وأنكشف الغطاء !!!!!

[عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man 4- إذابة الفوارق بين حملة الرسالة الصحيحة ، وهم المسلمون ، وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد ، وصهر الجميع في إطار واحد ، وجعلهم جميعًا بمنزلة واحدة من حيث الظاهر ، وإن كان في الحقيقة يتم تفضيل أهل الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان على أهل التوحيد والطاعة والإيمان . فالمسلم والنصراني واليهودي والشيوعي والمجوسي والبرهمي كل هؤلاء وغيرهم ، في ظل هذا الفكر بمنزلة واحدة يتساوون أمام القانون ، لا فضل لأحد على الآخر إلا بمقدار الاستجابة لهذا الفكر العلماني . وفي ظل هذا الفكر يكون زواج النصراني أو اليهودي أو البوذي أو الشيوعي بالمسلمة أمرًا لا غبار عليه ، ولا حرج فيه ، كذلك لا حرج عندهم أن يكون اليهودي أو النصراني أو غير ذلك من النحل الكافرة حاكمًا على بلاد المسلمين . وهم يحاولون ترويج ذلك في بلاد المسلمين تحت ما سموه بـ ( الوحدة الوطنية ) . بل جعلوا ( الوحدة الوطنية ) هي الأصل والعصام ، وكل ما خالفوها من كتاب الله أو سنة رسوله - e - طرحوه ورفضوه ، وقالوا : ( هذا يعرض الوحدة الوطنية للخطر !! ) . حفظنا الله وإياكم من فتن الدنيا

مثال حي :

× ما يحدث في بلدنا هذا , نرى دعاة التقريب ! ونرى أيظا من يؤمن يالليبرالية والعلمانية ! محاولة منهم لإذابة الفوارق في طبقات المجتمع وجعله مجتمعا متعدد التوجهات والفكر..( بعد ما كان مجتمعا إسلاميا بحتا , ويستنبط أسلوب حياته وقيمه الإنسانية من كتاب الله وسنة نبيه ) كله من أجل إذابة الفوارق .. والعاقل من وعى !


ما يحدث الآن في العراق .. وغيرها الكثير من البلدان الإسلامية .. خصوصا مصر .... كما يعلم الجميع ( المسلم وغير المسلم ) أن العراق بلد إسلامي .. ومصر جزء لا يتجزأ من بلادنا الإسلامية .... أنظرو ماذا يحدث فيها بإسم الديمقراطية والحرية ؟ ...... لوهلة تشعر أنك في بلد غير مسلم ! .... أليس ما يحدث هو إذابة الفوارق ؟ في مصر مثلا : رأينا ما تفعله الكنائس .. ( آخر ما حدث منهم قضية الأخت كاميليا) أيظا نشر إحصائيه كاااذبه ومزيفه وهي ( أن المسيحين في مصر عددهم 10 ملايين نسمه ) !!!!! من أجل ماذا تم نشر الهراء هذا ؟...من أجل أن يكون للمسيحين والكنيسة في مصر كلمة في بلد مسلم , أيظا إعتبارهم جزء من المجتمع المصري .... ورأينا تفلت العلمانيين بكثره في مصر ... وانتشار الملحدين وغيرهم ... كله من أجل إذابة الفوارق بين حامل الرسالة الصحيحة , وحامل الرسالة الخاطئه , باسم الحريه وباسم الديمقراطيه !

نرجع للعراق الحبيب ( جمجمة العرب كما سماهم الفاروق):

دمج الشيعة والمجوس القادمون من ايران مع المسيحين وجعل لهم صوت في بلد منذ الأزل هو بلد مسلم وبالخصوص سني , ينتج عن هذا ضعف المسلمين , والمتابع لحال عراقنا يرى المهزلة بأم عينه : إلى الآن لم يتم الاتفاق على رئيس ... !





لي عودة إن شاء الله