الانثى التي تحبك

[الـــعــــراب]

هل أنت لي...؟ سؤال يغمس حضوره بالأعوام والليل الذي لاينام..و..يقاوم قساوة الأيام .


هل أنت لي وأنا لك؟ سؤال نافذ من حرائق الانتظار لدروب الحرير، من المدى الفسيح، من


بعض الريح الساكنة بعيوني هذه اللحظات أمام رعشة السؤال..ترتجف الحقائق.


وأنت.من أيقظ الأنثى التي تحبك بداخلي ونثرت بعروقي نور الحب،وزرعت صوتك


قرارا صارما لاتحب أذني غيره.


وأنت جزئي وبعضي وأحسك وجعي.


إن غبت نادت الأشواق وحنت العاطفة...


استعيد لك الخفقات السابحة،الصارخة،الواضحة عند ابتسامة المساء يوم أن عرفت حضورك


ودار حوار وظهر للحب برعم.


واليوم اسميك الحبيب، واليوم كلما بزغت شمس السؤال ضوءا أوقدت مجامر النار بقلبي وهجرت


العصافير أوكارها وامتصت الأحلام وتغير صوت الحب. أخاف.. واتعب.. واكذب كل الظنون..

وأعيشك الفصول الأربعة واسميك الربيع، وأنقشك في ارض أحلامي، أكحل بك عيني، وأعطر بك أيامي.