InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هل الحب كافيا لمنع الخيانه ( قصة للمعتبرين )

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 15-09-2010, 02:33 AM
الصورة الرمزية علي العسيري

علي العسيري علي العسيري غير متواجد حالياً

مجرد رأي ,,

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: اداره عامه /تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,418
افتراضي هل الحب كافيا لمنع الخيانه ( قصة للمعتبرين )







وحيدا يناجي الموج , يسأل البحر عله يجيب : هل انتهى ذاك الحلم ؟
, وهل تبخرت الاحلام؟ , هل غرق المركب على صخرة الوهن؟
هل ازف الليل البهيم وعسعس ؟ ..
كان قبل ان يستسلم لنزعة اللذه في الخيال !وقبل ان ينجرف مع الجنون في حبال الافك !
وقبل ان يسرق مسافه زمنيه لاتتجازج الدقائق المعدودات !
كان قبل ان تسرقه تلك الدقائق المسروقه كان قصة حب كصرحا شيد عند الفجر وتلاشى قبل المغيب .
قبل ان تكتشف خيانته لها كان في قلبها بمنزلة الملاك الطاهر
الذي لا يحمل من دنس الارض حتى مثل حبة برد بيضاء ساقطة
مع نشوة الغيم !كانت تبني به الاحلام وكانت تشد به الساعد وتغار عليه
حتى من نسيم البر والبحر في سكون الليل !!
واليوم وحتى ساعة كتابة هذه السطور لاتزال الاخبار لاتبشر
بانفراجه رغم سيل المصلحين واحدهم هو....... كاتب هذه السطور......... ,
ولازال الامل جاريا ولازال الفال حاضر , باصرار كبير
ان يعلنها توبه مدويه يريدها فقط ان تلامس قلب الحب
قبل ان تقفل الابواب امام كل المبادرات !!عندها ((فنادو ولا تحين مناص )) :
عندهاتملكتني عدة استفهمات :
لماذ لم يمنعه كل هذا الحب من الخيانه ؟
فالخيانة ليست حكرا على شئ واحد فقط الخيانة تكون
فى الفعل فى التصرف فى الكلمة
البعض يخون لكي ينسى
…والبعض ينسى لكي يخون
عندما يخونون
نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا
لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب

فالبعض وبرغم الحب يخون …
والبعض وبرغم الخيانة يحب
فما هو الحب ؟

ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة
فلم يعد ذلك القوي الذي يردعهم عن التلوث
ولم يعد ذلك الإحساس الجميل
الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم


وما هي الخيانة ؟
هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما يئن في الأعماق
أو لنسيان صفعة عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة
من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية
فيضيع …ويضيع …ويضيع
ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء
وأول الأشياء نفسه
لكن
هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان

وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على دمل الجروح وتهدئة الأعماق ؟
إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة
متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟
نعم فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا
مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة
ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق
فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها إلا بالموت
فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء
ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق

لكن ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب
عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة
ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما
ولا أن التمس العذر لأولئك الذين يتدثرون بالخيانة
برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم
لكنني فقط
أريد أن اصل الى إجابة

لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة
ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟



فنقطع بها الشك باليقين وخيانة سمعية تصلنا أخبارها كالضباب المظلم
فنتخبط بين مصدق ومكذب وخيانة نشعر بها قبل أن نراها

أو نسمعها وربما تكون هي أقسى أنواع الخيانات لأننا نتخبط بها
فلا ننتمي بها إلى شك ولا ننتمي بها إلى يقين


إذا كنت تحب …ولا تخون فأنت إنسان نقي
فأحفظ هذا النقاء ….واحفظ هذا الحب
وإذا كنت تحب وتخون فاختر الحب …قبل أن تختارك الخيانة

ومع ذلك تبقى الخيانة هى الخيانة
لا تبرير لها
هى انتصار للشر فى النفس البشرية

ولكم خالص تحياتي
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:25 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025