آلشمآغ آلسعودي,,وآلإرهآب

[me 4 islam]

الشماغ السعودي .. والإرهاب



الشماغ!!... قالوا عنه لباس -ما يسمونه- ( الإرهاب) ... فبحثت عنه!!!
فوجدته لباس أهل الوسطية والتوحيد: من عموم سكان المملكة والجزيرة...
ومن قال غير ذلك كذب! فهو عادة وزينة للصغير والكبير... والمأمور والأمير...والغني والفقير.... والضعيف والقدير....
والعالم والجاهل.... والمسرف والعادل...
يلبسه ذوقا وعادة واختيارا كل أهل البلاد.... الحاضر منهم والباد.

ولما كان من السنة تغطية الرأس فقد كان للشماغ نصيب من هذا الاستنان
.... بل من أهل العلم والإيمان... من قال بأنه العمامة... ولباس أهل الإمامة.... فللعمامة طرف و له طرفان ...وهما إذ يجتمعان....
يصبح عمامة كما تراه في لباس أهل عمان!
وإذ لم يكن سنة فهو – على أقل تقدير-منها أقرب وأدنى وفي ذلك مزية ومنة.

ولا يضر الشماغ إن لبسه من هو باغ!!...ولو كان أبا لهب ...ولا يضره أيضا حمزة وما كتب .
.ولام الشماغ وأهله السعوديين خاصة وعتب!! وحرض على تركه وصخب!!

فكما توحد هذا الوطن الغالي..... منذ السنين الخوالي.... على عقيدة التوحيد والإيمان
فقد كان الشماغ ولا يزال ...عادة حميدة ...وسمة فريدة.... توحد شعب المملكة المنصورة....!!!
كلهم يلبسه وكلهم يعشقه وكلهم يتذوقه... فهو شعار يجمع على المعالي ..
وإن عابته أمريكا ومعها العلماني والليبرالي!!

وبحثت فيه فوجدته ثوبا جميلا بريئا أحمر ما بين غامق وفاتح... مزينا ببياض ناصح...
بنقاط وخطط ...منسقة لا عوج فيها ولا شطط ... وفيه ألوان شتى منها الناذر ومنها الغالب ...وللناس في عشقها مذاهب ...

لا هو ثقيل على الحمل فيهمل... ولا هو بالكبير فيمل... ولكن خفيف ظريف صغير
طريف سهل الاستعمال ويسير الاشتمال... لا عنت فيه يسر الناظرين.

يلبسه - في المملكة والخليج- الصغار والشباب والكبار ....ولهم فيه ملاحة وزينة ووقار...
وفوق ذاك هو ستر للشيب وغطاء لما قد يعتري الرأس من عيب ..المليح بلبسه مزين...
وبتركه قد ينعت بين ربعه بالمشين.

في الصيف ظل ظليل... وفي الشتاء دفىء عليل... إذ فيه من حر الشمس وقاية..
ومن زمهرير البرد كفاية.. وله ببشر الوجه والعيون عناية...
عشقته العرب عن بكرة أبيها ومدحته العجم بل خيرة مثقفيها ....

لا مشاحة في عقله أو لبسه من غير عقال... فالشأن في هذا واسع المجال...
وعقاله أنواع وأشكال ...وذاك بحسب الاختيار والعادة... يستوي في ذلك العموم والسادة والقادة .
وكما يعقل بعقال يوضع مدورا فوق الرأس... فكذاك يعقل بلفه حول الرأس... بعقد خفيف...
وللناس أذواق شتى في اختيار شكل اللفيف .... فمنهم من يلفه حول عنقه..
ومنهم من يلفه حول رأسه أو حول وجهه ..كل حسب ذوقه . يلبس مرخي الطرفين على الصدر...
أو مرخيا إلى الوراء بين الكتفين...... أو مطويا على الرأس من الجانبين ...وفي ذلك أحوال وأوصاف... وأشكال لطاف...
تزيد لابسه متعة باختيارها... وسعة في ابتكارها ...وجمالا بادثارها.

أولئك أهله.. وتلك مزاياه...فعلام ..يشعل ليبراليو العرب الحرب عليه...؟
ولصالح من يحاربونه!! هل لأن ليبراليي أمريكا يلمزونه بالمقالات وبالرسوم ..
وبالإرهاب يرمونه...

فإن حاجوك فيه..وانتهجوا غريب المسالك.. أو جادلوا في جمال الشماغ وزينته ...
أو خصاله ومزيته ..أو ادعوا أنه لباس مسترهب !!
فقل سلام عليك ما هذا كلام الحكماء ولا العقلاء ...
بل كلام العملاء


إدريس أبو الحسن