InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الـــحريـــة في نظرك ؟ دعوة للنقاش و الإختلاف

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 21-07-2008, 08:59 PM
الصورة الرمزية الراقي

الراقي الراقي غير متواجد حالياً

‎SÉDUISANT

 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
التخصص: Apporter de l'espoir
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,551
Smile


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abu Abdullah مشاهدة المشاركة

أخي الكريم تداعي حضارتنا الأسلاميه والعربيه من أهم مسبباته الأنبهار بالغرب وبأنهم هم من لديهم الحريه وحفظ الحقوق .....
حتى وصل الأمر للبعض أن يرى موروثنا من قيم وعادات لاتواكب هذا الزمن !!!
دعني اتسأل عن حقوق المرأه لديهم ( اليست سلعه للترويج ولأشباع غرائزهم )
دعني اتسأل عن حقوق البشر لديهم ( اليست أفعالهم بفلسطين والعراق و ... أكبر شاهد )
دعني اتسأل عن حقوق القضاء لديهم ( هل حفظ أو خفف من مستوى الجريمه لديهم )
ودعني ودعني ....

لكم أطيب تحيه


في البداية تحية عالية لأبي عبد الله وقد تشرفتُ بالحوار معهُ من قبل وها أنا أتشرف مرة أخرى فشكراً لتواجدك ..واطلب منك ومن جميع الأخوان قراءة هذا الرد كاملاً لأهميته القصوى , وعذراً للتأخير .
استغربت عزيزي استشهادي برموز عالميين ولم استشهد بآية أو حديث, فأقول لك إن ملف الورد الأصلي الذي كتبت فيه الموضوع تتصدره آيات قرآنية وأحاديث نبوية , ولكن بفضل الله علمت مسبقاً أنني لو أنزلتها هنا بحسن نية فإن بعض الأخوان سوف يعتقد بأنني أناقش آيات قرآنية , وسوف ينقلب الحوار الى نوع من التراشق بيننا, وسوف يساء الظن بي وهذا الشئ لا أقبله , وكما تعرف فإن الموضوع للنقاش والاختلاف ..والآيات القرآنية قطعية لا مجال لمناقشتها أصلا كونها منزهه عن كل شئ ..لذلك أتمنى أن تكون الصورة واضحة لسبب تصدير موضوعي بمقولات خالدة للقادة العالميين وأنا افتخر كوني معجب بهذه الحكم .
ثانياً /
عن الليبرالية:
لعل الإشكال يكمن في مصطلحliber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.
أن مصطلح الليبرالية لدينا في السعودية قد أشبع نقداً وذماً ومدحا
ولو جئنا بتعريفات لقام كل واحد منا بجلب التعريف الذي يناسب توجهه, لأن الليبرالية مفردة مرنة جداً يقال :ً فلا تكون الليبرالية الناجحة في بقعة من الارض حاكمة على غيرها فلكل مجتمع خصائصهوظروفه
أنا أؤمن بأن الإسلام دين يحرر البشر وأنا الحرية في الإسلام تعتبر أحد ابرز مكامن القوة فيه :
اننا نطرح السؤال التالي :
هل الإسلام والحرية متناقضين ؟
للإجابة :
وهنا دعني اقتبس اقتباسات تدل على أن الحرية هي من صميم الإسلام , مع اعتذاري لعدم توفر المصدر لكوني احتفظ بجميع المقالات عندي في الجهاز وبعضها قديمة ومجمعة :
(غير أننا إذا صرفنا النظر عن المماحكات الكلامية ودققنا النظر في طبيعة رسالة الإسلام ومقاصدها العليا سيرتفع هذا التناقض المصطنع.
