الى متى نعيش بعقلية السنجاب, حدد سقف طموحك حتى تستطيع ان تصل اليه^^

[مصره على قراري]

اجعل السّقف مناسبًا

جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..




سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).

.. النجاح الكافي ..

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون

يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..

من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

..الطموح مصيدة ..

تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

ان كنت لا تصدق ؟! ..

إليك هذه القصة

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..

فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..

ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم

مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..

تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..

فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..

لأن عقل الإنسان الواعي يفكر

بألفين فقط من الخلايا ..

أما عقله الباطن فيفكر

بأربعة ملايين خلية

وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.

سر السعادة

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..

وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :

امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

وحاذر أن ينسكب منها الزيت

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ...

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا

فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

يقول إدوارد دي بونو

أفضل تعريف للتعاسة

هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب

فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها

فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.

فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟

إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،

نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟



>من اروع ما مر علي من قصص البرمجه اللغويه العصبيه<

[فهد الجدعاني]

بالعكس يجب أن لا يكون هناك سقف للطموح

[مصره على قراري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد بالعكس يجب أن لا يكون هناك سقف للطموح

صلي على النبي واسمع مني<<خفت منك
لما تكون حياتك كلها تدور في فلك الحصول على ما تريد
وتحقيق احلامك وكل ما انتهيت من هدف هرعت الي غيره
وكأنك تعيش ابدا
و وسط كل هذه المعمعه تفقد احساسك بمن حولك
وتقصر في واجبك تجاههم
كله من اجل الحصول على رغباتك التي ليس لها حد
فهنا انت تتعامل بعقليت السنجاب<<سوري ما اقصدك بس هذا وصف علمي وانا اتكلم بشكل عام
السناجب تجمع غذائها بما يزيد عن طاقتها لمجرد الجمع وعدم الكفايه
و وجه الشبه بين الطموح الذي لاحدود له والسنجاب
ان السناجب تقضي عمرها في جمع الغذاء ولا تكتفي بما تجمع وقد تموت ولم تأكله اصلا
والطامح الشره<<تعبيري الخاص
يحقق حلم وينتقل لغيره وغيره وغيره
حتى انه يقضي عمره كله وهو ينتقل من هدف للأخر وقد يموت دون ان يحقق باقي اهدافه
ويفقد مقابل هذا الشره معنى الحياه واروع مافيها
الطرح اقنعني فنقلته
وعدم اقتناعك بك حفز عندي الرغبه في قراءةه بعين النقد
وما سبق تحليلي الخاص لطرح
اسعدني مرورك واختلافك الذي افادني^^

[فهد الجدعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري صلي على النبي واسمع مني<<خفت منك لما تكون حياتك كلها تدور في فلك الحصول على ما تريد وتحقيق احلامك وكل ما انتهيت من هدف هرعت الي غيره وكأنك تعيش ابدا و وسط كل هذه المعمعه تفقد احساسك بمن حولك وتقصر في واجبك تجاههم كله من اجل الحصول على رغباتك التي ليس لها حد فهنا انت تتعامل بعقليت السنجاب<<سوري ما اقصدك بس هذا وصف علمي وانا اتكلم بشكل عام السناجب تجمع غذائها بما يزيد عن طاقتها لمجرد الجمع وعدم الكفايه و وجه الشبه بين الطموح الذي لاحدود له والسنجاب ان السناجب تقضي عمرها في جمع الغذاء ولا تكتفي بما تجمع وقد تموت ولم تأكله اصلا والطامح الشره<<تعبيري الخاص يحقق حلم وينتقل لغيره وغيره وغيره حتى انه يقضي عمره كله وهو ينتقل من هدف للأخر وقد يموت دون ان يحقق باقي اهدافه ويفقد مقابل هذا الشره معنى الحياه واروع مافيها الطرح اقنعني فنقلته وعدم اقتناعك بك حفز عندي الرغبه في قراءةه بعين النقد وما سبق تحليلي الخاص لطرح اسعدني مرورك واختلافك الذي افادني^^

اللهم صلِ علىه و سلام <<

أولا: أعتقد إذا كان هناك سقف للطموح سيأتي زمان و تصل إليه و عند هذه اللحظة بالذات ستشعور بأن الحياة ليس لها معنى فالحياة بلا غاية لا تساوي شيء.

