ضرب الزوجــات ,,, نريــــد الحلول

[سكون الورد ^_^]

حسب الآية الكريمة التي تفضلت لنا بها ، نجد أن الضرب ليس آخر الحلول وإنما حل من ضمن الحلول فـ حرف الواو في اللغة العربية يدل على مساواة لو قال في الآية ( ثم ثم ثم ) هنا تقدر تقول لي هذا الكلام لأن ( ثم ) حرف عطف يدل على الترتيب ، لكن حرف العطف ( وَ ) يدل على المساواة وعلى هذا فإن الآية .. لاتعني ( استنفاذ جمع الحلول ) وانما تعني ( اختيار اي منها على حسب النشوز ) معلومة اخرى في الآية الكريمة مكتوب :(( واللاتي تخافون نشوزهن ... )) فهذا يعني ان هذي المعاملة تكون فقد في حالة ( الخوف من نشوز المرأة عن زوجها )

اليك اخي تفسير ابن كثير و البغوي و الذين لا اظنك اعلم منهم .. و أظننا متفقين في هذه النقطه

وجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ما يلي : وقوله: ( وَاضْرِبُوهُنَّ ) أي: إذا لم يَرْتَدِعْن بالموعظة ولا بالهجران، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف" . وكذا قال ابن عباس وغير واحد: ضربا غير مبرح. قال الحسن البصري: يعني غير مؤثر. قال الفقهاء: هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: يهجرها في المضجع، فإن أقبلت وإلا فقد أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح، ولا تكسر لها عظما، فإن أقبلت وإلا فقد حَل لك منها الفدية. وقال سفيان بن عُيَينة، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذُباب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَضْرِبوا إماءَ اللهِ". و النهي يفيد التحريم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجاء في تفسير البغوي مايلي : ( وَاضْرِبُوهُن ) يعني: إن لم ينـزعن مع الهجران فاضربُوهن ضربًا غير مبرِّح ولا شائن

اظن اقوال العلماء واضحة في هذه النقطه و هم اعلم منا في في تفسير القرآن و اللغة العربيه رحمة الله عليهم جميعاً

أرجوا أن تزودنا بمصادر معلومات عن ( طريقة ضرب العبيد ) لكي لا نتبعها ..

اعترف انك جاهل في ضرب العبد وماعندي اي مشكلة اني اعلمك !!

ولكن الاخوان اللي فوق يقولون ( غلط من اساسه ) = وهذا تعطيل للقرآن

هو ذكر في القرآن كحل اخير وليس كما تفضلت و أولت القرآن على هواك - عياذاً بالله - أن ابدأ بأي من الحلول الثلاثه


بالتوفيق