التفكير بصوت مسموع
وجه الابتزاز الأنثوي
د.عبد الله بن موسى الطاير
هل تبالغ الهيئة في موضوع الابتزاز؟ أم أننا تجاهلنا المشكلة حتى غدت ظاهرة؟ الهيئة تنشر الكثير وتستر الأكثر (كما يقولون) حول قضايا ابتزاز أبطالها رجال وضحاياها نساء. ولا يخلو الموضوع من فتوحات أنثوية في مجال الابتزاز، ذلك أن بعض الفتيات تبدأ الخطأ، وتضع في ذهنها نتيجة معينة، فإذا لم تتحقق أهدافها فإنها ترمي شباك مكرها العظيم على الرجل، فتدمر سمعته وربما حياته مستغلة توجه المجتمع بكل فعالياته نحو إنصاف المرأة؛ في مجتمع متهم باضطهادها على الرغم من ترديده أن المرأة دوما على حق. الهيئة الآن تجدد من آلياتها وتعلن عن كاميرات في مدينة الرياض لمراقبة تحرش الرجال بالنساء، وبالتأكيد ستراقب الكاميرات تحرش النساء بالرجال، وأتمنى أن تكون الكاميرات داخل المحلات التجارية لمراقبة تحرش الباعة والمتسوقات على حد سواء.
عالم المرأة لدينا مغلق بكل تفاصيله، بصوابه وخطئه، بسلامته ومرضه، باستقامته وانحرافه، وليس من الممكن الولوج إلى هذا العالم دون وجود عنصر نسائي فاعل ومشارك في التعامل مع قضايا المرأة؛ فالأنثى أكثر قدرة على فهم الأنثى. إن رصد الممارسات السلبية لا يحل المشكلة، ولا يفسر تفشي الظواهر، فالتنفيذيون مشغولون بفرض النظام وعلى مؤسسات المجتمع الأخرى البحث في المسببات والحلول.
لقد انتشر بين الفتيات مصطلح "البويات" ويصعب على أعضاء الهيئة من الرجال التعاطي مع هذه الحالة قبل أن تتحول إلى ظاهرة دون أن يكون هناك عنصر نسائي في الهيئة. "البويات" يتواجدن في التجمعات النسائية من أسواق وجامعات ومدارس، وتعامل العنصر النسائي مع هذا السلوك الشاذ مهم جدا سواء كان عن طريق الهيئة أو البحث العلمي أو الاستشارات.
يجب ألا ننتظر تفشى الظاهرة لندشن بعد ذلك ردود أفعال عاطفية بعيدة كل البعد عن الحلول العلمية. المخدرات أيضا منتشرة بين الإناث ونحن نتجنب مواجهة هذه الحقيقة، إننا نرفع عقيرتنا بالسؤال لماذا نحن مستهدفون، لكننا نخجل من السؤال: لماذا نحن مستهلكون؟ لماذا لدينا هذا العدد المهول من المستهلكين للمخدرات؟ ولماذا لدينا هذا السلوك الشاذ فيما يعرف بالبويات؟ هناك خلل في التربية، وخلل في أسلوب التدين؛ وخلل في التفكير، وهي أدواء لا تطبب نفسها.
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/06/16/article437877.html
######################
اختلاط الصور وارتباك الأسئلة..!
