
07-07-2009, 08:54 AM
|
 |
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
التخصص: ادارة عامه( ادارة مستشفيات)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: أنثى
المشاركات: 605
|
|
جيل بركاني...!!
السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته
صبااح \ مسااء (الخيــــــــــر) 
اليوم وأنا بتمشى في عكاظ دوت كوم..لفتني مقال مرة حلو للأستاذ\خالد سيف
حسيت انو من جد كلامه ميه ميه 
خصوصا إنو (إحنا)المعنيين في المقال ..أقصد فئة (الشباب بجنسيه)..
أترككمـ مع المقال..
يشكل جيل الشباب في مجتمعاتنا النسبة الأعلى من التركيبة السكانية تصل إلى ما يقارب الـ75 في المائة من التعداد العام.
عليكم أن تتخيلوا هذا الجيل البركاني الذي يعتبر الثروة الحقيقية ورسمت الدولة على سواعده خططها الاستراتيجية للبناء والتطوير، وصل به الحال إلى حد التسول بعد أن بلغ ذروة التكوين العلمي والاجتماعي، وسط متغيرات عالمية وتحديات خانقة.
فأمام حلم مواصلة تحصيله العلمي عليه أن يشق طريقا طويلا من العثرات بين استنزاف القياس وتعطيل القدرات، والركض هنا وهناك للحصول على مقعد يؤهله للانخراط في سوق العمل، تتواصل به (المحن) بعدها للبحث عن مكان يحقق له الاستقرار الوظيفي، وإن تحقق ذلك بعد توسلات تتحول في كثير من الأحيان إلى حالات من التسول، تبدأ معاناته مع الحلم الأسري وكيفية تكوينه أمام ضآلة المداخيل.
إذا ليس من مخرج أمامه في هذ ه المرحلة الساخنة بالذات، إلا أن يواجه تحديا يحتاج منه أن يقفز فوق الحواجز كالخيول، وإلا سيظل حاجبا على باب الزمان.
وليس له الحق أن يتمرد على اللوائح والأنظمة، أو يتجاوز القوانين فبعد أن علبت ذاكرته من الصفوف الدنيا على مقاعد الدراسة، وأصيبت فصاحته بفقر الدم، لا علم له أن القدر قد قذف به إلى آخر الأزمنة اللا مألوفة، قد يثيره ما يسمع وما يرى وتحبط طموحه مواقف من الدهشة لا يملك لها تفسيرا وليس بمقدوره مواجهتها، فمشاعره لازالت شفافة وسريعة الانكسار، ومطلوب منه أن يركض حافي القدمين، حتى يتحسس حرارة الشمس، إلى أن يصبح فاقد القدرة على الصهيل.
تداعبنا آمال عريضة أن الظاهرة لن تستمر، نحن قادرون على الاعتراف أن هناك خللا، إنهم فلذات الأكباد.. هل نتخلى عنهم إلى أن يسقطوا في القاع؟
الوضع يقلق المضاجع، بداخلنا حزن عميق.. من المستفيد؟ ومن المستحيل أن نلتزم الصمت، ونتركهم فريسة للأفكار المظللة تحرف عقولهم الباطنية، وتستغل طراوة أعوادهم، وبراءة أحلامهم، ويقسو عليهم الزمن ليصل بهم إلى درجة الغليان، ليس ذنبهم أننا لم نجيد قراءة المستقبل لهم، فبأي حال ننتظر منهم الإبداع والتجديد..!!
أمامهم سنون عجاف، وسلسلة من التحديات، تتحكم حتى في نمو البشر.
كيف تتحقق طموحاتهم؟ والأبواب موصدة في كل اتجاه وجرس الإنذار معلق على الأعناق، في عالم خرافي حواسه الخمس عطلت بفعل فاعل.. لابد أن ندرك إذا أن هناك جيلا بركانيا قابلا للانفجار..
وجهة نظري أنا..(مرة عجبني لمن قال).."لابد أن ندرك إذا أن هناك جيلا بركانيا قابلا للانفجار"
ما أعرف ..بس معنى بركاني حسيته أقرب للإبداع والعلم والمثابرة والوصول بدلا من أن يكون مرادف لأي فكر تضليلي على سبيل المثال..
ولا اش رأيكم ؟؟

يارررررب سترك وعفوكـ ورضاكـ والجنة
|
|