InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 30-05-2011, 11:34 PM
الصورة الرمزية CrEaTiVe4ever

CrEaTiVe4ever CrEaTiVe4ever غير متواجد حالياً

كلمة المستحيل ممنوعة عندي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
التخصص: IT ..
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 362
افتراضي ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لماذا يرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟!


إن القراءة الصحيحة للحالة السعودية في إشكالية قيادة المرأة للسيارة هو المفتاح
لمعرفة المبرر الحقيقي لرفض العلماء والمجتمع المحافظ للمشروع والفكرة،فمشروع
قيادة المرأة للسيارة لم يكن نتاج احتياج مجتمعي حقيقي ظهر بصورة طبيعية، بل
جاء وفق أجندة ورؤية كلية للتغيير الفكري والاجتماعي في المملكة، فأول من أطلق
شرارة الفكرة هم العلمانيون أيام أزمة الخليج 1411، ثم أصبح شعارا لهم؛ فهو
مشروع تغريبي منذ البداية ولو كان مشروعاً مجتمعياً لجاءت المطالبة به من عموم
الناس الذين لا يعرف عنهم توجهات ليبرالية أو ارتباطات دولية تسعى للتغيير التحرري
المنافي للقيم والأخلاق والمناهج الشرعية.

أما مشاركة التنويريين والإصلاحيين فلا قيمة لها لأنهم فئة منهزمة تتبع الليبراليين
ليس في هذا الموضوع فحسب بل في أكثر من ذلك، فلو طرح – مثلا - مشروع
الاختلاط في التعليم، أو الثقافة الملوثة بالفكر الغربي مثل إتاحة كتب وفعاليات
التيارات العلمانية الملحدة لوافقوا على ذلك وموقفهم من سلبيات معرض الكتاب
وغيره يدل على ذلك.

ولو أخذنا نموذج اجتماعي قريب من السعودية ( النموذج اليمني ) تقود فيه المرأة
السيارة - إن احتاجت - وهي في كامل حشمتها دون أي صراع فكري واجتماعي،
وأردنا أن نضع أيدينا على سبب عدم الرفض الاجتماعي القوي من علماء اليمن
وقبائلها الشديدة المحافظة على الأعراض لوجدنا أن السبب هو أن هذا الموضوع لم
يكن نتيجة رؤية كلية تهدف لفرض التغريب على المجتمع اليمني وإنما جاء في سياق
اجتماعي طبيعي.

إن من ينظر إلى قضية قيادة المرأة للسيارة بشكل جزئي، أو مبتوت الصلة عن
خلفياته الفكرية يقع في الخطأ والظلم: الخطأ في تصور القضية، والظلم في القدح
في العلماء، لأن الموضوع عبارة عن غطاء قام به دعاة التغريب لفتح أبواب الفتن على
المجتمع، وهذه الرسالة وصلت للعلماء والمشايخ ومن ورائهم المجتمع المحافظ،
وتسطيح الموضوع أو مناقشته بصورة جزئية ستجعل الحوار حوله كحوار الطرشان،
وسيستمر التجاذب حوله والتزاحم عليه دون نتيجة حقيقية فاعلة.

ومن حق العلماء والمشايخ أن يفتوا بالتحريم من هذا المنظور، ومن هذه الزاوية، وهي
رؤية مقاصدية عميقة تدرك أبعاد المشروع التغريبي في المجتمع، والاستهتار برؤيتهم
وفقههم لا يضر إلا صاحبه، فالكل قادر على السخرية والاستهتار بأفكار الآخرين، ولكن
النتيجة للحق وأهله بإذن الله تعالى.

ولو وجدت الضمانات الأخلاقية والفكرية والعقدية لما كان هناك من يعارض ذلك من أهل
العلم، وكان الوضع أمراً طبيعياً لأن الأصل فيه الإباحة، ولكن هذا الأصل طرأت عليه
علل مؤثرة في وصف الحكم، وهي علل حقيقية وليست موهومة، ولا أظن أحداً يحترم
عقله وعقول المتابعين ينفي وجود الإشكالات الأخلاقية والفكرية، فالمجتمع مخترق
من داخلة بفئات منحرفة متربصة وذات نفوذ داخل القرار وخارجه، وداخل البلد وخارجه.

