تتحدث كثيرا عن القبر وكأنه سيخفف عنك الأحزان ..
أو عملتَ له أخي أم أنك تشير إليه فقط بالبنان ..
كم من أحزان مستنا وآلام ودموع لها خفقان ..
ولن أدعوا لأن يضمني قبري فربي رحيم رحمن..
كفاك تفكيرا بالهروب من هنا لا تعلم قد يحتاجك إنسان ..
ألا تستطيع بكل مافيك أن تقول وداعا للأحزان ..
ألا تقوى أن تقولها أخي صدقني كفاك أما آن الأوان ..
لا تطفئ نور قلبك .. فحتما لك بيننا دوما دائما مكان ..
إن لم تصدقني .. فاسأل عنا السنين وكل الأزمان..
نحن الذين مهما غابت شمسنا .. ظل لها في سمانا مكان ..
|