الأساليب المختلفة للقيادة الإدارية الفعالة ، ويندرج تحتها كل من الأنماط القيادية ( الأوتوقراطية أو التسلطية ، الديموقراطية أو الشورية ، القيادة الحرة ) وسيتم تناول كل من هذه الأنماط وخصائصها ومرتكزاتها الأساسية ومزاياها والمآخذ التي تعتريها
ـ السلوك الاوتوقراطي المتطرف في استبداديته وقد اطلق عليه القيادة الاوتوقراطية المتسلطة او المتحكمة
ـ يحاول تركيز السلطة بيده ويحتفظ لنفسه بالقيام بكل صغيره وكبيره بمفرده ولا يفوض سلطته كما يحاول توسيع نطاق صلاحياته وسلطته ولا يسمح الا بمقدرا يسير جداً لمرؤوسيه في التصرف دون موافقته الخاصة .
ـ اسلوب الاشراف المحكم او الوثيق على مرؤوسيه لعدم ثقيه بهم
ـ قليل الثقة بمرؤوسيه
ـ حازم وصارم ومنعزل عن مرؤوسيه
ـ متردد في اتخاذ القرار كذلك الرجوع عن القرارات التي يأخذها كما ان تصرفاته تتسم بالتخبط في المواقف المحرجه
ـ ينسب كل نجاح له بينما الفشل يحاول الصاقه بالغير
ـ يعتبر السلطة اداة ضغط على مرؤوسيه
++++
ـ السلوك الاوتوقراطي غير المتطرف وقد اطلق عليه المتعاملة او اللبقة
ـ لباقه في التعامل مع مرؤوسيه واعتماده على اتصالاته الشخصيه معهم لانجاز العمل
ـ يعتبر مشاركة مرؤوسيه وسيله غير عملية وغير مجدية .
ـ يعتمد على (الموتمرات الاخبارية) وهي تزويده لمرؤوسيه بما يتوصل اليه من حلول ومحاولته الحصول على موافقتهم على ما ينوي اتخاذه من قرارات للحصول على طاعتهم وتاييدهم .
ـ يحاول خلق الاحساس لدى مرؤوسيه بانهم يشاركونه دون ان يشركهم فعلاً
ـ يعتبر اقرب الاساليب الاوتوقراطيه للدمقراطيه
+++++++++++++
ـ السلوك الاوتوقراطي الصالحة او الخيرة وسط في شدته بين النمطين السابقيين
ـ يثق بنقسه واهتمامه يتركز على تحقيق مستوى اداء مرتفع في الاجل القصير والطويل
ـ يحرص على رفع مستوى ولاء مرؤوسيه وطاعتهم له
ـ بالرغم من انه يتفق مع القائد الاتوقراطي المتسلط الا انه اقل قسوه منه في التعامل مع مرؤوسيه ... حيث ان يلجأ لاسلوب الاكره في اضيق الحدود ويرتد منه سريعاً
ـ يؤمن بالمشاركة في الادارة (الادارة النابعة من اسفل)
ـ شخص طموح يصل للمراكز العليا بالتدرج من اسفل إلى اعلى
ـ القائد الاتوقراطي الخير وان كان يبدو عادلا وطيبا احيانا في تعامله مع مرؤوسيه الا ان اتجاهاته وميوله استبدادية بشكل عام .
ـ والتقسيم اعلاه لا يعني ان كل نمط منها منفصل عن الاخر تماماً انما تتداخل بشكل يصعب معه ان نضع حدوداً فاصلة بينها
++++++++++
مزايا القيادة الاتوقراطية
الميزه الاولى
ـ نمط الاوتوقراطي المستبد يكون ناجحاُ في التطبيق العملي في ظل بعض المواقف التي تقتضي تطبيقة في مثل بعض الظروف (اشتعال حريق ـ حدوث فيضان)
الميزه الثانية
ـ نجاح النمط الاوتوقراطي ـ الخير في بعض المواقف الذي يكرس فيه القائد معظم وقته للعمل (القائد المتفاني) عندما تتوفر الاجواء الملائمة للممارسته
الميزه الثالثة
ـ نجاح الاسلوب الاوتوقراطي في التعامل مع بعض الموظفين
++++++++++
مآخذ القيادة الاتوقراطية
المأخذ الاول
ـ تركز السلطة بيده
المأخذ الثاني
ـ الشدة الزائدة وقل منح الحوافز
المأخذ الثالث
ـ ظهور التجمعات الغير رسمية داخل التنظيم الرسمي الذي انتجه رفض المرؤوسين للنمط الاتوقراطي .