ومن حق أي أحد أن يطالب بالحلول للمشكلات الاجتماعية التي نتجت عن الخلل
الحكومي في التخطيط لمصالح الناس، وأوقعتهم في فخ السائقين والخادمات، والتي
لن تكون قيادة المرأة للسيارة إلا زيادة لها، وليست حلاً سحرياً كما يصوره
المتحمسون، ولكن يجب أن يضع الحلول فئات اجتماعية بعيدة عن الخلفيات الفكرية
المتغربة لأنها هي من تسعى للمصلحة الوطنية الصحيحة، وهم الأصل والأكثرية في
المجتمع.

ونحن نتذكر الحملات الإعلامية الجائرة التي يقودها التغريبيون وأتباعهم على الهيئات
والتعليم، والمطالبة بضم الهيئات للدعوة والإرشاد لإزالة صفة القبض والإلزام عنها،
ولما تم تشكيل لجان مستقلة بعيدة عن المذهبية التغريبية توصلت بصورة علمية إلى
ضرورة إبقائها على حالها النظامي، ودعمها؛ لأنها تختلف عن الشرطة في وجود البعد
العلمي والشرعي فيها، وتختلف عن الدعوة في وجود خاصية القبض والإلزام فيها،
ولأنها تستند إلى قيمة دينية وأخلاقية شرعية وهي الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر.

وعندما يتم بحث المصالح الاجتماعية من أطراف مستقلة عن التغريب الفاسد والتنوير
الفاشل، وتراعى فيه منطلقات الشريعة وقيمها فإنها ستصل إلى المصالح الحقيقية
للمجتمع.

ولا تضيع المصالح والحقوق، وتمرر المشاريع المشبوهة إلا تحت غطاء الصخب،
والضجيج، والضغوط الجائرة، والاتهامات، والطعن في النيات والعقليات، والكذب في
عرض أفكار أهل العلم والدعوة، والانتقائية غير الواعية، وهذا ما تستعمله المذهبية
الليبرالية والتنويرية لتسويق أفكارها ورؤاها وفرضها على المجتمع.

ولو وضعت قائمة أولويات المرأة السعودية للمناقشة لكانت قيادة السيارة من آخر
القضايا، وهي في الإصلاح المجتمعي أقلها أهمية ولكن الفكر المتحرر حولها لحق
مسلوب، وحرية مستلبة، وفضيحة اجتماعية، وعدم ثقة في المرأة .. وغيرها من
الأوصاف المتطرفة، ولو سئلت المرأة عن احتياجاتها الواقعية لما كان لهذه القضية أي
أهمية على قائمتها، فالقضية قضية فكرية، وصراع تياري وليس حاجة اجتماعية.

وإذا كانت هناك حاجة اجتماعية فعليّة فإن السلبية التي تمارسها الحكومة، واكتفاء
العلماء بالتحريم لا توجد فيه الكفاية، وإنما الواجب على الحكومة والعلماء وأهل الرأي
أن يأخذوا هذه المسألة وغيرها من المشكلات الاجتماعية مأخذ الجد؛ فيقوموا أولاً
بالبحث العلمي المحايد عن مدى حاجة المرأة لقيادة السيارة، ثم وضع البيئة الأخلاقية
والقيمية المناسبة، وتحديد الضوابط والقوانين المنظمة لها إن كان هناك ثمة حاجة
حقيقية، والبحث المتجرد عن كل ما يصلح حال المرأة وإبعادها عن الدنس الأخلاقي،
وإيقاف كل من يتخذه مطية لنشر فكره المنحرف، فلا ينبغي أن يكون الصخب والضجيج
ورفع الصوت كاف في اعتبار أن هذا الأمر أو ذاك له أهمية أو أولوية، فالبحث المحايد
والمتجرد هو من يثبت مدى الحاجة لها، وأفضل الحلول المحقق لمقاصد الشريعة، وأن
تلتزم الدولة بواجبها نحو المجتمع بإقامة الدين وسياسة الدنيا به، فالسلبية والهروب
منه لا يعالج الإشكال.

أما من يثير الصخب بحجة أن هذا حق من الحقوق الطبيعية فالمشكلة معه فكرية
وليست متعلقة بالحاجة الاجتماعية الضرورية، فهو غير مقتنع بأن الأصل الشرعي هو
قرار المرأة في بيتها، وينطلق من منطلق ليبرالي في ضرورة تعزيز الحرية الفردية،
ومطالبه في قضايا المرأة لن تقف عند قيادة المرأة، فهناك الاختلاط في التعليم،
والعمل، والحجاب، والمساواة الكاملة بالرجل وغيرها من الأفكار المنحرفة.


