درجتك لازم تكون عدد زوجي و 99 في الاودوس=100

[رجلُ من سفَر]

السلام عليكم و رحمة الله

اهلا بك على صفحتي

حقيقةً مع نهاية كل إمتحان يبدا التشكيك والتكذيب و تبدأ تتبدى بعض الأفكار الغريبة

و النظريات التي لا تعدو كونها غباءً أصلعاً و زوراً و بهتان.

هنا أريد ان اطرح نقاط , رأيت أنها تستحق الفصل فيها و البت فيما يتداوله البعض بشأنها.

أولا:

يقول البعض: حصلتُ على درجة كاملة و كُتِبَت في جدولي 99 ولم تُكتب 100 وليس ذاك إلا لان نظام الأودوس

لا يقبل الرقم المكون من ثلاث خانات فاظطرت هذه الجامعة المسكينة لكتابة الرقم 99 لعل الله يحدثُ بعد ذلك امراً.

و الرد على هذا الكلام و هذا الاستنتاج :

إن نظام الادوس يقبل الرقم 100 وهو مكتوب في جدولي المرفقة صورته في إحدى مشاركاتي بهذا القسم, وكذا هو

الحال في جداول كثير من الإخوة. ويمكن كتابته في صفحة حساب المعدل(تجريبياً) . و طريقة كتابة الرقم مئة هي ملء

خانتي المربع الرقمي بالعلامتين (++)

ثم بالنقر خارج المربع ليظهر مباشرةً الرقم 100(مئة).

ثانياً:

يقول البعض: لقد أدرجت الجامعة درجتي بإحدى المواد بجدولي وكانت الدرجة رقم فردي( لا يقبل القسمة على 2)

و كان عدد الاسئلة رقم زوجي ( غالباً 50 سؤالاً) و قد استنتجت من ذلك و بذكائي المتقد , أن درجتي غير صحيحة

و أرجع السبب في ذلك إلى خطأ بالرصد الإلكتروني أو بالمطابقة بورقة الإجابات النموذجية. المهم أن درجتي ليست

صحيحة .فبدل 69 كان المفروض ان تُكتب في جدولي 96....!

الرد على هذه الخرطفات:

إن توزيع الدرجات على الأسئلة ليس متساويا أبداً و ليس له أن يكون متساوياً

خصوصا بالمواد العلمية. فأسئلة الرياضيات مثلا, بها مسائل كمسائل الميراث و غيرها

و ليس من المنطق و لا من بديهيات العقل السليم أن يكون توزيع الدرجات متساوياً بين هذه الأسئلة

و من قال بذلك لا يخلو من ثلاث:


إما انه قال ذلك بناءً على معلومات يدعيها . و هذا في افضل حالاته مكذوبٌ عليه, وفي

اسوئها هو كاذبٌ بذاته.



وإما أنه رأى أنه من المنطق توزيع الدرجات بهذه الكيفية . وفي هذه الحاله ننصحه بحل


ألغاز و أسئلة المنطق فقد تساعد نوعا ما..!



و أخير قد يكونُ شخصاً جمعَ بين سابِقَيْه.

ثالثاً:

يقول البعض : يفترض بهم منحي درجة أعلى فقد (أبدعت) في حل الاسئلة... .

لهذا الأخير نقول أنت أدرى بنفسك و لكن قد تكون حللت الأسئلة بعد خروجك من الإمتحان

مع مدرسك الخاص( المصري) و هؤلاء في الغالب و حسب ظني هم أدرى بالسباكة من

التدريس.


أو أنك فاتك سؤالٌ هنا او هناك , و الإحتمال الاخير و بعد عدم تحقق الأولين هو أن يكونَ

قد حدث خطأ من قبل الجامعة بالفعل. و انا عن نفسي لا أنزهها عن ذلك بل أظنها أهلاً

( للتخبيص)

بدليل أنها تصرح بمواقعها و في صفحة (frequently questions) بذلك و ترشد لطريقة

تعديل الدرجة.


أتمنى للجميع التوفيق