[No CoMmEnT]

/
\


كنتُ اعيش مشاهد الغيبهـ الغدر الخذلان تمثيلاً فأصرف نفسي عنها خوفاً أن تتحقق
والآن تحققت .!

هل تعرفين .!

الهم الحزن الخيبه الخوف الصدمه الرهبه فقدان الثقه فقدان الذات موت المستقبل واحتضارهـ اما عينيك

اشياء كثركثر كثر

فيني أنا الآن .!
قلتيها لي من قبل مازحهـ وتضحكين غبيٌ أنت .!

وغبيك الآن علم وللمره الأولى أنه لدغ من أقرب الناس اليه
بعدما كان يستعمل ذكاءه في خطط اسعادك .!
مؤلم اليس كذلك كحد السكين واكثر .!

للاسف قتلتني غيلهـ في الوقت الذي ادرت لك ظهري فيه لكي ابحث عن ماء حبي لأروي عطشك به

فجعلتيني انزف انزف ورحلتِ دون التفكير حتى بالصراخ لأحد المارهـ لعله يضمد جراح الغدر فيني.!
هل تصدقين.!

أحببتك جداً لدرجة اني بتّ اراك اعظم النساء وضخمتك كثير في عيني حتى لاتسقطي منها ذات يوم اسود.!
كنتِ
اطهرهن اعظمهن افتنهن اجملهن اطيبهن كل شيء كل شيء

فقولي لي أي صدمة تلك يتلقاها من أحبك بهذه الطريقة

قاتله اليس كذلك

هل تعرفين أين المشكلة أنها لم تقتلني تلك الطعنه

طعنتك كانت غير مميته للاسف.!

فأنا مازلت انزف حتى يومك هذا واتعذب مع كل قطرة هم وغم .!

مع اني اتجنب كل شيء يتعلق بتلك الروح التي أحببتها بصدق بجنون بشغف .!

أفشل .!

فأنا مازلت ارى طيفك في منزلي هاتفي سيارتي الطرقات الشوارع الاحياء جهازي كل شيء
علي أن افقد ذاكرتي تماماً حتى انجح في نسيانك واعيش حياتي مرة أخرى

صعب اليس كذلك

هاهو غبيك لم يستطع نسيانك بل مازال يكتبك حتى الآن .!

بعد محاوالات بائت بالفشل .!

هذا أنا .!
فكيف حالك أنتِ هل مازلت تبتسمين تلك الابتسامه المقنّعه بالخير؟
كيف ضميرك الميت الآن هل مازال يتظاهر يحمل من الحياة الكثير؟
كيف قلبك المليء بالسواد هل مازال يتظاهر بطيبته ونقاءه وصفاءه وبياضه؟
كيف روحك الخبيثه هل مازالت طاهره كما قلتِ ؟

ليتني استطيع ان امارس معك قسوتي صراخي كلماتي القاسيه مع من يأذيك .!
ولكن لا استطيع

فأنا مازلت أحبك
رغم هذا الكبر الذي يعتريني عندما رجعتِ لي نادمه
رغم طعنتك المؤلمه
رغم خذلانك الذي قسم ظهري واجتث تلك الروح المغرمه.!

مازلت أحبك

ولكن لا استطيع أن اجازف مع امرأة مزاجية .!
مرى أخرى

فقط

أذهبِ واستغفري ذنبكـ ولن انسى قسمتك المعتاده من الدعاء

أحبك