ولا شك أن من يطالب بقيادة المرأة للسيارة ليسوا كلهم من دعاة التغريب، فمنهم
أناس طيبون صادقون انطلت عليهم خديعة الفكر الليبرالي وتوابعه التنويرية، أو ربما
تكون لديه رؤية اجتهادية محترمة؛ فالمسألة ليست من مسائل الإجماع القطعي،
ولكن ينبغي التفريق بين هاتين الفئتين عند البيان حفاظاً على العدل والصدق، فلا
يستوي من ينطلق من منطلق شرعي اجتهادي أو مصلحي – مهما أخطأ - مع من
ينطلق من منطلق فكري ليبرالي أو تنويري يعتبر قيادة المرأة المفتاح لمشروعه
الفكري في المجتمع.

المصـــــــــدر

والله ولي التوفيق =)

 


توقيع CrEaTiVe4ever  

قال تعالى: [وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ]
*
[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ]

*
[فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا]


 


التعديل الأخير تم بواسطة CrEaTiVe4ever ; 30-05-2011 الساعة 11:37 PM.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 03:42 AM   #2

CrEaTiVe4ever

كلمة المستحيل ممنوعة عندي

الصورة الرمزية CrEaTiVe4ever

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
التخصص: IT ..
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 362
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

لا نحب القراءة .. حسناً ..

هذا الفيديو يختصر الكثير ~



مُوفقين :) ..

 


التعديل الأخير تم بواسطة CrEaTiVe4ever ; 01-06-2011 الساعة 03:45 AM.
CrEaTiVe4ever غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 04:15 AM   #3

n_n

منـ ديار أبو متعبـ

الصورة الرمزية n_n

 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 823
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

عزيزتي كتبتي فأطلتي بهدف الإقناع ولكن المسأله بالمختصر ماهي إلا احتياجات شخصيه قد تكونين في غنى عن القياده لوجود من يقوم بواجبك ولكن لو فكرتي بغيرك لوجدتي ان البعض يعاني حتى تنقضي حاجته ... انا لن اطيل ولكن الأمر بالمختصر لايتعلق بالدين أنما هو متعلق بالعادات الإجتماعيه متى ماوجد قانون يضمن حق المرأه فمالمانع !

 

توقيع n_n  

 

 

n_n غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 10:26 AM   #4

قانع

مشرف مُتألق سابق

الصورة الرمزية قانع

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
التخصص: إدارة عامة
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][