فالإنسان وإن كان مستخلفا وليس إلها، وهذا الاستخلاف يفترض آمرا هو الله عز وجل ومأمورا هو الإنسان، فإن هذا الاستخلاف مشروط بتوفر شرطين في المستخلف: العقل والحرية، وهما جوهر الأمانة التي تشرّف بها الإنسان، وتهيّبتها كل المخلوقات الأخرى. "إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان" الآية. فالحرية والعقل مناط المسؤولية والتكليف كما يقول الأصوليون، وذلك أثر لتكريم الله للإنسان "ولقد كرمنا بني آدم" الآية. هذا التكريم يجعل للفعل الإنساني قصدا قائما على الاختيار بين عبادة الله عن وعي وإرادة وبين التمرد.
قال تعالى مبيّنا لعباده طريق الرشد من الغي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الآية. وقال معترضا على نبيه الحزين على إعراض قومه "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" الآية. وهو ما يفقد الأعمال "الإسلامية" كالصلاة والزكاة والجهاد والتحجب -بالنسبة للمرأة- كل قيمة عند الله إن لم تكن صادرة عن إرادة واعية حرة مسؤولة تبتغي مرضاة الله. "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا" الآية.
وهنا ينتفي التعارض الظاهري بين الدين والحرية، بل تصبح الحرية كالعقل شرطا للتدين في حد ذاته. والتدين الصحيح يعززهما ويرتقي بهما، فوق مستوى الضرورة، على نحو تكون حرية الإنسان بحسب عبوديته وعلمه.
ولقد عبّر البابا بنيدكت السادس عشر عن مدى جهله بالإسلام أو تحامله، حينما ادعى أن الإسلام ضد العقل والحرية، بينما كل ما في الإسلام معقول ومحرِّر (بكسر الراء الأولى) ودعوة للتفكر والنظر في كل شيء، لأنه صادر عن حكيم فعال لما يريد.
فكل أفعاله سبحانه حكمة وعدل ورحمة، وكل ما هو من هذا القبيل فهو من الإسلام وإن لم يرد فيه نص مخصوص، وكل ما يناقض ذلك فليس منه في شيء (ابن القيم -الطرق الحكمية) إذ التوافق بين صحيح المنقول وصريح المعقول قاعدة الفكر الإسلامي (ابن تيمية).
ولم يخطئ الفيلسوف الفقيه ابن رشد الذي علّم الغرب التراث الإغريقي حين عنون إحدى رسائله بـ"فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال" مؤكدا أن العلم بالكون هو السبيل للعلم بخالقه "ازدياد العلم بالصنعة يزيد علما بالصانع".
الإسلام عامل تمدين وتحرر: وليس خاليا من الدلالة ارتقاء الإسلام بشعوب غاية في البداوة والتخلف مثل العرب والبربر والترك والكرد والأفارقة في زمن قياسي إلى مستوى استيعاب تراث الحضارات السابقة مثل حضارة الإغريق والروم والفرس وتطويرها، وبناء مدائن مزدهرة بالتجارة والعلوم والفنون، تختلط فيها كل الأجناس وتتعايش كل الديانات حتى الوثني منها، مثل بغداد وقرطبة وسارييفو تحت حكم الإسلام، حيث أصبحت فضاءات حضارية مفتوحة اجتذبت إليها الكفاءات من كل الملل والأعراق ووفرت لها الشروط اللازمة للإبداع مثل حرية الاعتقاد والتعبير عنه، وكانت أوروبا راسفة في الجهالات ويتعرض للتحريق ومحاكم التفتيش فيها كل مجترئ على تناول الإرث الحضاري الإسلامي أو اليوناني.
ولقد تعرضت تلك الفضاءات الحرة المفتوحة للمصادرة والاجتثاث لمّا ابتليت بتتر قدامى أو جدد، مشحونين بعقائد أغنوصية حلولية مثل الإسبان والصرب والأميركان، ففشت فيها حروب التطهير العرقي، وتعرضت للتصحر على أيدي أنظمة التخلف المعاصر.
</SPAN>
دمتِ بود

الراقي

 


توقيع الراقي  

الحياة إما أن تكون مغامرة جرئيه ... أو لا شيء !


نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع..




