رغمـ اختلافي الشديد معهم إلا أنني اكن لهم محبة كبيرة ..اقولها ولستٌ مجاملاً ..
هم اشخاص تستطيع أن تأخذ وتعطي معهم حتى ولو كان الإختلاف كبيراً ..
يقرعونك بكلماتهم قرعاً لكنهم لا يحقدون
تنزل كلماتهم كـ العاصفة لكنها ليست شراً ..
هؤلاء حين يرفضون فكرك ..مبادئك ..لا يطعنوك في الظهر ...وهذه من الأمانة الأخلاقية التي تتسم فيهم ..
إنني أعارضهم كثيراً في افكار عده .. أمور كثيرة ... اتضايق جداً من بعض افكارهم ..وابذل قصارى جهدي فــي أن أقول ما أؤمن بهِ بدون اساءة .. وابذل بكل الأشكال والسبل جهداً لأحدث تغيراً ...وهم كذلك مخلصون لأفكارهم ومبادئهم ...
أعدهم بأن اكون أمين لهم في غيابهم..ولا أمسهم بضر
وأعدهم أن لا أمارس اساليب ملتوية لتحقيق مبادئي
وأعدهم أن اكون نبيلاً جداً في خلافي معهم ..
لأن الأساس المشترك بيننا ربانا على ذلك ...
واعدهم أن يكون همي الوحيد الحق لا المناكفة
لكنني أعدهم أيضاً أنني لن اتوب من نفسي...
ومن حمل الراية ..فالرايةٌ لن تتوب ...تعشق تقبيل الشمس وهي على اكتافنا محمولة ..وفي عيوننا مرسومة ..وفي عقولنا محصنةٌ بالفكر والقلم
ولا غالب إلا الفكر
جمعة مباركة
الراقي