ثانيا: كوني أستمر في تحقيق أهدافي هذا لايعني تقصيري في أمور أخرى.

ثالثا: كوني أنتقل من خطوة إلى خطوة لا يعني إني لا أتوقف قليلا فرحا بما أنجزته ليس مثل السنجاب حين يجمع فوق حاجته غير مكترث بما أنجز.

ربما أكون مخطئ و لكن هذه هي نظرتي الحالية للموضوع

تحيتي لكِ ^_^<<عشان ما اخوف

[مصره على قراري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد اللهم صلِ علىه و سلام << أولا: أعتقد إذا كان هناك سقف للطموح سيأتي زمان و تصل إليه و عند هذه اللحظة بالذات ستشعور بأن الحياة ليس لها معنى فالحياة بلا غاية لا تساوي شيء. ثانيا: كوني أستمر في تحقيق أهدافي هذا لايعني تقصيري في أمور أخرى. ثالثا: كوني أنتقل من خطوة إلى خطوة لا يعني إني لا أتوقف قليلا فرحا بما أنجزته ليس مثل السنجاب حين يجمع فوق حاجته غير مكترث بما أنجز. ربما أكون مخطئ و لكن هذه هي نظرتي الحالية للموضوع تحيتي لكِ ^_^<<عشان ما اخوف

تصدق لو قدرت اوزن الامور زي ما قلت بيكون احسن من العيش من غير طموح
اقنعتني فعلا اقنعتني ينفع ألغي الموضوع<<تغير الوجهه او اني اغير نظرتي موعيب
وجد جد اقتعت بكلامك بس لو عرفت احقق التوازن الي ذكرته
يعني اكسب من الجهتين بدل ما اخسر جهه
والمكسب (بكج)احسن من الخساره حتى لو كانت بسيطه
لعبت بمخي<<والله اقتنعت^^
شكرا من كل قلبي
تعلمت منك شي جديد^^

[فهد الجدعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصره على قراري تصدق لو قدرت اوزن الامور زي ما قلت بيكون احسن من العيش من غير طموح اقنعتني فعلا اقنعتني ينفع ألغي الموضوع<<تغير الوجهه او اني اغير نظرتي موعيب وجد جد اقتعت بكلامك بس لو عرفت احقق التوازن الي ذكرته يعني اكسب من الجهتين بدل ما اخسر جهه والمكسب (بكج)احسن من الخساره حتى لو كانت بسيطه لعبت بمخي<<والله اقتنعت^^ شكرا من كل قلبي تعلمت منك شي جديد^^

تقدري بكل سهولة بس نظمي وقتك و كل شيء يكون سهل.

[(( محمد ))]

بعد اذنكم , , ممكن اسحب سلك ؟ . . . :)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد أولا: أعتقد إذا كان هناك سقف للطموح سيأتي زمان و تصل إليه و عند هذه اللحظة بالذات ستشعور بأن الحياة ليس لها معنى فالحياة بلا غاية لا تساوي شيء.

صحيح , لذالك كان التشريع السماوي دائماً يجعل للأنسان غاية عظمى وغاية ابديه وحتميه وهي الجزاء بعد الحياه , فيجعل له الجنه هدفه الأسمى في الحياه

فلو اننا جعلنا الجنه هي هدفنا دوماً , لرضينا بأوحوالنا بل لسعينا للقرب منها في حياتنا وحصدنا ثمرة هذا السعي في الدنيا قبل الآخره

وهذا هو الفرق بين المسلم والكافر

كثيراً ما نسمع عن حالات الأنتحار في الغرب والغريب عندما يكون المنتحر ليس من اصحاب الطبقة الكادحة او الأيتام
بل يكون مشهور او مليونير او لاعب معروف او مطرب او غير ذالك , حقق في حياتها مالم يحققه غيره , إذاً لمذا ينتحر ؟

ينتحر لأنه مثلما تفضلت أخي في ردك وصل لهدفه ومبتغاه واصبحت الحياه لامعنى لها بالنسبة له , كان في حياته كلها يضع الشهره هدفه وهمه وعندما وصل إليها وحققها وشبع منها شعر بأن لا طعم للحياه ومثله الغني ومثله المطرب وغيرهم لذا ادرجت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه من كانت الدنيا اكبر همه جعل الله فقهر بين عينيه كما أذكر بحديث الرسول تعس عبد الخميصه إلى أخر الحديث .

