[مغادر الحياة]

كنا نحسب ان مجتمعنا فوق مسطرة النقد وان لا مجتمع فاضل مثل مجتمعنا ..!!
فقد اهتمينا بتربية الفحول على تبية العقول ..
الا ان عصر ثورة المعلومات والتقاء الثقافات الذي وصلنا اليه .. اثبت لنا اننا مجتمع كبقية المجتمعات وان قاطنوه ليسوا من كواكب وجرات مجهوله .. وليسوا ابناء مجتمع ملائكي ..بل هم اناس شانهم شان بقية الامم فيهم الخير وفيهم الشر ..

اليوم نلاحظ ان هناك ما قد يسمى بظاهرة ابتزاز الشاب للفتاة .. ومن هنا نطرح اسئلة متنوعه ومتكرره وهذه الاجابات حتما تحمل الاجابه قبل ان نذيلها بعلامات الاستفهام ..
كيف تسمح الفتاة ان تسلم نفسها لشاب وقد يقوم بالتقاط صور لها وهي في وضع غير اخلاقي نهائيا ..!! مع علمها ويقينها بخطورة هذه الفعله فضلا عن علمهاسلفا بانها تخالف تعاليم دينها وقيمها وتربية اسرتها .. ومن ثم تلقي باللوم على الشاب ..!!
الفتاة تدعي وتزعم انها مغلوب على امرها وانها وقعت ضحية لصراع عاطفي .. وحرمان اسري
مع علمنا ان لكل اسرة خصائصها فافتقارها لشعور بالحب والفراغ العاطفي قد يدفعها مع عدم وجود المبرر او العذر لها ..
ايضا هناك متزوجات وقد يكون زوجها رجل فاضل قائم بكل قوامته ويعطي بدون حدود ولكن لااصل في هذه المراة الدوافع الشهوانية والشيطانية .
تقوم الفتاة باستفزاز حفيظة الشاب اما بتجريحة او بتوجيهه الاهانه له او بخيانته في العلاقه مع شخص اخر فيقوم الشاب بابتزاززها بما تحت يدية من وثائق رسائل غراميه او صور او افلام وهي في اوضاع مشينة
ثم تثقوم بابلاغ الجهات المعنية كالهيئة لانقاذها من الذئب البشري المزعوم .. فأين الثوابت والقيم التي تزعمها عند ابلاغها للهئية .. ياتي دور رجال الهيئة فلاسبيل لهم الا التفاعل مع بلاغها والاخذ به على محمل الجد .. فينصبون كمينا لذلك الشاب حتى يقبضون عليه ويحولونه الى الجهات المختصه وربما السجن..
في نظري الشخصي ليس عدلا .. فالجرائم في الاخلاقايات هي بالتساوي وقد كان حكم الشرع عدلا لزاني والزانية ولم يستثني جنس على الاخر .
فالفتاة يجب ان تقع عليها العقوبه فالمفرط اولى بالخسارة وهذه قاعدة معروفه كالقاعدة الشرعية التي تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ..!
فالتفاة تخرج كالشعره من العجين ويروح ضحيتها الشاب الى هنا .. ولكن كيف تكون الكارثه اذا كان الشاب يحتفظ للفتاة بافلام لم يكتشفها رجال الهيئة ولا الجهات ذات العلاقه بالقضية وبعد اخذ المحكومية يقوم بنشرها بطريقه اكثر شراسه واكثر عدوانية ..

فطالما ان الشاب لم يحتز الشرع عنقه من فوق كتفيه واخذ محكوميته فانه قد يخرج لينتقم من الفتاة بصورة فضيعه جدا..

تقديري واحترامي للجميع