ ماَ رَغِبَتْ؛ ولوْ لمْ تستكملُ النفسُ مؤهلاتَ الشهرةِ المطلوبةِ. فحبُّ الشهرةِ يعمي النفسَ ويصمُّها عن المراجعةِ والنظرِ واستكمالِ المؤهِّلاتِ.

كتبَ أديبُ الدعوةِ الشيخُ محمد الغزالي المتوفى1416هـ _رحمه الله تعالى_ كلمةً نافعةً في توجيهِ هذهِ الغريزةِ. في كتابهِ « الجانبُ العاطفيُّ مِنَ الإسلامِ ».

وكانَ منْ منهجِ الشيخِ في قسمٍ من هذا الكتابِ ، نَقْلَ حكمةٍ منْ « الحِكَمِ العطائيَّةِ » للفقيهِ المربِّي ابنِ عطاءِ اللهِ السِّكَنْدَرِي المالكِي المتوفى709هـ _رحمه الله تعالى_(1) . ثمَّ شَرْحِهَا شرحاً موجزاً.

قالَ الحكيمُ ابنُ عطاءِ اللهِ:
(( اِدْفِنْ وُجُودَكَ فِي أَرْضِ الخُمُولِ، فَمَا نَبَتَ مِمَّا لَمْ يُدْفَنْ لاَ يَتِمُّ نَتَاجُهُ ))

علَّقَ عليها الشيخُ الغزاليُّ:

هذه الكلمةُ أفضلُ توجيهٍ لمَنْ يريدونَ الظهورَ على عَجَلٍ، ومَنْ يتوهمونَ أنَّ نصيباً قليلاً مِنَ المعرفةِ والخبرةِ كافٍ في الترشيحِ لقيادةِ الجماهيرِ، والصدارةِ بَيْنَ الناسِ، وهؤلاءِ في الحياةِ لاَ حَصْرَ لَهُمْ.

إنَّ مَنصِبَ الإمامَةِ في آفاقِ الدنيا أو في آفاقِ الدينِ يتطلَّبُ صبْرَ السنين، وتغضينَ الجبين.

فَلِيَضَعَ المرْءُ نفسَهُ أولاً في عزلةٍ وفي صمتٍ وفي تؤدةٍ، كالشجرةِ التي يختفي أصلُها في ظلمةِ الترابِ أمداً تتكونُ فيهِ التكونَ الصحيحِ، ثم تبدأُ تشقُّ طريقُهاَ إلى الهواءِ والضوءِ.

ما ضرَّ الشبابَ أن يتوارَوْا قليلاً أو كثيراً فلا يطْلعُوا على الناسِ إلا بعْدَ أنْ تكتملَ مَلَكَاتِهِمْ ؟.

إنكَ ترى الواحدَ يكتبُ عِدَّةَ مقالاتٍ فيحسبُ نفسَهُ مِنْ قادةِ الفكرِ، أو يحسنَ بضعَة أعمالٍ فيَزْعُمَ نَفسَهُ مِنْ سَاسَةِ العَالَمِ، ولو آثرَ (الخُمُولَ) فترةً ينضجُ فيهاَ لكانَ خيراً لَهُ.

ثم مِنَ الإيمانِ -إذا استويتَ- أن تقومَ بما عليكَ للهِ لا للظهورِ، فإنَّ الذي يطلبُ وجوهَ الناسِ يسقطُ من عينِ اللهِ.

فاحذَرْ على نَفْسِكَ أمرَيْنِ:
- أن تنزِعَ إلى البروزِ قبْلَ استكمالِ المؤهِّلاتِ المطلوبَةِ.
- وأن تستكملَ هذهِ المؤهلاتِ لتلْفِتَ بهاَ أنظارَ الناسِ إليكَ.

انتهى كلامُ الشيخِ الغزالي.

وممَّا يُذكَرُ في هذا المعنَى ، قولَ الصحابيُّ الجليلُ الخليفةُ الراشدُ عمر بن الخطاب -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- :
« تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا » (2).

وباللهِ التوفيقُ.
______________________________

(1) قالَ الشيخ الغزالي في كتابِه ( « الجانبُ العاطفيُّ مِنَ الإسلامِ » ص115 - طبعة دار القلم1426هـ ) :
(( في تراثِنا القديمُ دراساتٍ جيدةٍ للنفسِ الإنسانيةِ، وكيفَ تخلصُ من أدوائِها، وكيفَ تمضي في طريقِها إلى الله منقاةً مشرقةً . ))

إلى أن قال:
(( في هذاَ الفصلِ نضعُ بينَ يدي القارئ كلماتٍ لابنِ عطاءِ اللهِ السكندريِّ مجرَّدةٍ من الشروحِ التي أحاطتْ بهاَ ))


قلتُ: يشيرُ الشيخُ بوصفِه الشروحَ أنَّها أحاطتْ بها؛ إلى أنَّ لـ« الحكمِ العطائيةِ » اهتماماً وشروحاً كثيرة؛ وهذه الحقيقةُ. بلْ إنَّ الإمامَ الفقيهَ المالكي الشيخ أحمد زروق المتوفى899هـ وحدَهُ شرحها ثمانيةَ عشرَ شرحًا! وأشهرُ شروحِ الحِكَمِ شرحُ ابنِ عجيبةٍ الحسني المسمَّى « إيقاظُ الهِمَمِ شَرْحِ الحِكَمِ ».

ثم قالَ الشيخُ الغزاليُّ بعد أن أبدَى إجمالَ رأيِه الشخصيُّ في هذهِ الشروحِ:
(( وسأتولَّى شرحَهاَ -أي « الحِكَمِ »- بإيجازٍ، في حدودِ ما توحي بهِ الكلمات، وعلى ضوءِ المعروفِ من تعاليمِ الإسلامِ. راجياً أنْ تكونَ هذهِ الكلمات الحكيمةِ إيناساً لمَنْ يأخذونَ أنفُسِهم بضروبِ التربيةِ، ووصفاً لمعالمِ الطريقِ من أناسٍ خبراءٍ بهاَ مهرةٍ فيهاَ. )) .


(2) روى هذا الأثرُ عن عمرٍ -رضيَ اللهُ عنهُ- عددٌ من الحفَّاظِ والمحدِّثينِْ. وذكرَهُ البخاريُّ تعليقاً -بلا إسنادٍ- في صحيحِه (1/26) . قال الحافظُ ابنُ حجرٍ العسقلانيّ في «فتح الباري شرح صحيح البخاري » (1/151) : (( أثرُ عمرٍ إسنادُهُ صحيحٌ )) انتهى بتصرفٍ.
ونقلَ عنْ بعض الفقهاءِ شرحَهم الأثرَ: أيْ تفقهُوا وأنتمْ صغارٌ قبلَ أنْ تصيروا سادةً فتمنعَكُم الأنفةُ عنِ الأخذِ عمَّنْ هو دونَكُم فتبقُوا جُهَّالاً.

 

Mohannad Najjar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:26 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025