رد: >من خلف الكواليس<
/
،’ عُصفورٌ مِنَ الشَرق ،’
،
مِحرآبُ حُبٍ ،’
وَ دَقآتُ قَلبٍ ’
فِي فَرآغِ سَآحةٍ ،’
تَردد صَدى غَيرَ مَسموع ‘،
بـِ هَمهمآتٌ لآ تُفهم ،’
أَكوآدُ وَ شَفرآت ،’
مُلقآة عَلى طَآولةِ القِمآر ،’
أَتى بِهآ عُصفورٌ مِن الشَرق ،’
،
،’ ذِكرى عَلى مَطلعِ الغَسق ،’
،
رَجلٌ مُدَلل ،’
وَ أُنثى حَكيمة ‘
نَثرتْ وَ سَكبتْ ،’
نَسيمَ حَرفِهآ ،’
عَلى أَسوآرِ قَلبه ،’
حُورية مِن بَحرِ الشَمآل،’
ذَآتَ طَبعٍ سَآحر ،’
مَغزليةِ الخَصر ،‘
تَتمآيَل بـِ رفق ،’
تَتغنجْ بـِ وِد ،’
غَيدآءٌ بـِ نَظرتهآ ،’
خَآلِعةٌ لـِ عَفآفهآ ‘،
تُلهبُ قَلبَ المُدلل ،’
بـِ نَفحةِ مِن سُلآفِ الحُب ،’
حَلَّقت بِه بـِ أَجنحةٍ مَلكية ،’
وَ بَدوآ فِي سَمآءٍ كـَ لُجينْ ،’
تَسآمتْ بـِ روحه حُباً سَآذجاً ،’
وَ ذآتَ يومْ ، وَ بينَ ترهآتِ الإِعجآب ،’
آفآقَ المُدلل بَعدَ سَلبه كَرآمته ،’
بـِ بحةٍ كـَ صوتِ نآي قَديم ،’
صَآحَ وَ ركض ، وَ نَآدَى ،’
" أنآ الغَجريُ حَتى الأزلِ " !
،
" سَآقيةُ البُستآنْ "
،
مَكسيكيةُ الدَّمِ ،’
تَقطعُ مِن كُلِ يَومٍ وَردة ،’
لآ تآبه أن ذَهبَ الأريجُ مَع الريآحْ ،’
وَ تَستقطعُ مِن كُلِ وَردةٍ شَوكة ،’
لـِ تَنثره عَلى مَدخلِ بَآبَ كُوخهآ ،’
كَآنتْ قَد شَحبتْ عَلى أَطلآلِ حُبٍ عَتيق ،’
فـَ تَقول :
"
وُلِدتُ بـِ إِشرآفِ الدآية ذَآتِ الرِدآء الأَسود ،’
ومُنذُ صُغري وَ أَنآ أُسْقى بـِ مآءِ الصَبآر المُر ،’
كـَ عِلآجِ مِن عآهةٍ أَبدية خُلِقتُ بِهآ ،’
"
سَرقهآ يَوماً مَآ حُبٌ مُستعِر ،’
فـَ حَلّقت تِيهاً مَع الأمآنِي ،’
أَصآبهآ السَهد ، وَ جَف النومُ عنهآ ،’
تُفكِر وَ تُهيمنْ وَ تَنسج خَيطَ السَعـآدهـ،
فـَ كَتبتهُ سُطوراً بـِ لُغةِ النَبضِ الدآفِئ ،’
وَ إِن غآب ، بَآتَ سَآحِلُهآ رَسآئلٌ وَليدةُ الأنتظآر ،’
تَعود فـَ تَقول :
"
بَعدمَآ أَنآخوآ ثُغورَ الحَنينْ ، وَ عآدوآ بـِ إِثمٍ مُبينْ ،’
اسْتَبـآحَ الغِنآءُ شِفآه العنآ ، وَ سَقطَ القلبُ مِن عُنقِ الرَذآذ ،’
أَنَّـآتُ الفِقدَ ، رَكنتْ زَوآيآ اليُبآبْ ،’
هه ، وَ نورُ البَدرِ أُضحوكةُ الشمَس فِي كَبدِ السمآءْ ،’
"
فـَ أَصبحتْ أَنملةَ الصَبرِ عَلى فِرآشِ الحَصير ،’
خَآنهآ رجلهآ الوَحيد ، وَ حُبهآ الأَصدق ،’
سَخرت مِنهآ عآهتهآ وَ عَلّقت عَلى أَعنآقِ العِشق ،’
قِطعةُ قُمآشِ بآلية " احِذروآ لآعِب الشَطرنج "
خَآرتْ قُوآهآ وَبدتْ كـَ عُرجونِ السَعفِ الهَجير ،’
فـَ هِي كـَ كَعبةٍ تَطوفُ حَولهآ أَحزآنُ وَ مَوآويلْ ،’
قَآلتْ :
"
مِثلمآ غآدرَ القلبُ الحَنينْ ،’
وَ انتهى مِني عِشقُ مُريبْ ،’
سـَ أَصنعُ مِن الورودِ أَشوآكاً ،’
لـِ كُلِ ذِي مُتَنكرٍ حَقير ،’
"
وَ مُنذُ ذَلِك إِلحينْ سُميتْ بـِ " سآقيةُ البُستـآنْ " ،’
::
|