ولا تزعلي يا ستي جبت لك موضوع يدعم
موضوعك بطريقة اخرى
واعذريني على هذا التصرف ولكن حتى لا يمتلىء الساحة بالمواضيع المكررة
===========================
بصراحة .. كلام عقلاني وبالصميم
خذ من وقتك عشر دقائق وأقرأ المقال بتركيز وتمعن
أين تقع قيادة المرأة للسيارة ؟
د . هند القحطاني
وسط لهيب المشاعر المتحفزة ، والأصوات المتصارخة ، ومابين المدافعين والمهاجمين تضيع القضية ويتوه الهدف ، ويتجه الجميع للنقاش حول التفاصيل والملابسات ، وينسوا الأساس الذي ابتدأوا منه..
قيادة المرأة ، السجن ، 17يوليو ، حقوق المرأة السعودية ، الظلم والتخلف .. كلها كلمات دارت حولها نقاشات مطولة ملأت السمع والبصر..
ولأنني امرأة .. ولأنني سعودية .. ولأنني أملك في داخلي أحلام كبار لازلت أسعى لها لإصلاح مجتمعنا .. كتبت هذه السطور .. لاأدعي فيها أني أصل إلى رأي أو حل ولكنها محاولة لوضع النقاط على الحروف وإعادة قراءة الموضوع من وجهة نظري الشخصية.
ومنافع لناس ..
ابتداء لابد أن نقرر مبدأ قرآنيا عظيما، وهو الإنصاف بلا تعدي ولا مجاوزة .. ويظهر هذا جليا حين تحدّث القرآن الكريم عن الخمر – ويكفي أن نتخيل رجلا ثملا أو امرأة لعبت الخمر في رأسها لنتفق على تحريمها – إلا أن الآيات حين نزلت قال الله الحكم العدل : {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} ولكن لإن الله الخالق الكريم يعلم أن {إثمهما أكبر من نفعهما} كان التحريم من أجل الحفاظ على الجنس البشري وحماية لعقله .
هذه التربية القرآنية تجعلنا نتناول قيادة المرأة من باب الإنصاف .. ولا يمكن للعقول السليمة أن تنكر تلك المنافع المتأتية من قيادة المرأة للسيارة ولو لم يكن منها إلا إيقاف مسلسل الانفراد بالسائق لكفى .. ولاأظن أننا بحاجة لسرد المنافع فقد تكلم عنها وسردها غيري كثير ..
وهنا قف معي قليلا .. وأرجوك أيها القارئ الكريم .. أن تساعدني في فهم بعض الإشكالات !
- المدافعون يتكلمون عن أهمية قيادة المرأة في التخفيف من مصاريف السائقين عن كاهل الأسر السعودية.. وأهمية ذلك في رفع موازنات الدولة الاقتصادية والتخفيف من أعداد العمالة المستقدمة ويعرضون لذلك أرقام وبجانبها أصفار وأصفار ..
هل هذا الكلام الحقيقي ؟؟
هل هذا الحاصل في الكويت وقطر والامارات ؟
هل تعرف بيت في الكويت أو قطر أو الامارات ليس فيه سائق ؟
دعنا نفكر بصوت عالي .. هل ستذهب الفتاة لتشتري مقاضي البيت الكثيرة وتحمل كيس السكر والرز ؟؟ هل ستحمل اسطوانة الغاز للبيت ؟
هل ستستيقظ الفتاة مبكرا بعد الفجر لتتمكن من توصيل إخوتها الصغار إلى المدارس قبل أن تذهب هي لجامعتها ؟؟
وهل ستذهب بعد الظهر لمدرسة أبنائها واخواتها لإحضارهم من المدرسه ؟ أم أنها ستقول بأنها لاتستطيع وأن على السائق أن يحضرهم بدلاً عنها ؟
اذا كان غالبية الرجال لايفعلون ذلك أصلا نتيجة انشغالهم بعملهم واعتمادهم على السائق ؟ سؤال مهم أن نجاوبه قبل أن نقول أن الأم السعودية ستفعل ذلك أو أن البنت السعودية ستفعل ذلك .. حتى يرقص الرجل فرحا على تخلصه من بعض المسؤليات تحقيقاً للمزيد من التحرر من مسؤولياته ..
ولتنوء أكتافنا نحن بمزيد من المسؤوليات .. !
حسنا .. اذا اتفقنا بأننا لم نقضي على وجود السائقين في بيوتنا على الرغم من تحقيق هدفنا بقيادتنا للسيارة ..
