جدارك يابرلين فراق ، وتلك ثغرات لقاء ملغومة ! ~ من وحي قلمي..

[عـالي مستواه]

سلم لنا قلمك المبدع معالي السفيرة ،،

في الحقيقة ،،،

نص تعجيزي لمن يحاول أن يأتي بمثله ،،،،

لا يمكن أن أحصر ما فيه من جماليات ،،، كلمات نادر إستخداماً و قصة أدبية متناسقة و تشبيهات بليغة منها الجلي ومنها ما يحتاج إلى وقفة قصيرة وقد تصعب على غير المتمرسين على قراءة البلاغة والأدب ،،

لي الحقيقة تعليق على جملة : وأصخيت سمعي فإذ به يحدو : أن هيت لك

أصخيت ،،، أبدعتي في إختيارها بدلاً من ( أصغيت لها سمعي ) ،،،،

أسمحي لي أن أفسرها : أصخيت ، أي أستمعت إلى الصوت العالي واللذي يشبه له بضرب الحجر على الحجر

ومنها نتجت كلمة ( صاخّة ) .

سمعت كثيراً بجملة ( يحدو بي الشوق ) لكن جملتك ( يحدو بي السمع ) فهذه علامة مسجلة لكِ رغم أنك لم تضيفي كلمة ((بي)) بعد (( يحدو )) ،،،

أحببت التوضيح لأن كلمة ( يحدو ) مفردة دون أن يتبعها شئ ضمني أو صريح تستعمل في الإنجيل بمعنى آخر ،،، ولم أرى لها إستعمال خارجه ،،،

النص رائع ،،، أهنئك عليه من كل قلبي ،،،

خارج الإطار الأدبي ،،،، قراءة التراتيل على الروح ،،، إن كان يقصد فيها القرآن بحكم أنه مرتل فهذه بدعة
والدعاء جائز ولكن دون ترتيل .
وبحكم أن النص أدبي ولا أقول خيالي ،،، كأن يقول الكاتب : شربت من كأس حبكِ حتى سكرت صبابةً ،،، فلا ملامة
حقيقية تقع هنا ،،،،
الكلمتين مجتمعة ( تراتيل الملمات ) ،،، حقيقة لا أدري من أين إستقى قلمك المبدع هاتين الكلمتين
والظاهر أنك قارئة مجتهدة ،،، إحذري عند قراءة كل ما خُط باللغة العربية ،،،، فالبعض منها يعود
لكتاب غير مسلمين ،،،، ولا أقول أن ما يكتبونه خالي من الأدب الجميل السليم .


دائماً ، لا يخلو قلمك من الإبداع ،،، دام كذلك ،،، وكل عام وأنتي بخير

آسف على الإطالة ،،،،