د. مطلق سعود المطيري
أفزعني كثيراً – مثلما أفزع الكثيرين – خبر عن فتاة تمارس الابتزاز ضد الشبان، ليس من حيث هي حادثة فريدة وغريبة وإنما من حيث هي مؤشر إلى ظاهرة، خاصة وقد تعددت الحوادث التي يقوم بدور البطولة المطلقة فيها فتاة.. أعني أن تكون هي الرأس المدبر وهي التي تقود فريقا من الأشقياء أو العاطلين، حوادث تكررت مع اختلافات بسيطة في الصياغة الشكلية، ربما كان آخرها منذ يومين حين نشرت حادثة بطلتها فتاة تقوم باغراء الشبان على النت وتمنيهم بلقاءات وسهرات وعلاقة محرمة، ثم تطلب لقاءه في مكان ما يسرع إليه ليجد بانتظاره فريقاً من العاطلين يستولون على كل ما يحمل ويهددونه بالسلاح، وهذه هي النسخة الفورية لحادثة البنت التي اعتدى أتباعها على أحد الشباب وصوروه لابتزازه بعد ذلك، نسخة فورية لأن " القائدة " ليس لديها الوقت للمساومات والتهديد وصناعة عوامل الضغط على الضحية ضماناً لنجاح الابتزاز.. هؤلاء مبدأهم " اخطف واهرب وخلص "
تعددت الصيغ لكنها جميعا تطرح الأسئلة: هل هذه هي ذات البنت التي لم تكن تكشف عن وجهها وهي ترد على سائل من خلف باب مغلق، لن تراه ولن يراها مع ذلك تستر الرأس والوجه والكفين خجلا وحياء وحسن تربية، هل هي نفس الفتاة بعد أن تغير بين نموذجها الأول وبين الأخير زمن وظروف؟ هل ظلت البنت تطالب بحقوقها في المساواة واحدا بعد الآخر، من التعليم الى العمل الى حرية الرأي، ثم لم يعد الا اعتراف بحقها أن تكون " رئيسة عصابة" كالرجل حين يكون، سواء بسواء ؟ هل جاءت هذه الانحرافات في بعض النماذج نتيجة انفتاح كوني على العالم كله عبر الفضائيات وتداخل العادات والتقاليد والقناعات مما أضعف سلطان الوازع الديني والأخلاقي عند بعض النساء كما عند بعض الرجال؟ أم أن هذه كلها تجاوزات لها أشكالها وصيغها منذ القدم غير أنها لم تخرج طافية إلى السطح إلا بعد أن اكتسبت أدوات الإعلام ووسائله – خاصة الصحافة – مساحة أكبر من الحرية، فأصبحت ترصد ما كان محرماً ومجَرماً الخوض فيه من قبل ..
كل هذا ليس موضوعي هنا على أية حال، وما أفكر فيه شيء آخر وسؤال بالغ الصعوبة ليس من بين الأسئلة السابقة التي يمكن الإجابة عليها بشكل أو آخر من قبل علماء النفس وأساتذة التاريخ واخصائيي الاجتماع ورجال الفكر والكُتّاب والتربويين وغيرهم.. أنا أفكر في الذي قال:
أما والذي أبكى وأضحك، والذي أمات وأحيا، والذي أمره الأمر
لقد كنت آتيها وفي النفس هجرها.. بتاتا لأخرى الدهر ما طلع الفجر
فما هو إلا أن أراها فجاءة، فأبهت ، لا عرف لدي ولا نكر
وتأمل كم قسماً قطع على نفسه وما أن رآها فجأة حتى أنكر قراره بالهجر.. النموذج الجديد لهذا الشاعر القديم، هل سيبهت أيضا أمام الجمال والبهاء وحسن الخلق، أم أمام التماع السلاح الأبيض في أيدي المعاونين للتي أوهمته بالحب؟
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/06/03/article434773.html
###########################
المساألة اصبحت بجد مسار شك,,,,فالشاب يعاقب ويسجن ويجلد
اما الفتاة تخرج منتصرة وفائزة ورابحة
وسارت زي الموضة ,,,, كل فترة وفترة تغير الحبيب
زي ما يغير الثعبان جلده
بعد فترة تمل منه وتبتزه بكل بساطة,,,لانها امنت العقوبة فأساءت الادب
اذا تعطي البنت صورها لشاب عالاقل وفي اضعف الايمان صورة وجه عادية
وبعد ما تتاكد من صدقه وحبه ووفاؤه
مو ترسل كل ما قال ابغى اشوفك,,!!!
الموضوع صعب لانه مجتمعنا محافظ جدا في النقاط هدي
والتبحر فيه ليس بمأمن
ادام الله الحب والامان والصحة للجميع وحفظ جميع شباب وبنات المسلمين من كل مكروه وشر
ونشووووفكم تاني