
لا حول ولا قوة إلا بالله
قولها صراحة من غير لف ولا دوران ,, اللي مؤيد للموضوع ديوث!
ياخي عيب احترم نفسك ,, شف البنات المبتعثات ,, دقق على الألقاب في النهاية وشف بنات مين! ,, بنات شخصيات محسوبين علي التيار المحافظ ,, وشفهم مسفرين بناتهم في كندا وأمريكا يدرسون ومتكشفين ,, هذولا وش بتقول عنهم! ,, وإلا الدعوة هنا تختلف!
وبعدين البنت يعني ما بتسوق إلا عشان تطلع الهدا تتمشى! ,, يعني من حلاته وإلا من حلاة المنطقة ,, والمسألة كما هي واضحة ,, ليست إجبار ,, لمن سمح لأهله وقت الضرورة هو حر ,, وهو وحده المسئول ,, وهو المكلف بتقدير الموقف إن كان به خطر عليهم ,, والهدا مهو منطقة غير مأهولة حتى تضرب به المثل ,, السيارات ما تنقطع عنه ,, إلا إذا كنا عايشين بوسط غابة مليئة بالوحوش كما ذكرت ,, حتى بالمناطق الغير مأهولة الرجل بها معرض لخطر السرقة وربما الاغتصاب لأن الوحوش على قولتك ما يوفرون شيء بسم الله عليهم ما يقصرون ,, شعب الفضيلة!
والشعب فيه الخير ,, والقصص الكثيرة تشهد بذلك ,, شباب فيهم الخير وقفوا مع عائلات تعطلت بهم السيارة ,, وآخرها قبل فترة عرضت الصحف حكاية الشاب الذي وجد أختين تاهوا عن أهاليهم في البر وقام بمساعدتهم وسلمهم لذويهم دون أن يمسهم بشيء وهذا وسط صحرا ما فيه حتى الجني الأزرق ولا قربهم رغم إنهم كانوا في حالة إعياء شديدة لحظة وجدهم ,,
ليس بشرط أن لا يساعد (( الوحش )) على قولتك إلا بمقابل!
وإشكالية العقلية التي لا ترضى أن تساعد الأنثى إلا بمقابل مسئول عنها المجتمع المريض بـ كافة أطيافه ( تربوية - ثقافية كـ مثال ) ,,
سبحان الله ,, نقولها صراحة أن المجتمع به (( وحوش )) مستعدين للانقضاض على أي أنثى في الشارع (( ربما حتى أنثى الحيوانات )) ولا نتخذ أو حتى نحدد المشكلة ,, ولكن الحل الرهيب من وجهة نظرك (( حبس النساء )) ,,
يا ليت لو تتفضل على نفسك وتتطلع على إحصائيات وزارة الداخلية في الأعوام السابقة لترى عدد حالات الاغتصاب المسجلة في محاضر الشرطة حتى تعلم أن لا دور للمسألة السماح بالقيادة في هذه الجريمة ,, المشكلة في المنظومة المتكاملة للمجتمع المريض الذي فشل وما زال يفشل في حماية الأنثى واحترامها ومعاملتها كـ بني آدم وليس جهاز تناسلي متحرك ,,
وليس الحل طبعا في حبسها في البيت كـ حيوان جرب!
سلام