اذا كيف سيكون الحل لمشكلة العمالة الوافدة من الخادمات؟؟
من الطبيعي أننا بعد أن نقود السياره فسوف تزيد معدلات خروجنا من البيوت والتي لم تقتصر على العمل الصباحي فقط ، فاحتجنا أن نستقدم أحدا ليقوم بمهامنا المفترضة .. الخادمة توقظ الأولاد للمدارس تمشط شعورهم وتعدّ لهم حقائبهم وتجهز طعام الفسحة وتلبسهم أحذيتهم .. ثم سيقوم السائق ( الذي ادعينا بأننا سوف نستغني عنه اذا قادت المرأه السياره ) سيقوم السائق بإيصالهم للمدرسة ، والخادمه تبدأ في تنظيف البيت ثم تطبخ الغداء في سلسلة معروفة في كل أسرة سعودية ابتداء من الدخل المحدود إلى الدخل العالي .. بل هو سيناريو متكرر حتى في كثير من الأسر التي تستلم رواتب الضمان الاجتماعي والتي نطلق عليهم ( أسر فقيرة) !
بإنصاف وعدل .. لماذا لم يلتفت أحد إلى حقوق هؤلاء الأطفال الذين تربيهم الخادمات للتسمين فقط ! فتراهم مرتبين مهندمين لكنهم فارغين إلا من العقد النفسية حيث لا قيم ولامبادئ .. هي جلسة أو طلعة واحدة في الاسبوع والتي يظن الأب والأم أنهم بهذه الطلعه قد غسلوا تراكمات أسبوع كامل من التجارب والخبرات المكتسبة لأطفالهم في المدرسة ومع الأصدقاء .. ليبقى للخادمة طوال الأسبوع لتتولى مشروع التربية بالتسمين !
أليست الخادمات قضية مؤرقة وتستهلك كثير من ميزانية الأسرة السعودية ؟ قد يكون هناك سائق واحد لبيت لكن قد يكون هناك خادمتين أو ثلاث خادمات لنفس البيت !!
مشاكل التحرش وهروب الخادمات وعصابات التأجير وقصص السحر و قتل المواليد كلها أخبار يومية تعودها الشارع السعودي ولكن لم نسمع أحدا يطرح حلا من نوع :
يجب أن نوقف مسلسل الخادمات وتقوم المرأة بمسؤولياتها .. ولم نسمع بحملات على الفيس بوك من نوع : سأقود بيتي بنفسي !!
نحن نتخيل أنفسنا نفعل أي شيء خارج البيت .. سكرتيره .. وزيرة ..مديرة روضة .. مضيفة جويه .. صاحبة ومديرة شركه !
ولكن لا نتخيل أنفسنا نفعل الشيء نفسه في البيت .. لانتخيل أنفسنا ونحن نرعى شؤون بيتنا ونقضي الوقت الأكبر مع أطفالنا .. بل للأسف قد ننظر لهذه المهام بنوع من الدونية والتخلف !
كيف تغير تفكيرنا ؟؟
كيف رمينا عرائسنا الصغيرة ونسينا لعبة المطبخ الصغير تحت السرير ؟؟
من أدخل الفتاة في سباق محموم مع الفتى وأصبحت البنت في منافسة غير متكافئة مع الولد .. تريد أن تنافسه في العمل والحياة والشارع ! فأول نجارة سعودية وأول سباكة سعودية .. خط تصنيع معدلات ثقيلة بأيادي ناعمة ..
هل هذه إنجازاتنا التي نفخر بها ؟
صمام الأمان في البيت ماذا يُبقي لها العمل والشارع والازدحام من أعصاب لتدخل البيت متعبة يرتمي صغيرها في حضنها يسرد كمسجل أحداث اليوم بكل التفاصيل التي حصلت له ..
أن تخسر الأسرة الأب الهارب إلى استراحته وصومعته مأساة يخففها أم تسد الخلل وتضمد الجرح .. ولكن أن تفقد الأسرة الاثنين معا .. فتلك مأساة حقيقية !!
هل أنا أبالغ و أكبر القضية ؟؟ أتمنى ذلك .. لكن ليس هذا ماتخبر به الدراسات !
لن أتحدث عن عالم الغرب "المتحضر" فصيحات التحذير التي أطلقها علماء الاجتماع من نسيجهم الاجتماعي المهترئ حتى النخاع قد صم الآذان .. وسأعود لبلادنا وأكتفي هنا فقط بنسبة واحدة مروعة، حيث وصلت نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية إلى نسبة 4:1 أي من كل أربع حالات زواج هناك ثلاث حالات طلاق مقابل حالة زواج ناجحة فقط !!