وللتفريق , لايعني ان نجعل الجنه همنا دون ان عمل ونطمح في حياتنا
لكن لنقسم اهدافنا ولنجعل هناك هدف مهم وهدف اهم وهدف ضروري وهدف ثانوي ولنسميها ماشأنا ولكن لنرتبها بالاهميه لكي نرتب حياتنا عليها طبقاً لأهميتها فلو تعارض احد الهدفين قدمنا الاهم

مثلاً : لو علمت انك مسافر للرياض للتقدم لجامعة الملك سعود للحصول على مقعد في درجة الماستر
وقد اتيح لك شهر كامل للتقدم وصادف ان في هذا الشهر يعقد مهرجان التراث والفنون الجنادريه كما سيلعب الهلال والاتحاد في احد ايام هذا الشهر ولعلمك ان خالك يقطن مدينة الرياض فضلت ان لاتخلو زيارتك من السلام عليه لأنه من الأرحام ..

هنا سترتب جدولك

الهدف الأهم من الذهاب للرياض ( الأول ) التقدم للجامعة
الهدف ( الثاني ) زيارة خالك
الهدف ( الثالث ) حضور المهرجان
الهدف ( الرابع ) حضور المباراه

فلو نفرض انك ذهبت للجامعة وتم قبولك مبدائياً واعطيت موعداً للمقابلة الشخصية هو نفسه موعد المباراة فهل ستذهب للمباراة ام ستذهب للمقابله ؟

بالطبع انك ستذهب للمقابله طبقاً لتسلسل الأهداف

ولو أنك اتصلت بخالك لترتب موعداً معه للزياره فهل ستسأله اولاً عن مواعيده ام سنتضر في مطوية المهرجان اول ؟

ولو أن خالك طلب منك الحضور يوم السبت وهو نفسه يوم المقابله الشخصية , فهل ستعتذر للجامعة بقولك ذهبت لزيارة خالي ام تعتذر لخالك بقولك ذهبت للمقابلة الشخصية ؟

اتوقع ان الاجابه واضحه للجميع طبقاً لأهمية الاهداف وأولويتها

ما اعنيه أن الانسان يجب ان يجعل له هدف أسمى ومن ثم هدف اهم ومن ثم هدف مهم تنازلاً حتى ابسط اهداف حياته


فنجعل الجنه دائماً هي الهدف الأسمى , لذا نقصي ونمحي كل مايتعارض معها من اهدافنا الأقل منها
فـ لو وضعت هدف في حياتي جديد هو ان اتعلم وابدع في عزف العود ( وجعلت منه هدف ) فأنظر له هل يتعارض مع هدفي الاهم او لا ؟ فأما ان اقصيه واما ان استمر نحوه

لو جعلت لي هدف ان اعمل لأكسب فأنني أرى في العمل لي تحقيق للهدف , فأنا أرى الوظائف الأفضل طبقاً لهدفي الأسمى فأستبعد الوظائف التي تبعدني عن هدفي الأساسي ( الجنه ) مثل الوظائف التي بها ربى واختلاط وغيره

وإذا كانت اهدافنا جميله ونافعه فستصبح سلسلة متكامله تقود للهدف الأسمى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد ثانيا: كوني أستمر في تحقيق أهدافي هذا لايعني تقصيري في أمور أخرى.

