الإتصال في المنظمات العامة كتاب متنوع و بعيد عن الإتصال

[أسد نجد]

للامانة شئ محير ما وجدته في هذة المادة . تشتيت و مراوغة و دش و تداخل بعض التخصصات تحت مظلة علم الإتصال , نحن لسنا بمعزل عن ما يدور حولنا لدينا دراية بماهية الإتصال و لكن قد نجهل بعض أساسياته و لكن ليس بهذة الطريقة تقوي مداركنا .
ما دخل علم تطور النمو في عملية الإتصال ؟
و ما دخل الكعكة و الصينية ؟
صحيح هنالك علاقة بين السيكولوجي و البيولوجي و التفاعلات الكميائية مع تطور مفهوم علم الإتصال . ولكن هل يخصص لذلك ابواباً من العلمية
هذا تشيت و ليس تغذية عقل يا سادة
كتاب كامل كل ما يخص علم الإتصال يتركز في فصلين أو ثلاثة فصول فقط وباقي الفصول موزعة على أنماط الكائنات الحية و الزواحف و فيزياء الارض و البيئة بمفهوم شامل

للأمانة أنا لا أستغرب أبداً من إختيار هذا الكتاب كمنهج يدرس في جامعة الملك عبد العزيز في كلية الإقتصاد و الإدارة لأن تجاوزاتهم تخطت حاجز المنطق
أنا أستغرب من دكتور المادة الذي أكتفى بحذف فصلين فقط بينما المنطق يقول إما حذف الكتاب كاملاً أو الإكتفاء بفصلين فقط و خصوصاً الفصل الثالث الذي كان يتحدث عن تاريخ و تطور الإتصال

نعلم أن الإتصال ليس محصوراً على الكينونات الحية فقط بل وصل حتى للجوامد مثل التفاعلات الكميائية و كذلك علاقة المغناطيس بالحديد و الفولاذ

نحن لا نبحث عن علوم لا تتعلق بتخصصاتنا . بل نبحث عن معززات تدعم إختصاصتنا
أتمنى من مدير الجامعة " النظر بعين العطف فقط " تعبنا و نحن نزف أمولاً و درجات

صورة مع التحية لمن يهمة الأمر