نسبة مروعة لأحلام شباب وفتيات أرادوا أن يكونوا أسرة سعيدة .. وحينما نصل إلى مجتمع يفشل في تكوين النواة الأولى نكون قد فشلنا في شيء كثير .. كثير جدا ! لايمكن أن يقدّر بالأرقام ..
من أوصلنا إلى هذا المستوى ؟
وأين تقع قيادة المرأة السيارة من هذا كله ؟
وأخبرك الحقيقة ..
لاأعلم !
كل الذي أعرفه أن لدينا أكثر من ثلاث وأربعين قضية مصيرية حقوقية معطّلة في أروقة الوزارات تشكّل محور اهتماماتنا نحن النساء السعوديات .. لأنها قضايا مهمة لشريحة موثقة بأسمائها بعشرات الآلاف وليست حوادث فردية أو افتراضات خيالية !
قضايا لاتهم كثيرا الفئة المخملية والارستقراطية من المجتمع لأنهم غالبا لايعرفون عنها شيئا .. ولكنها تهم أكثر من 74 % من الشعب السعودي الذي تدور رحى حياته اليومية حولها !
هناك أكثر من 20 ألف معلمة موظفة في أماكن نائية .. يقولون عنها مدن نائية ! هل تعرف معنى هذا ؟
أي أن لدينا أكثر من 20 ألف أسرة مشتتة زوج وأبناء في مكان والأم في مكان ! و أحسنهن حالا هن اولئك اللاتي يصلين الفجر على قارعة الطريق ليتمكنّ من الوصول في الموعد المحدد !
هل يثير هذا عندك أي إحساس بحجم التضحيات التي تقدمها هؤلاء المعلمات من أجل الحصول على وظيفة تشكل قوام حياتهن ! هل أخبرك أن هذه النسبة قديمة .. و أنه الآن هناك أكثر من تسعين ألف متقدمة للعمل في الوزارة بنفس هذا المسمى !!
الطلبات المقدمة للنقل والإعارة ولم الشمل مكدّسة بالآلاف .. وحتى الآن .. لاحل !
أليست هذه قضية حقوقية لابد من التحرك لأجلها ؟ وجعلها مطلب شعبي نطالب بحله ؟
هناك مطلقات ومعلقات و أرامل بلا كافل ولامعين .. لاضمانات حكومية مناسبة لا إسكان لا قروض .. الحديث عن قيادة المرأة السيارة عندهن شيء مضحك جدا حين لا يوجد في بيوتهن أصلا مكيفات ولا ثلاجة ! وأولادهن بلا شهادات ميلاد ولا أوراق ثبوتية .. ومن يعمل في الجمعيات الخيرية يعرف عن ماذا أتحدث !
لماذا لا تتكلم الcnn والعربية عن هؤلاء ؟ النسبة تتجاوز 32% من المجتمع و النسب ترتفع في ظل موجة الغلاء و ارتفاع الأسعار ..
32% ومع ذلك لم نراهم يوما يحتلون الصفحات الأولى من جرائدنا المحلية !
هل تعلم أيضا أن وجود أكثر من 200 موظفة سعودية في جامعة أو 50 معلمة في مدرسة لايعطيهن الحق في فتح حضانة لأطفالهن الرضع ليتمكنوا من مزاولة عملهم براحة وطمأنينة .. في حين أن هذا الحق مكفول ليس للموظفات الأمهات فقط و إنما حتى الطالبات الأمهات في جامعات هارفرد و أكسفورد ونيوكاسل وجلاسكو .. ويهتمون لذلك أشد الاهتمام وينظرون للأم بنوع من التقدير والاحترام !
هل تعلم أننا نطالب بقيادة المرأة للسيارة في حين أن دبي ولندن مثلا يحاولون التقليل من عدد السيارات في الشوارع بالاعتماد على شبكة القطارات الداخلية السريعة، ونحن من أغنى دول العالم و ليس عندنا أصلا مواصلات عامة ولاشبكة مترو فضلا عن التفكير بالقطارات الأرضية أو السريعة .. بحسب الخطط التنموية ياترى المصلحة الاستراتيجية أن نقدّم من على من ؟؟
لعلك تقولين .. أتفق معك في هذا كله .. لدينا قوائم طويلة لابد من المطالبة بها .. ولكن ماهي المشكلة أن نطالب بقيادة السيارة ؟
قبل أن أجيبك .. دعينا نتفق على الآتي :
أننا نقود السيارة من أجل حل مشكلة العمالة الوافدة وتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسرة السعودية .... كلام غير صحيح!