صحيح , ولكن مايعنيه كاتب الموضوع هو ان غيرك يطموحه اللااعتيادي يرا نفسه بمنظر المقصر
فيفني عمره في العمل والعمل والعمل من أجل والوصول
وكلنا يعلم ان العمر واحد واليوم الذي يذهب لايعود

انت لاتقصر على نفسك

ولكن غيرك مما يتحدث عنه الكاتب يقصر على نفسه

تفضل بقرأة ردي اعلاه وما اعانيه
فستعلم ما يعني الكاتب

إن الكثير ينهك كاهله بالعمل سعياً وراء السعاده التي يرسمها لنفسه في يوم قادم
فتصبح كالسراب الذي يتبعه

فلو ان في يده 100 ريال لايفرح بها بل يقول افرح عندما اجمع 1000 ريال وإذا جمعها قال لاتكفى للكثير سوف اجمع 5000 ويصل هكذا حتى يصل 100000 ويقول انها جيده لكن لا تأتي لي بمنزل وسياره انها جيده لكن قليلة , سأجمع ضعفها لو استمريت في العمل خمسة اعوام اضافيه ويظل هكذا حتى يذهب عمره سدى وقد يموت ولا يأخذ منها شيئاً

هذا مايعنيه كاتب الموضوع , لا ماذهبت إليه اخي واتفقت معك الاخت صاحبة الموضوع
فأنا متفق معكم في الفكره ولكنها ليست مايصبو إليه الكاتب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد ثالثا: كوني أنتقل من خطوة إلى خطوة لا يعني إني لا أتوقف قليلا فرحا بما أنجزته

عين العقل

بل سيكون فرحك حافزاً لك للأستمرار بمثابرة اكثر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/د/م/:فهد ربما أكون مخطئ و لكن هذه هي نظرتي الحالية للموضوع

نظره جداً رائعه , اتفق معك فيها ولا أرى انك مخطأ لكن لا أرى ان الكاتب يعاكس تيارك , بل هو يدور في فلك وانت في فلك قد يقاطعه لكن لايعاكسه

