أشكرك قرين أبل على مبادرتكِ الرائعة ..
عشتُ كلا الخاطرتين .. كل واحدة منهما .. أثارت فيني شعور صاخب ..
الأولى قاسية .. والثانية ما أرقها كم هي حانية ..
أحسست وكأني مع الأولى .. أقول نعم نعم أحسنتِ ..جئت كي أصفق لتلك الأنثى ..
لكن .. أتيت للثانية .. أحسست وكأن قلبي هو من يتحدث .. وكأنها بسلم لجرح قد غار ..
شعرت أني قد أكون هي .. لكن كابرت إحساسي ..
و ...........
آن الأوان .. أن أفصح عن بعض ماكان في الكتمان ..
بعض ما استطعت أن أسطّره .. في الإجابة على ذاك السؤال ....
<><><><><>
مع نفسك ياقلبي ..
أتجرؤ على ذلك ..
أتحبه من جديد ...
بعد كل ماقاسيت..
بعد أن ذقت الوعيد ..
أرجوك قلبي ...
ائذن لي ..
اليوم بالذات ..
أنا من ستتحدث ..
أنا من سأصرخ ..
انا من سأقول ..
فليرحل عن قلبي ..
ماعاد له بين أوردتي مأوى ..
من يوم أن دهسوا شرايين قلبي ..
ماعدت أعشق ولا أهوى ..
انبض وانبض ياقلبي ..
صدقني كل ذلك دون جدوى ..
حتى وإن حنَّ قلبي لقلبه ..
لن أخضع لحبه ورب الشعرى ..
يوم يومان أو حتى ثلاث ..
أقسم أني بعدها سوف أنسى ..
سابقا .. كنت أسيرة ضعيفة ..
أما الأن ..
فأنا حجرٌ صخرٌ جمرٌ بل أقسى ..
ماعاد يجدي نبضُ قلبي لإنسان ..
ماعاد له في قلبي مأوى ..
<><><><><>
كنت أتمنى أنا أسطر المزيد .. لأغرق في ذاك الشعور من جديد ..
لكني بكل أسف لم أقوى .. وكأني مقيدة بلجام من حديد ..
خالص تحياتي .. خالص دعواتي لكم بأن يحفظكم ربي المجيد ..

|