[هذيان]

	. . . حيــــن تخنق الاحزان قلبــــي ... ! ويزداد طعن الخناجر ... وتتفجر جروحـــا كادت ان تندمل مع الزمن .. ! ويتفنن الالم في بعثرتي ... واحبس عبراتي خوفا من ان تضايق احدا .... ! حينها .. يتوهج الدمع في الركن الأقرب الي الشمس من السماء .. ! فيجلوه .. ! لتعلن الأرض .. توقف دورانها .. ! و يموت .. كل حي في عين ذلك العاشق .. ! و يتوه .. أملاً .. في إحياء نفسه .. بكفه دموع .. نفسه الأخرى .. ! حينها .. تتجرد الروح منه .. و تذرو .. المشاعر في رمضاء تلك الحزينه .. ! و يبقى جسده .. متألم .. متأمل .. الفداء .. ! . . . . . . حيــــن تتزاحم الافكار في عقلي .. ! وتتناقض في توجهاتها ... ويفرض كل منها نفسه على الاخريات ... ! ويتشتت فكري ... واجد نفسي في مفترق طرق .... ! حينها .. لا يبقى ألا .. توجهٌ .. واحد .. للحلم .. ! إلي حيث .. تلك البقعه المستطيله .. ! التي لا تقارن مساحتها مع .. عظم .. مكانتها .. ! أرضٌ حوت .. الأوكسجين .. و قصته .. ! لينصهران .. في .. قولب .. لا شبيه له .. ! ليكونا .. حلماً واحد .. و .. واقعاً واحد .. ! . . . . . . حين تتكالب الظروف باحداثها ومشاهدها المؤلمة على حياتي .... ! وترسم لي دروبا لا أود السير فيها ... وتنطفئ جل شموع الامل في قلبي .. ! وتكثر الاشواك في طريقي لتسد كل منافذ النجاة .. ! حينها .. نرضى بالحب .. دستور .. ! ينص على .. ! اقتحام كافة الظروف .. و .. الاعتماد على الحب كمنهج لتعامل .. مع مجرياتنا .. ! حينها .. تنعدم المسميات .. و .. ترضخ الغيات .. و .. تروي الحكايات .. ! قصة .. عاشقةٍ .. و .. عاشق .. ! . . . . . . كانت هي الحين .. و .. كنت أنا .. حينها .. !