وصل صحيفة (سبق) تعقيب من مقدم برنامج خواطر احمد الشقيري على تقريرها الذي نشر أمس

[R-Kh]

والله صحيح ردي جا متأخر
بس من جد زعلت لما شفت الموضوع
كـ العادة كل الناس تخطئ وتتسرع في اصدار الاحكام
وبعدين نقول ياريت ماقلنا
انا شفت الموضوع الاول عن النسبة اللي قلها الشقيري
من وجهة نظري كلامو صحيح
مو محا اقول اكتر من كدا
بس من جد عجبني اسلوب الاخت الشامخة في انو اغلب الكلام في الجرائد لازم نتأكد منو
بس في بيت شعر خطر في بالي
ودايما احب احطو قدام عيوني
عشان من جد لو طبقناه حـ نعيش بسلام

الصمت زينٌ والسكوت سلامةٌ...فـإذا نطقت فـلا تكن مكثاراً
ما أن ندمت على السكوت مرةً..لكن على الكلام ندمت مراراً


وعندي كمان شي ابغا اقولو
انا من الناس اللي حضرت محاضرة الشقيري في رمضان وكانت بعنوان
لو كان بيننا
وكان عن الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت رائعة بمعنى الكلمة
بس الشي اللي من جد استفدتو منو في المحاضرة
قصة الفنان احمد الفيشاوي
الشقيري قال احمد الفيشاوي صحيح غلط
وزيو زي اي شاب
بس كان شخص متدين
ايش السبب في الانتكاسة اللي حصلتلو
المجتمع!!
كيف انو لما غلطت
كل المجتمع صار ضدو
وكل الناس تقول انو كان مسوي فيها مطوع و و و
وكلام كتييييييييير
بس لما المجتمع ما احتوى احمد الفيشاوي وامثالة
مين احتواهم؟؟
اهل السينما والفن
اهل السينما ودا الكلام اللي قالو الشقيري
هما اللي احتوا الفيشاوي
وضموه ليهم
فصار دحين فنان
يمثل في افلام
ومدري ايش
لكن لو المجتمع احتواه كان ممكن يرجع زي زمان
*
يعني دحين (لو) الشقيري غلطت
ليش كلنا صرنا ضدو ومحد وقف معاه
واحنا كلنا بشر ونغلط
ونسينا كل الاشياء الايجابية اللي فيه والتفتنا للجانب السلبي

انا من رأي انو المفروض لو احد غلط لازم نحتوية مو نوقف ضدو
وبالنسبة عن كل اللي عن انقال عن الشقيري
انا عن نفسي اقول
لا احد يتسرع في اصدرا الاحكام
وانا عن نفسي التزم الصمت
ولو االشقيري يبغا يرضى كل الناس
دا شي مستحيل

وفي مقال عجبني فـ حبيت انقلكم هوا
:
لكل من يريد ان يرضى عنه الناس ..

ضحكت فقالوا : ألا تحتشم بكيت فقالوا: ألا تبتســم

بسمت فقالوا : يرائي بـها عبست فقالوا:بدا ما كتـــم

صَمَتُ فقالوا: كليل اللسان نطقت فقالوا :كثير الكلــم

حلمت فقالوا: ضيع الجبان ولو كان مقتــدراً لانتـقــم

بسلت فقالوا: لطيش به وما كان مجترئاً لو حكـــم

يقولون: شذ إذ قلــــت لا وإمعـــة حيـــن وافقتـــهم

فأيقنت أني مهما أرد رضـى النــاس لابــد أن أذم

نصيحة لكل من يبتغي رضى الناس

دعك منها فانها قضية خاسرة لاتنال من ورائها الا المشقة

والتفت الى رضى اسمى من رضى الناس..رضا الله تعالى

ونصيحة للطرف الثاني في القضية

لاتكن كالجمل الذي لايرى سنمه

دعك من البحث عن عيوب الآخرين

كفاك من النقذ الذي لايسمن ولايغني من جوع وهات ماعندك لايجاد الحلول وان لم تجد فاصمت

لان السكوت من ذهب



فـ مايستفاد من الموضوع:
*ارضاء الناس غاية لاتدرك
*اختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية

ومرة اسفة على الإطالة
:)