InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الفيصل: مدعو المشيخة والإمامة ليسوا علماء بل طلاب شهرة وسلطة

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 25-05-2011, 12:29 PM

تلميذ منتسب تلميذ منتسب غير متواجد حالياً

تم إيقاف عضويته

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: تنظيم وتطوير إداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي الفيصل: مدعو المشيخة والإمامة ليسوا علماء بل طلاب شهرة وسلطة


8

قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة إن هناك أناسًا للأسف ادعوا المشيخة والإمامة والدعوة إلى العلم والمعرفة والفقة في الدين والإسلام، وهم في الحقيقة ليسوا فقهاء أو علماء وإنما طلاب شهرة وسلطة، وقد سخروا “الحركة الإسلامية” للوصول إلى السلطة وفرض آرائهم ومعتقداتهم على جميع المسلمين، فأساؤوا للإسلام والمسلمين.
وأضاف سموه في كلمة ألقاها خلال ورشة عمل عن “مشروع وقاية الشباب من الجريمة” الذي تقدمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية، “إن المملكة تأثرت وكذلك سمعتها، كما تأثر المواطن السعودي من ظهور هذه الحركات التي اتخذت من الإسلام اسمه فقط”.وواصل قائلا: “كلنا نتذكر تماما كيف كان يعامل المواطن السعودي في العالم أجمع قبل ظهور هذه الحركات، حيث كان يفضل ويقدم علي أي إنسان في الدنيا بأي مكان في العالم من شرق الأرض إلى غربها، وانقلبت الآية بعد هذه الحركات التي أساءت للإسلام والمسلمين، وأصبح الإنسان السعودي على العكس متهما حتى لو لم يرتكب أي شيء”.

مشكلة التعليم
واستطرد سموه: “لدينا مشكلة داخلية وعلينا أن نعترف بها وهي مشكلة التعليم، الذي استغل في سنوات ماضية لاستقطاب شبابنا وتبني تيارات معينة، وهذه التيارات جميعها بعيدة عن الإسلام ولا تحمل منه سوى الاسم، أما أخلاق الإسلام، فليس فيها شيء منها أبدا، فمتى ما ركزنا على تقوية القيم الإسلامية سنكون مباشرة في العالم الاول، وبإمكاننا في يوم واحد أن نكون في مقدمة دول العالم الأول متى ما طبقنا الإسلام على حقيقته، كون جميع القيم الإسلامية موجودة في الإسلام، من أمانة وإخلاص ووفاء وغيرها من الصفات الحميدة”.

نحن والغرب
ومضى موضحا: “الغرب يفتخر بثلاث قيم هي (الحرية، العدالة، والمساواة) وهذه القيم يدعو الإسلام إلى تطبيقها منذ نزول الرسالة وإلى اليوم، ومتى ما طبقنا هذه القيم وغرسناها في نفوس الشباب ووضحنا لهم أن الكراهية والإقصاء والعنف والقتل بغير حق وإباحة دماء المسلمين وغيرهم ليست من الإسلام، ولو طبقنا الشريعة الإسلامية الحقيقية في نفوس الشباب، لصلح المجتمع وأصبحنا فعلا في العالم الأول، بل وأحسن من ذلك كون العالم الأول يتحدث عن القيم وهو ليس لديه أساس لهذه القيم، نحن قيمنا مبنية على أساس الإيمان بالله وهم لا يؤمنون بالله، بل يؤمنون بأنفسهم، ويجب أن نكون أعظم منهم وأقوى منهم في الأساس والبناء وأكثر ثقة في النفس، وأعتقد أن التركيز على توعية الشباب بالقيم الإسلامية سيكون أنجح وأنسب عمل لتخفيف الجريمة وتحصين الشباب ضد الوقوع فيها، فالشباب المسلم هو بالفطرة طيب لأن فطرة الإنسان المسلم طيبة، وما يهم هو كيف يفهم الشاب الإسلام على حقيقته وعلى أصوله الفعلية الصحيحة، والتركيز على القيم الإسلامية سيوصلنا بطريقة سهلة إلى العالم الاول وينقذ أبناءنا من الانخراط في هذه التيارات الهدامة التي أساءت للإسلام والمسلمين”.

مقترحات لتفعيل مشاركة المواطن
وتحدث سمو أمير منطقة مكة عن مقترحات لتنمية بناء المواطن ومشاركته في البناء ومواكبة المشاريع التي تنفذها الدولة، قائلا: قدمت اقتراحا قبل عدة ايام خلال احدى الجلسات بمنزلي ضمت مختلف شرائح المجتمع من المثقفين ورجال التعليم بالجامعة والاندية الادبية والاعلام، حيث طرحت عليهم تساؤلا عن دور المواطن في مواكبة التنمية التي تنفذها الدولة والمشاريع التنموية الضخمة وبصفة خاصة في مكة المكرمة هذا العام، وكلها تعنى بتنمية المكان والبعض الآخر بتنمية الانسان والبنية التحتية ككل، وكل هذه تبنى من قبل الدولة، وطرحت السؤال عن دور المواطن وما يقدمه لمواكبة ومجاراة هذه المشاريع الحكومية، فهل هناك مشروع من المواطن يواكب هذه التنمية التي تقدمها الدولة، اعتقد بأن هذا المشروع اليوم من المشاريع التي تعني ببناء الانسان ومهم جدا، وطرحت على شريحة المثقفين ماذا يمكن أن نقدم ؟ ومثل هذا المشروع هو ما نبحث عنه، ولا يجب أن نكتفي بما تقدمه الدولة من مشاريع تنموية وطلبت من المواطنين من اهالي منطقة مكة المكرمة ككل مشروعا لمواكبة هذه المشاريع التنموية وبفضل الله تمكنا خلال أربع سنوات من وضع استراتيجية وخطة لتنفيذها واستطعنا منذ عامين البدء في التنفيذ، ووضعنا خطة عشرية تبقى منها 8 سنوات، والآن برامج التنمية والمشاريع في الدولة معروفة من خلال الخطة العشرية، وعلينا أن نبحث عن برامج موازية لمشاريع الدولة لبناء الإنسان والبحث عما يمكن أن يقدمه المواطن لمواكبة مشاريع الدولة، ومشروع وقاية الشباب من الجريمة الذي نستعرضه اليوم مثالا ليكون من المشاريع التي يقدمها المثقف، والمثقف هنا هو الجامعة ومركز الامير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والانسانية والذي سيتولى القيام بهذا العمل، ونتطلع إلى مشاريع أكثر.

ورشة عمل للمثقفين والشباب
واقترح سموه بأنه خلال الفترة المقبلة ان يتم تنظيم ورشة عمل يمثلها ما بين 5 الى 10 اشخاص من كافة شرائح المجتمع المثقفين والشباب وغيرهم، على أن يستخلص منها مشروع أو مشروعين او ثلاثة للأربع سنوات المقبلة يقوم بها المواطن سواء المثقف او رجال اعمال او شباب وهم مجتمعون، ويكون بإشراف كامل من المجموعة كاملة تحت اشراف الامارة، بحيث يكون لدينا مشروع أهلي يعنى ببناء الإنسان، ومشروع وقاية الشباب من الجريمة من اجمل المشاريع التي ستنفذ خلال السنوات الأربع المقبلة.

واختتم سموه كلمته بالشكر لجميع الأعضاء على هذا الجهد قائلا: “وثقوا تماما بأنني معكم لخدمتكم في كل المجالات التي من خلالها نهدف إلى بناء الانسان وتنمية المكان والاعتزاز بالدين والاعتناء بالوطن”.


رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025