InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

كن متفائلاً...

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 27-12-2010, 08:23 PM
الصورة الرمزية شوقــ ..♥]

شوقــ ..♥] شوقــ ..♥] غير متواجد حالياً

RoOo7 FaHaD

 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
التخصص: علمي
نوع الدراسة: تحضيري علمي خطة ب
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 91
Thumbs up كن متفائلاً...




كن متفائلاً...
منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، بدأ بعض الباحثين بملاحظة وجود علاقة ترابط بين قلب الإنسان وما حوله في الكون، وكذلك علاقة ترابط بين القلب والمخ! و أثبتوا علمياً بأن القلب يتصل مع المخ من خلال شبكة معقدة من الأعصاب. و هناك رسائل مشتركة بين القلب والمخ على شكل إشارات كهربائية. و أن القلب والمخ يعملان بتناسق وتناغم عجيب. وأنه عند وجود أي خلل في هذا التناسق تظهر الأمراض و الاضطرابات على الجسم. و لاحظوا بأن للقلب علاقة قوية بين ما يفهمه الإنسان ويشعر به. و أنه كذلك له دور في فهم العالم من حوله. ولذلك ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بأن الإنسان إذا أراد أن يغير من واقعه الذي يعيشه حالياً ، عليه بتغيير ما في نفسه أولاً من أفكار و معتقدات. قال الله تعالى في سورة الرعد آية 11 ( ...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي
(قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)- صحيح مسند،
لقد أثبتت الدراسات بأن عقل الإنسان ينقسم إلى قسمين ( عقل واعي " الظاهري"، وعقل لا واعي " الباطني")، و أثبتوا بأن مقر العقل الواعي هو الناصية التي تقع في مقدمة الرأس، وهو مركز الإدراك، وأن مقر العقل اللاواعي ( المركز الأساسي للإنسان) هو القلب.
كما أثبتت الدراسات بأن العقل الواعي يشتغل بمقدار 7% من عمل العقل ككل، و العقل اللاواعي يشتغل بمقدار 93% من عمل العقل كله. ولأن عمل العقل اللاواعي يبلغ 93% من عمل العقل ككل، فعجائبه كثيرة والكلام في عجائب العقل اللاواعي يطول، وله كتب و مؤلفات كثيرة. و هو ما لا يستخدم بعضه إلا الناجحون المتفائلون فقط ( الصقور). لذا فإنك تجد قدرات الناجحين في تحقيق أهدافهم تتفوق بكثير على قدرات غيرهم من الأفراد الذين يستخدمون بعض قدرات العقل الواعي. فحسب ما توصلت إليه الدراسات، فإن الناس عادة لا يستخدمون من العقل الواعي إلا نسبة 4% إلى 6% و للأسف. أما الناجحون في الحياة، فهم أشخاص عرفوا قيمة عقولهم اللاواعية، وحاولوا أن يستثمرونها. فهم لا يفعلون أشياء مختلفة عما يفعله بقية الناس، وإنما يفعلون الأشياء بطرق مختلفة.
فلقد أكدت أحدث الدراسات التي تمت على العقل، بأن العقل اللاواعي ( الباطني) يعمل حسب البرمجة التي يتلقاها من العقل الواعي. أي حسب ما تقوله لنفسك أو لغيرك سواء كان خيراً أم لا. و لهذا أمرنا الدين الإسلامي بأن نقول الخير دائماً و الكلام الطيب و الحث على التفاؤل، ففي الحديث الصحيح (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلخيراً أو ليصمت )، و في سورة ابراهيم آية 24 قوله تعالى :( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجره طيبه أصلها ثابت وفرعها في السماءمن هنا أقول لكل من ينكر علم البرمجة العقلية او البرمجة اللغوية العصبية أو ينكر أن هناك برمجة تتم في العقل. و يتخذ من موقفه هذا سلوك نفسي عدواني ذو فكر متصلب، أقول له:
أولاً: ما مدى علمك بمفهوم البرمجة و البرامج التي في الحاسب الآلي وكيف تعمل؟
ثانياً: هل تستطيع تصميم برنامج حاسب آلي؟
ثالثاً: هل تعرف معنى كلمة برمجة؟
رابعاً: هل تعرف الفرق بين البرمجة في الحاسب الآلي و البرمجة في عقل الإنسان؟
خامساً: هل تتقن اللغة الإنجليزية وتتطلع على ما أثبته العلم وما توصل إليه علماء الغرب؟
سادساً: هل تعتقد بأن أي علم غربي سيكون خالي من المعتقدات و الشركيات؟
إذا كانت أغلب إجاباتك (لا) فأنت في هذه الحالة يجب أن تعرف بأنك تعتبر إنسان عالم بعلمك الذي درسته، و جاهل بالعلم الحديث. و الله تعالى يقول في سورة يوسف آية 76 ( وفوق كل ذي علم عليم)، فقد تكون عالم في العقيدة و أمور الشريعة فقط، ولكن تجهل علم النفس و العقل و الكيمياء أو علم الفلك أو الطاقة و خلافه، و تقول ما أنزل الله بهذا من سلطان. و الله تعالى يقول في سورة الأنبياء آية 7 ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
