... أهـــواكِ حــقــاً وحـسـبــي أنــنــي بــشــر ...

[ياسـر]

... أهـــواكِ حــقــاً وحـسـبــي أنــنــي بــشــر ...



فــذوبــي واحـتــرقــي فـــــي مـهـجـتــي ...
واعــــشــــق الإنــــســــان إنـــســـانـــا


*
*




أهواك حقاً وحسبي أنني بشر أرضـى وأغضـب أحيانـاً وأحيانـا


إذا رضيت أذبت النور أمنية تصفو لديكِ وصغـتُ الشمـس عنوانـا


وإن رضيت بسط الشعر قافية في راحتيك وسقـت السحـر أوزانـا


وقلت فيكِ الذي تهون حالمة وقلـت عنـكِ الـذي يرضيـكِ ألوانـا


ترين كل صباح جنة سكبـت عليـكِ مـن عطرهـا ورداً وريحانـا


وكل أمسية في نشـوة حملـت إليـكِ مـن نغمـات الحـب أحانـا


تخيلي هذه الدنيا بغيـر رضـا نبـث فيـه مسـاء الصفـو نجوانـا






ونغمر الوقت من شوق ومن حلم ومن حديـث رقيـق مثـل لقيانـا


وإن غضبت جعلت الليل يسكن في صمتي ويقبع تحت الصمت سهرانا


وأوقظ الفجر قبل الفجر في قلق يستقبل الشمس فـي الآفـاق يرانـا


وأسبق الريح نحو البحر أرسلـه إليـكِ يهـدر كالطوفـان طوفانـا


وقد أفجر وعداً كم حلمت به حتى تـرى نسمـات الوصـل بركانـا


هناك يصليك هذا الشوق جذوته مامتعة الشوق إن لـم يُصْـلِ أبدانـا


تخيلي هذه الدنيا بغير جوى نصـلاه حينـاً وقـد نرضـى فيصلانـا






أهواك حقاً فذوبي واحترقي في مهجتـي واعشـق الإنسـان إنسانـا



.
.
.
.
.
.
.
.
.