أننا نقود السيارة من أجل الأسر الفقيرة ... كلام غير صحيح أيضا !
أننا نقود السيارة لشراء احتياجات المنزل وتوصيل الأطفال للمدارس .... كلام مشكوك فيه بناء على التجربة السابقة مع الرجل السعودي !
أننا نقود السيارة من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق وحرية التحرك بفردية .... قد يكون !
تحرك شعبي .. وتدويل القضية .. قنوات فضائية .. وحملات على الفيس بوك وتويتر .. تجييش الناس واختلاق حرب مواجهة بين صفوف المجتمع .. كل ذلك من أجل حلاوة المغامرة والانطلاق والتحرك بفردية ؟؟
خسارة !
لمصلحة من التفتنا جميعا عن قضايانا المهمة وانشغلنا بـ " قيادة السيارة " ؟ لمصلحة من التفتنا عن مجازر إخواننا في سوريا وليبيا ؟
لمصلحة من التفتنا عن مصر الوليدة .. وتونس الناشئة ؟
في هذا الوقت بالذات ؟؟
لمصلحة من نُغيّب نحن " السعودية " عن دورنا الحقيقي الذي يجب أن تلعبه دولة مثلنا في المنطقة ؟؟
حين يمرض قلب العالم الإسلامي .. حين يختل نظامه الداخلي .. حين تسد أوعيته الدموية .. لاتصل الدماء إلى بقايا الجسد المنهك !
هي هكذا .. حين يضعف القلب .. يضعف الجسد .. هل فهمت ماذا أقصد ؟
هل تدرك أبعاد هذا ؟
الكويت تعيش على فتيل النار .. نخاف عليها في أي لحظة ..
جرح البحرين لم يندمل بعد ! التهديدات لازالت حاضرة ..
العالم العربي كله.. على بركان يغلي !
وحدنا نحن الذين نعيش في عين الإعصار .. في نقطة السكون !
والعالم المحيط بنا .. يستمد قوته من قوتنا .. وتماسكه من تماسكنا !
فلمصلحة من يُشغل المجتمع ويُستهلك في قضايا مخملية ليست أصلا مُدرجة في قوائم أولوياتنا الشعبوية للإصلاح ..! ومن قال أن قيادتنا للسيارة هي قضيتنا المصيرية .. لنجعل منها فزاعة كلما احتاجنا الوطن واشتد الوضع طعنا خاصرته بها .. والتاريخ يعيد نفسه! المحاولة الأولى في حرب الخليج وهذه المحاولة الثانية في سنة الثورات العربية ..! غريب هذا التشابه في التوقيت والطريقة !
أكتب هذه الكلمات وصوت نيتنياهو يزعج الآذان في الكونجرس الأمريكي .. هناك حيث يتحد السباع والضباع! قضايانا الممتدة من الإيغور شرقا إلى حميدان لتركي القابع في السجون غربا مرورا بالوسط حيث الثورات العربية والأقصى الجريح وغزة المحاصرة .. كلها قضايا لاتزال عالقة بلا حراك ولا بصيص من أمل حتى الآن !
وللأسف قلب العالم الإسلامي يُستنزف في مواجهات داخلية تشغله عن دوره المفروض والذي لايمكن أن يقوم بها أحد سواه !
هل تقول ومادخلنا نحن في العالم ؟ لماذا لانلتفت إلى سعادتنا ورفاهيتنا نحن فقط ؟
سأقول لك .. هذا قدرنا .. وهذه رسالتنا .. ولامعنى للحياة إذا لم نقم بها ..
نحن أيها الكريم لانعيش لأنفسنا فقط .. جهودنا لانبذلها لمتعنا وشهواتنا فقط !
الحياة إذن تبدو رخيصة .. باهتة لا معنى لها !
نحن نرى الحياة حين نزرع الأمن وننشر الخير ..
لدينا اخطاء نحاول إصلاحها ..
لدينا فساد نحاول كشفه ..
لدينا مشاكل نحاول حلها ..
و لنا أيضا أحلام كبار .. وآمال عظام ..
وعلينا يعقد ملايين من البشر آمالهم وأحلامهم ..
وأين قيادة المرأة للسيارة من هذا كله ؟
مجددا أقول .. لا أعلم ..
ولكنني أعلم فقط .. أننا سنخسر كثيرا
لأن العالم خسر كثيرا..
حينما نسي حقيقة " وليس الذكر كالأنثى "!!!!

