يبعُد عن المدينة مسافة الـ40 كيلومترا ًشرقاً, يتفرع من الخط الريفي,و قبل الوصول إليه بمدة عشر دقائق
تبداء الأشجار المزروعة قسراً بإحاطة الطريق الميت بهدوئه وحتى الوصول إلى بوابته المُهيبة بسوادها
ليخرج لك الحارس من إحدى جنباتها بملامحه الباردهـ متوشحاً باللون الرمادي الداكن ليُضيف على ملامحه صفة القتيل
ليتأكد من رجوليتك,سامحاً لك بالمرور
بالداخل قاعة فخمه وثيره تتلألأ أضواء ثرياتها في سقفها العالي كما النجوم,لايحجبها لبعض الأحيان إلا سحب أدخنة
السيجار المستورد المقذوفة من ملامح الأصدقاء القدامى الأخذين في الحديث عن السياسه و رجالها
و الدين وكيفية تطويع نصوصه والإكثار من النكت الجنسية في هذا النادي الخالي من أي أنثى
حتى كلاب الحراسة جميعها ذكور
لاتوجد أنثى بالنادي سوى واحدة
إيملي ,,,
الأنثى الكاملة, القادرة على دخول جميع قلوب رجال النادي و الأرض, تتجسد صورتها داخل إطار ذهبي عتيق
معلق بوسط القاعة الرئيسية لايوجد به سوى ,,
قماش اللوحة الأبيض خالي من الألوان تماماً