اعتذر عن الدخول في الحديث , ولكن يشوقني ويشرفني ان اتبادله معك ومع مدرجة الموضوع

حفظكم الله

[فهد الجدعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( محمد )) بعد اذنكم , , ممكن اسحب سلك ؟ . . . :) صحيح , لذالك كان التشريع السماوي دائماً يجعل للأنسان غاية عظمى وغاية ابديه وحتميه وهي الجزاء بعد الحياه , فيجعل له الجنه هدفه الأسمى في الحياه فلو اننا جعلنا الجنه هي هدفنا دوماً , لرضينا بأوحوالنا بل لسعينا للقرب منها في حياتنا وحصدنا ثمرة هذا السعي في الدنيا قبل الآخره وهذا هو الفرق بين المسلم والكافر كثيراً ما نسمع عن حالات الأنتحار في الغرب والغريب عندما يكون المنتحر ليس من اصحاب الطبقة الكادحة او الأيتام بل يكون مشهور او مليونير او لاعب معروف او مطرب او غير ذالك , حقق في حياتها مالم يحققه غيره , إذاً لمذا ينتحر ؟ ينتحر لأنه مثلما تفضلت أخي في ردك وصل لهدفه ومبتغاه واصبحت الحياه لامعنى لها بالنسبة له , كان في حياته كلها يضع الشهره هدفه وهمه وعندما وصل إليها وحققها وشبع منها شعر بأن لا طعم للحياه ومثله الغني ومثله المطرب وغيرهم لذا ادرجت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه من كانت الدنيا اكبر همه جعل الله فقهر بين عينيه كما أذكر بحديث الرسول تعس عبد الخميصه إلى أخر الحديث . وللتفريق , لايعني ان نجعل الجنه همنا دون ان عمل ونطمح في حياتنا لكن لنقسم اهدافنا ولنجعل هناك هدف مهم وهدف اهم وهدف ضروري وهدف ثانوي ولنسميها ماشأنا ولكن لنرتبها بالاهميه لكي نرتب حياتنا عليها طبقاً لأهميتها فلو تعارض احد الهدفين قدمنا الاهم مثلاً : لو علمت انك مسافر للرياض للتقدم لجامعة الملك سعود للحصول على مقعد في درجة الماستر وقد اتيح لك شهر كامل للتقدم وصادف ان في هذا الشهر يعقد مهرجان التراث والفنون الجنادريه كما سيلعب الهلال والاتحاد في احد ايام هذا الشهر ولعلمك ان خالك يقطن مدينة الرياض فضلت ان لاتخلو زيارتك من السلام عليه لأنه من الأرحام .. هنا سترتب جدولك الهدف الأهم من الذهاب للرياض ( الأول ) التقدم للجامعة الهدف ( الثاني ) زيارة خالك الهدف ( الثالث ) حضور المهرجان الهدف ( الرابع ) حضور المباراه فلو نفرض انك ذهبت للجامعة وتم قبولك مبدائياً واعطيت موعداً للمقابلة الشخصية هو نفسه موعد المباراة فهل ستذهب للمباراة ام ستذهب للمقابله ؟ بالطبع انك ستذهب للمقابله طبقاً لتسلسل الأهداف ولو أنك اتصلت بخالك لترتب موعداً معه للزياره فهل ستسأله اولاً عن مواعيده ام سنتضر في مطوية المهرجان اول ؟ ولو أن خالك طلب منك الحضور يوم السبت وهو نفسه يوم المقابله الشخصية , فهل ستعتذر للجامعة بقولك ذهبت لزيارة خالي ام تعتذر لخالك بقولك ذهبت للمقابلة الشخصية ؟ اتوقع ان الاجابه واضحه للجميع طبقاً لأهمية الاهداف وأولويتها ما اعنيه أن الانسان يجب ان يجعل له هدف أسمى ومن ثم هدف اهم ومن ثم هدف مهم تنازلاً حتى ابسط اهداف حياته فنجعل الجنه دائماً هي الهدف الأسمى , لذا نقصي ونمحي كل مايتعارض معها من اهدافنا الأقل منها فـ لو وضعت هدف في حياتي جديد هو ان اتعلم وابدع في عزف العود ( وجعلت منه هدف ) فأنظر له هل يتعارض مع هدفي الاهم او لا ؟ فأما ان اقصيه واما ان استمر نحوه لو جعلت لي هدف ان اعمل لأكسب فأنني أرى في العمل لي تحقيق للهدف , فأنا أرى الوظائف الأفضل طبقاً لهدفي الأسمى فأستبعد الوظائف التي تبعدني عن هدفي الأساسي ( الجنه ) مثل الوظائف التي بها ربى واختلاط وغيره وإذا كانت اهدافنا جميله ونافعه فستصبح سلسلة متكامله تقود للهدف الأسمى صحيح , ولكن مايعنيه كاتب الموضوع هو ان غيرك يطموحه اللااعتيادي يرا نفسه بمنظر المقصر فيفني عمره في العمل والعمل والعمل من أجل والوصول وكلنا يعلم ان العمر واحد واليوم الذي يذهب لايعود انت لاتقصر على نفسك ولكن غيرك مما يتحدث عنه الكاتب يقصر على نفسه تفضل بقرأة ردي اعلاه وما اعانيه فستعلم ما يعني الكاتب إن الكثير ينهك كاهله بالعمل سعياً وراء السعاده التي يرسمها لنفسه في يوم قادم فتصبح كالسراب الذي يتبعه فلو ان في يده 100 ريال لايفرح بها بل يقول افرح عندما اجمع 1000 ريال وإذا جمعها قال لاتكفى للكثير سوف اجمع 5000 ويصل هكذا حتى يصل 100000 ويقول انها جيده لكن لا تأتي لي بمنزل وسياره انها جيده لكن قليلة , سأجمع ضعفها لو استمريت في العمل خمسة اعوام اضافيه ويظل هكذا حتى يذهب عمره سدى وقد يموت ولا يأخذ منها شيئاً هذا مايعنيه كاتب الموضوع , لا ماذهبت إليه اخي واتفقت معك الاخت صاحبة الموضوع فأنا متفق معكم في الفكره ولكنها ليست مايصبو إليه الكاتب عين العقل بل سيكون فرحك حافزاً لك للأستمرار بمثابرة اكثر نظره جداً رائعه , اتفق معك فيها ولا أرى انك مخطأ لكن لا أرى ان الكاتب يعاكس تيارك , بل هو يدور في فلك وانت في فلك قد يقاطعه لكن لايعاكسه اعتذر عن الدخول في الحديث , ولكن يشوقني ويشرفني ان اتبادله معك ومع مدرجة الموضوع حفظكم الله

لا بالعكس أضفت الكثير أشكرك و لكن أن كانت أتكلم عن تحديد سقف للطموح يمكن أكون فهمة الموضوع غلط.