 

توقيع قانع  

 

آبًتٍـُـٍسَـِمُ ـٌمٍ..لُـٍيُ ـًيِ تُبَتًـٍسَـِمُ ـُمٍ لُكٍـَ..آلًدٍنَـٍبٍـًآآ
آلِآبًتٍـُسًـٍآآمُهِـَ,,فَـِيً ـَيٍ ؤجُـٍـُهًـ..آخًـٍيُيٌيًـكًـٍ صَـٍدٌقـُهٍـ..

الحياة < لوحة فنية >
الوانها اقوالك.. واشكالها أعمالك..
وإطارها عمرك ..والرسام انت..
فإذا انقضت حياتك،، اكتملت اللوحة
وعلى قدر روعتها تكون قيمتها
حتى إذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وانتظر نتيجته
فأبدع في لوحتك
فمازالت الفرشاة بيدك!!

 

قانع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 01:10 PM   #5

.. الظل ..

Physicist

الصورة الرمزية .. الظل ..

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم
التخصص: Physics
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 458
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

 

توقيع .. الظل ..  

 

"وراء كل تعقيد فراغ مُرعب "

باولو كويلو

 

.. الظل .. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 02:56 PM   #6

سكووت

Arwa alghamdi

الصورة الرمزية سكووت

 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
التخصص: law
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,282
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

اكثر شي يقهر لمن يتم ربط حق من حقوق اي مواطن بالفاظ زي التغريب ,العلمانية ..الخ
التغريب يعني التشبه بالغرب او اتباع الغرب ..الخ <احد يصحح ليا اذا كانت غلطانة
فكيف يسمح للرجل باتباعهم و قيادة سيارته و المرأة تحرم منها و يفسر ان قيادتها اتباع للغرب !!!
حقوق المرأة مكفولة منذ بداية الاسلام , و مايطبق الان من منع المرأة من حقوقها زي حق التنقل من وجهة نظري لا يمت للأسلام بصلة و شي ينرفز لمن ينسب اي شخص طريقة قمعه و سلب لحق مشروع لكل انسان بالاسلام او يردد ان من يطالب بحق للمرأة مجرد فكر تغريبي ..الخ
قال تعالى " والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة "سورة النحل .
و يقاس على وسائل الموصلات البدائية السيارة الان , ربنا اللي عالم بكل شي بالماضي و الحاضر و المستقبل و اللي اتم الدين بوفاة النبي محمد عليه الصلاة و السلام لم يذكر ان حق ركوب وسائل الموصلات للرجل فقط !!
و بعدين نشوف ان الدستور كفل حرية التنقل للذكر و الانثى , و نشوف ان الانظمة المرورية لم تكن حكر عالرجل فقط كانت الخطاب للطرفين ..
بأي حق تمنع المرأة !!! المفروض ان الحق يكون مكفول الحق يكون معي بدون ما يخضع للتفكير نمنح او ما نمنح ,ممكن تكون قابله للتعديل عشان ما تضر الغير لكن ما انحرم من حقي ..

 

توقيع سكووت  

 

في قناعتي أن قضية المرأة في المجتمع العربي لا تزال حتى الآن شأنا ثانويا، بل أعتقد أنه أصبح أقل ثانوية مما كان، خاصة أن أقصى ما تفتقت عنه الذهنية الذكورية العربية هو ابتكار مسرح دائم، على خشبته امرأة تبكي وحدتها، والحضور رجال يتسلون ببكائها ويقهقون من آلامها..

هاني نقشبندي


إن من يحب الله .. لا يكره ما خلق الله .. ولا يكفرهم .. ولا يقتلهم
حب الله هو حب أسمى .. ولا يمكن لمن يحب الحب الأسمى ان يعرف الحقد لا يمكن ان يجتمع حب الله والحقد على خلق الله في جسد واحد ..الله محبة في ذاته .. والانسان مخلوق من روح الله .. هي المحبة اذا فطرة في الانسان وما يخالف الفطرة يكون دخيلا عليها
هاني نقشبندي

 

سكووت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 01-06-2011, 03:51 PM   #7

تلميذ منتسب

تم إيقاف عضويته

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: تنظيم وتطوير إداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي رد: ][ لماذايرفض العلماء مشروع قيادة المرأة للسيارة ؟! ][

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

وإذا كانت هناك حاجة اجتماعية فعليّة فإن السلبية التي تمارسها الحكومة، واكتفاء
العلماء بالتحريم لا توجد فيه الكفاية، وإنما الواجب على الحكومة والعلماء وأهل الرأي
أن يأخذوا هذه المسألة وغيرها من المشكلات الاجتماعية مأخذ الجد؛ فيقوموا أولاً
بالبحث العلمي المحايد عن مدى حاجة المرأة لقيادة السيارة، ثم وضع البيئة الأخلاقية
والقيمية المناسبة، وتحديد الضوابط والقوانين المنظمة لها إن كان هناك ثمة حاجة
حقيقية، والبحث المتجرد عن كل ما يصلح حال المرأة وإبعادها عن الدنس الأخلاقي

8

يسلموا على الموضوع وتقبلوا مروري

 

تلميذ منتسب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025