و يقول في سورة الحج آية 46 ( .. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ، أي العقول الباطنة.
أخي الكريم،
أختي الكريمة،
يجب أن تعلموا بأن سر النجاح و التفوق و التغلب على الصعاب يكمن في البرمجة الإيجابية المتقنة التي يتلقاها عقلك الباطن من خلال عقلك الواعي، فلو كنت إنسان إيجابي متفائل، وحدثت نفسك بأنك تستطيع إتقان استخدام الحاسب الآلي أو تعلم علم جديد و احترافه مثلاً، فستجد ذلك أمامك بإذن الله.
أما لو كنت إنسان سلبي التفكير، متشائم، تضع المصاعب و المشاكل و الفشل و الأمراض أمامك، ودائماً تتحدث بها، وتفكر فيها فلن ترى سوى الأمراض و المصاعب والفشل و المشاكل. و لهذا تجد كثير من الفاشلين في حياتهم المصابين بالاكتئاب و الاحباط و الأمراض اللاواعية هم أسرى لما يبرمجون أنفسهم عليه، ولن يتغير حالهم إلا حينما يغيروا البرمجة التي في قلوبهم ، لقوله تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسه). لأن العقل اللاواعي ( الباطني) اثبتوا العلماء أنه مرتبط بالكون، وهذا ما اكده الله تعالى في قوله (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد (فصلت آية 53.
يجب أن يعلم كل شخص بأن العلم الحديث قد استطاع قياس تردد الفكرة، واستطاعوا كذلك قياس جميع الأفكار و تردداتها، واخترعوا بعض الأجهزة الالكترونية التي تعمل بموجات العقل. وأثبتوا بأن الفكرة الإيجابية تعطي طاقة إيجابية في الإنسان وشعور بالفرح، و الفكرة السلبية تعطي طاقة سلبية للإنسان وشوعر بالتعب.
فمثلاً ماذا سيكون شعورك لو أتصل عليك أحد الأشخاص وقال لك: مبروك لقد فزت بجائزة مليون ريال نتيجة كذا...؟
وبالمقابل : ماذا سيكون شعورك: لو اتصل عليك أحد الأشخاص وقال لك: لقد توفي فلان..أو احترق بيت فلان.
الجملة الأولى تبعث لنفسك فكرة إيجابية فتشعر بالسعادة، أما الجملة الثانية تبعث لنفسك فكرة سلبية فتشعر بالحزن.
ولهذا كان عليك من الضروري أن تتعلم كيف تتحكم في أفكارك ومشاعرك. لأن الفكرة تؤدي إلى عمل في العقل، وهي على وزن الذرة كما أثبتها العلماء، و بالتالي حينما تفكر في شيء يقوم العقل بإرسال الإشارات إلى المخ لينتج عنه التصرف و السلوك أو جذب ذلك الشيء فتراه أمامك. و الله تعالى يقول في سورة الزلزلة آية 7( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
إن المشكلة الأساسية تكمن في أننا نفكر دائماً سلبياً، ونفكر فيما لا نريد ، ولهذا نجد دائماً ما لا نريد.
فكر فيما تريد...ستجد بإذن الله ما تريد.
فمثلاً لو قلت لنفسك ( لعقلك الباطن) أريد أن أستيقظ الساعة الخامسة والنصف فجراً من أجل تجهيز متطلبات السفر، فأنك ستصحو في تمام الخامسة و النصف بإذن الله. أما لو قلت لنفسك ( أنا لا أريد أن تفوتني رحلة السفر في الصباح ..أخاف من أن لا أستيقظ مبكراً) فستجد نفسك قد استيقظت مبكراً، وقد فاتتك رحلة السفر.
فأنت بالإمكان برمجة العقل الباطن وفق ما تريد. فكما قيل بأن الإنسان نتيجة أفكاره.
فمن خلال الرسائل الإيجابية التي ترسلها لقلبك ( عقلك الباطن) يمكنك التعافي من أي مرض بإذن الله، و يمكنك كذلك تحقيق أهدافك واحدة تلو الأخرى بإذن الله، إن كنت صادق النية متوكلاً على الله و حسن الظن به.

و في نهاية هذا المقال البسيط أقول ما يلي:
- إذا أردت أن تحلق مثل الصقور فلا تنصت لكلام الدجاج، فمهما قال الناس عنك. انظر لنفسك من داخل قلبك ، ولا تنظر لها من عيون الآخرين.
- اشغل تفكيرك بما يفيدك، و إلا شغلك بما يضرك. فلو تحكمت في تفكيرك ستنقاد لك الحياة بإذن الله.
- أن تكون مفكراً إيجابياً يعني أن تقلق بشكل أقل و تستمتع أكثر، و أن تنظر للجانب المضيء بدلاً من أن تملاء رأسك بالأفكار السوداء، وتختار أن تكون سعيداً بدلاً من الحزن و القلق. و واجبك الأول هو أن يكون شعورك الداخلي طيباً، متفائلاً ومتوكلاً على الله.
والله الموفق،

الموقع الرسمي للمهندس موسى عبدالله باناجه
http://www.banajah.com/vivvo/index.p...%A7%D9%8B.html


<<<<< حبيت تستفيدووو مع هالنفسيه اللي عايشنها مع الجامعه والضغوظات
الله يفرجهااا عليناااا

شوقـنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس

 

 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025