الــراقـــي

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 22-07-2008, 10:43 AM   #2

Abu Abdullah

جامعي

 
تاريخ التسجيل: May 2008
التخصص: تسويق
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 110
افتراضي

أشكر لك ترحيبك
معجب بأطروحاتك وأسلوبك (و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه )


..لذلك أتمنى أن تكون الصورة واضحة لسبب تصدير موضوعي بمقولات خالدة للقادة العالميين وأنا افتخر كوني معجب بهذه الحكم .
وضحت الصورة ( وحسن النيه هو أساس التعامل بيننا )
وللتوضيح لا أنكر وجود أقوال وحكم لمفكرين وقاده وليس لدي اعتراض عليها بل أنني أحاول تطبيق بعضها




عن الليبرالية:
لعل الإشكال يكمن في مصطلحliber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.
أن مصطلح الليبرالية لدينا في السعودية قد أشبع نقداً وذماً ومدحا
ولو جئنا بتعريفات لقام كل واحد منا بجلب التعريف الذي يناسب توجهه, لأن الليبرالية مفردة مرنة جداً يقال :ً فلا تكون الليبرالية الناجحة في بقعة من الارض حاكمة على غيرها فلكل مجتمع خصائصهوظروفه
إذاً نحن متفقين على تقمصها ألوان وأشكال لكي تتغلغل داخل أي مجتمع حسب خصائصه وظروفه

ولكن السؤال ما هو الهدف لها ؟



الإسلام عامل تمدين وتحرر: وليس خاليا من الدلالة ارتقاء الإسلام بشعوب غاية في البداوة والتخلف مثل العرب والبربر والترك والكرد والأفارقة في زمن قياسي إلى مستوى استيعاب تراث الحضارات السابقة مثل حضارة الإغريق والروم والفرس وتطويرها، وبناء مدائن مزدهرة بالتجارة والعلوم والفنون، تختلط فيها كل الأجناس وتتعايش كل الديانات حتى الوثني منها، مثل بغداد وقرطبة وسارييفو تحت حكم الإسلام، حيث أصبحت فضاءات حضارية مفتوحة اجتذبت إليها الكفاءات من كل الملل والأعراق ووفرت لها الشروط اللازمة للإبداع مثل حرية الاعتقاد والتعبير عنه، وكانت أوروبا راسفة في الجهالات ويتعرض للتحريق ومحاكم التفتيش فيها كل مجترئ على تناول الإرث الحضاري الإسلامي أو اليوناني
أستميحك عذراً
أتمنى توضيح أكثر لهذا الأقتباس


ختاماً

أحب أن أوضح بأنني من أشد المعارضين لما ظهر مؤخراً بالمجتمعات الإسلامية والعربية من مصطلحات وأحزاب و تيارات
ليبرالي علماني أصولي متشدد وسطي يساري يميني ......

هذه التوجهات نشأت بالغرب ونشاء معها التفرقة والمواجهات إلي درجة اغتيالات وحروب

ونشأتها لديهم باعتقادي هو لعدم وجود قاعدة يرتكزون عليها

أنعم الله علينا بالإسلام
وقال الله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

نعود إلي صلب الموضوع
مصطلح الحرية أستغله البعض أسوء استغلال

وحرف معناه بما يتوافق مع أفكاره

وبما أنه ليس له تعريف محدد فهنا مكمن الخلل
نؤمن بأن كل إنسان له فكره وتوجهه ولكن بضوابط شرعيه و اجتماعيه بحكم انتسابنا للدين الإسلامي والهوية السعودية

أن ما يجرح ويدمي القلب حينما تشاهد من يدعي تحرره من مجتمعه وقيوده على حد زعمه
ومشاهدة القدح والذم لقيمنا وعادتنا (( المتوافقة مع الشريعة ))

ومن أبسط المشاهد بعض الردود

أتعبتني وجعلتني أستبدل نظارتي بعدسه مكبره لكي أشاهد ما أقتبسته من ردينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سامحك الله

أطيب تحيه

 

توقيع Abu Abdullah  

 

من يبحث عن المساواة ..؟ فليذهب إلى المقابر .!

 

Abu Abdullah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:44 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025