المأخذ الرابع
ـ انخفاض الروح المعنوية للعاملين
+++++++
القيادة الديمقراطية
ـ تعتمد على العلاقات الانسانية السليمة بين القائد ومرؤوسيه التي تقوم على اشباع حاجاتهم وخلق التعاون فيما بينهم وحل مشكلاتهم واشراكهم في حل بعض المشكلات واتخاذ القرارات وتفويض السلطة .
مرتكزات القيادة الديمقراطية
ـ العلاقات الانسانية بين القائد ومرؤوسيه
ـ لاتعني تنازل القائد عن مسئولياته ولا تعني معاملة مرؤوسية برفق في كل المواقف .
ـ تحقيق التآلف والاندماج بين العاملين
ـ التوازن بيع مطالب الفرد ومطالب التنظيم
ـ عدم التحيز لاي من الموظفين
ـ تفهم القائد لمشاعر مرؤوسيه
ـ ادراك القائد لنفسه
ـ تفهم القائد لوجهة نظر مرؤوسيه (التقمص الوجداني)
ـ تفهم القائد لمشاكل المرؤوسين ومعالجتها
ـ اشباع الحاجات الانسانية للمرؤوسين
ـ الحاجات الاقتصادية والنفسية والاجتماعية هي اقسام الحاجات
ـ اشراكهم في بعض المهام القيادية
ـ وتفويض السلطة .
++++++++++++++
المشاركة
ـ في المجال الادراي هي دعوة القائد لمرؤوسيه والالتقاء بهم لمناقشة مشاكلهم الادارية التي تواجهه وتحليلها للوصول إلى افضل الحلول .
ـ التوفيق بين مصالح ورغبات العاملين ومصالح التنظيم من خلال توسيع الدور الذي يقوم به المرؤوسين (دور غير المديرين)
++
نطاق المشاركة
اولاً ـ الاتجاه التقليدي :
ـ ترتبط المشاركة بنوعية القرارات
ـ قرار استراتيجي يقتصر اتخاذه على قيادة التنظيم
ـ القرارات العادية او الروتينية تختص بها الستويات الاخرى
ـ يقوم على اساس تصنيف القرارات وتخصيصها
ـ يرى انصاره صعوبة تطبيقه من الجهه العملي وانه مقبول من الجهه النظرية
ـ يتطلب تطبيقه الوقت الكافي لدى القادة لدراسة القرارات واتخاذها
+++
ثانياً ـ الاتجاه الحديث
ـ يرى انصاره ان المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات تقتضي استخدام الاساليب الجماعية
ـ لتحقيق المشاركة الفعالة يتطلب تحقق العوامل التالية :
1 ـ لا يعني ان تصبح الوظائف القيادية مشاعاً بين جميع العاملين في التنظيم
2 ـ مواجهة واقعية للمشاكل
3 ـ الاتفاق والتفهم عند اتخاذ القرار من جميع المشاركين
4 ـ مشاركة كل الفئات التي يسمح لها بالمشاركة
ـ مسئولية المرؤوسين لاتتوقف عند حد اتخاذ القرار بمشاركتهم بل يمتد الى متابعة تنفيذه بفاعلية لتحقيق الاهداف المطلوبة .
+++++
مزايا المشاركة
ـ اتاحة المجال لإبداء الرأي والاسهام في صنع القرار يجعل المرؤوسين على علم بمشاكل التنظيم ويقوى الدافع لديهم لتجاوزها ويجعلهم اكثر احساساً بالمسئوليه .
الادارة الديمقراطية تنمو من القاعدة ولا تفرض من اعلى لذا فهي تتفوق على الادارة التحكمية علماً ان القائد في كلا الحالين يهتم بالانجاز بسرعة واقل تكلفه الا ان الفرق بينهما ان القيادة الديمقراطية تعتم بالكيفية التي تنجز بها الاعمال في المدى الطويل مع ارضاء جميع المشاركين فيها .
ـ خلق المناخ الصالح والملائم لتشجيع التغيير
ـ الثقة المتبادلة
ـ ترشيد عملية اتخاذ القرار