شكرا مرة ثانية (:

لاحد يدقق على الكلام ترا انا الايام ذي فاصل

[مصره على قراري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( محمد )) بعد اذنكم , , ممكن اسحب سلك ؟ . . . :) الدينمو كله على حسابك بس انت تصرف مع البلديه<<هههههه صحيح , لذالك كان التشريع السماوي دائماً يجعل للأنسان غاية عظمى وغاية ابديه وحتميه وهي الجزاء بعد الحياه , فيجعل له الجنه هدفه الأسمى في الحياه فلو اننا جعلنا الجنه هي هدفنا دوماً , لرضينا بأوحوالنا بل لسعينا للقرب منها في حياتنا وحصدنا ثمرة هذا السعي في الدنيا قبل الآخره وهذا هو الفرق بين المسلم والكافر كثيراً ما نسمع عن حالات الأنتحار في الغرب والغريب عندما يكون المنتحر ليس من اصحاب الطبقة الكادحة او الأيتام بل يكون مشهور او مليونير او لاعب معروف او مطرب او غير ذالك , حقق في حياتها مالم يحققه غيره , إذاً لمذا ينتحر ؟ ينتحر لأنه مثلما تفضلت أخي في ردك وصل لهدفه ومبتغاه واصبحت الحياه لامعنى لها بالنسبة له , كان في حياته كلها يضع الشهره هدفه وهمه وعندما وصل إليها وحققها وشبع منها شعر بأن لا طعم للحياه ومثله الغني ومثله المطرب وغيرهم لذا ادرجت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه من كانت الدنيا اكبر همه جعل الله فقهر بين عينيه كما أذكر بحديث الرسول تعس عبد الخميصه إلى أخر الحديث . وللتفريق , لايعني ان نجعل الجنه همنا دون ان عمل ونطمح في حياتنا لكن لنقسم اهدافنا ولنجعل هناك هدف مهم وهدف اهم وهدف ضروري وهدف ثانوي ولنسميها ماشأنا ولكن لنرتبها بالاهميه لكي نرتب حياتنا عليها طبقاً لأهميتها فلو تعارض احد الهدفين قدمنا الاهم مثلاً : لو علمت انك مسافر للرياض للتقدم لجامعة الملك سعود للحصول على مقعد في درجة الماستر وقد اتيح لك شهر كامل للتقدم وصادف ان في هذا الشهر يعقد مهرجان التراث والفنون الجنادريه كما سيلعب الهلال والاتحاد في احد ايام هذا الشهر ولعلمك ان خالك يقطن مدينة الرياض فضلت ان لاتخلو زيارتك من السلام عليه لأنه من الأرحام .. هنا سترتب جدولك الهدف الأهم من الذهاب للرياض ( الأول ) التقدم للجامعة الهدف ( الثاني ) زيارة خالك الهدف ( الثالث ) حضور المهرجان الهدف ( الرابع ) حضور المباراه فلو نفرض انك ذهبت للجامعة وتم قبولك مبدائياً واعطيت موعداً للمقابلة الشخصية هو نفسه موعد المباراة فهل ستذهب للمباراة ام ستذهب للمقابله ؟ بالطبع انك ستذهب للمقابله طبقاً لتسلسل الأهداف ولو أنك اتصلت بخالك لترتب موعداً معه للزياره فهل ستسأله اولاً عن مواعيده ام سنتضر في مطوية المهرجان اول ؟ ولو أن خالك طلب منك الحضور يوم السبت وهو نفسه يوم المقابله الشخصية , فهل ستعتذر للجامعة بقولك ذهبت لزيارة خالي ام تعتذر لخالك بقولك ذهبت للمقابلة الشخصية ؟ اتوقع ان الاجابه واضحه للجميع طبقاً لأهمية الاهداف وأولويتها ما اعنيه أن الانسان يجب ان يجعل له هدف أسمى ومن ثم هدف اهم ومن ثم هدف مهم تنازلاً حتى ابسط اهداف حياته فنجعل الجنه دائماً هي الهدف الأسمى , لذا نقصي ونمحي كل مايتعارض معها من اهدافنا الأقل منها فـ لو وضعت هدف في حياتي جديد هو ان اتعلم وابدع في عزف العود ( وجعلت منه هدف ) فأنظر له هل يتعارض مع هدفي الاهم او لا ؟ فأما ان اقصيه واما ان استمر نحوه لو جعلت لي هدف ان اعمل لأكسب فأنني أرى في العمل لي تحقيق للهدف , فأنا أرى الوظائف الأفضل طبقاً لهدفي الأسمى فأستبعد الوظائف التي تبعدني عن هدفي الأساسي ( الجنه ) مثل الوظائف التي بها ربى واختلاط وغيره وإذا كانت اهدافنا جميله ونافعه فستصبح سلسلة متكامله تقود للهدف الأسمى صحيح , ولكن مايعنيه كاتب الموضوع هو ان غيرك يطموحه اللااعتيادي يرا نفسه بمنظر المقصر فيفني عمره في العمل والعمل والعمل من أجل والوصول وكلنا يعلم ان العمر واحد واليوم الذي يذهب لايعود انت لاتقصر على نفسك ولكن غيرك مما يتحدث عنه الكاتب يقصر على نفسه تفضل بقرأة ردي اعلاه وما اعانيه فستعلم ما يعني الكاتب إن الكثير ينهك كاهله بالعمل سعياً وراء السعاده التي يرسمها لنفسه في يوم قادم فتصبح كالسراب الذي يتبعه فلو ان في يده 100 ريال لايفرح بها بل يقول افرح عندما اجمع 1000 ريال وإذا جمعها قال لاتكفى للكثير سوف اجمع 5000 ويصل هكذا حتى يصل 100000 ويقول انها جيده لكن لا تأتي لي بمنزل وسياره انها جيده لكن قليلة , سأجمع ضعفها لو استمريت في العمل خمسة اعوام اضافيه ويظل هكذا حتى يذهب عمره سدى وقد يموت ولا يأخذ منها شيئاً هذا مايعنيه كاتب الموضوع , لا ماذهبت إليه اخي واتفقت معك الاخت صاحبة الموضوع فأنا متفق معكم في الفكره ولكنها ليست مايصبو إليه الكاتب عين العقل بل سيكون فرحك حافزاً لك للأستمرار بمثابرة اكثر نظره جداً رائعه , اتفق معك فيها ولا أرى انك مخطأ لكن لا أرى ان الكاتب يعاكس تيارك , بل هو يدور في فلك وانت في فلك قد يقاطعه لكن لايعاكسه اعتذر عن الدخول في الحديث , ولكن يشوقني ويشرفني ان اتبادله معك ومع مدرجة الموضوع حفظكم الله

الموضوع موضوعك اخوي
وانا لم اضعه هنا الا من اجل حصد ردودكم ومداخلاتكم التي تضيف لي الكثير<<فعلا دون مجامله
كلامك في مجمله سليم 100%
و وجه حواري مع الاخ فهد كان في
جزئية العنوان عندما قلت( حدد سقف طموحك حتى تستطيع ان تصل إليه)
وفعلا اقتنعت بكلام اخوي فهد
لماذا اقف عند طموح اذا كان بأمكاني كسب كلا الخيرين
طموح وتقدم مع حياه اجتماعيه مستقره
و واجبات اسريه مكتمله
و فرحه بكل انجاز
الموازنه مطلوبه هي افضل في نظري من
ان اصل الى مرحلة الاطموح
اسعدني طرحك الرزين
الذي يحمل الفائده في كل سطوره
فعلا استفدت منك الكثير^^
تحياتي لك اخي العزيز..

[(( محمد ))]

موضوع صحيح 100 %

وكأنه صاغ مابخلدي في هذه الفترة من حياتي

انا حتماَ دفنت نفسي في قوقعة تفكير السنجاب , وشعرت بألم هذا القمع الحاد

يوماً ما تخرجت من المرحلة الثانوية
وآثرت على نفسي الفرح , لم أغني واصفق ولم اقم الحفلات مثل زملائي ولم اكتب في المدونات والشبكات الاجتماعية عن تخرجي بل لم اتبادل التبريكات بين اسرتي , أوعزت الفرح في أني الآن اقرب إلى الهم كوني ( عاطل ) ولم تقبلني إلى الان اي وظيفة او جهة عمل او دراسة , رأيت الفرح في قبولي إلي أي جهة سواء كانت تعليمية او علمية , وبالفعل قبلت في اكثر من جامعة ولكن لم افرح بحجم فرح زملائي بالتخرج من الثانوية , فقد دخلت مرحلة هم وكربة الدراسة الجامعية التي ظلت تلازمني طوال فترة الدراسة , فحملت كرب السنة الاولى وهم التخصص والتسكين في الاقسام ومن هم المعدل إلى هم الحذف والأظافة وكافة ماتعلمونه من هم الدراسة , فكنت امني نفسي بالفرح في أخر كل عام وعند اخر العام ارسل الفرح بعيداً لأحمل هم الفصل الصيفي وفي نهاية الصيف اهم لأمر مطلع العام الجديد وهكذا , , حتى اوعزت فرحي لتخرجي , وجاء التخرج وظهرت نتائج كافة المواد بنجاحي وبمعدل مرضي جداً , لم افرح الفرح الذي توقعته كنت أرى الكثير يبتهجون بالتخرج بل بعضهم قد دمعت عيناه عند ظهور درجة اخر مادة معلنة تخرجه وانا حينها حملت هم الوظيفة , والعطالة وهم مابعد الجامعة , حتى انني بعدما حصلت على الوثيقة دخلت إلى البيت كدخولي المعتاد وكأني احمل في يدي رغيف خبز , لم انسخها وابروزها لأعلقها بصدر غرفتي ولم أرها أخوتي وحتى الآن لم يراها ابي , وبدأت في البحث عن عمل هنا وهناك وأملي في الفرح عندما اقبل في أحدى الجهات

اليوم انا اعمل في احد الشركات

لم أفرح كثيراً بقبولي بها , إيعازاً لهدف قادم ارسم لنفسي فرحته
فعلاً لم اعش مواقف كثيرة في حياتي بالسرور المطلوب

بل كنت اقبع تحت هم تحقيق ماهوا بعدها

اسأل نفسي احيان ومتى افرح ؟

اجد اجابات تقول إذا اصبح رصيدي لايقل عن 5 اصفار ولدي سكن وسيارة فارهه وزوجه وابناء

فأسأل نفسي ثانياً : ومن يعيد إليّ الأيام التي مضت ؟ من يعيد إليّ شبابي ؟

مؤخراً سافر الكثير من اصحابي للدراسة والبعض انخرط في عمل بعيداً عن مدينتي , ذهبوا ولم افرح معهم ناهيك عن من توفاه الله من الأحباب



أرى الكثير من الشبان والشابات ممن يصغروني عمراً قد سافروا ورأوي واطلعوا على اماكن وديار لم اعلم عنها
وحصلوا على العديد من الدورات والعلوم وشاركوا في الكثير من الانشطه في الحياه عموماً أكثر مني بكثير

فهل لازلت أمنّي نفسي بالأمنية التي كنت امنيها هي في وقت سبق ( لما نكبر )

ام اعيش اللحظة الجميلة بكل ألونها

الصحيح ان لا اسرف في عيش يومي كثيراً بما يهدم مستقبلي ولا احرص على المستتقبل بشكل يهدم الحاضر

فقد قيل ( أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً , وأعمل ليومك كأنك تعيش ابداً )

أشكر لك طرحك الأكثر من رائع

واحب ان اضيف على موضوعك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أرى انه يجب ان يكون دستور كل مسلم :

عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله يقول: { من كانت الدنيا همه، فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانت الآخرة نيّته، جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة } [رواه ابن ماجه وابن حبان].