رد: عندما تفرح بلا فرحه
تناجي سلوى الذكريات تحتضر دمعة في طرفها
تناظر الشفق و في الافق يتصاعد دخان من المدينة الجاثمة على النيران
ما اجبر الحمام الى الرحيل الى حيث الغروب
الكل من حولها و اجمون
نصفهم في يقظه و نصفهم نائمون يحلمون بالرجوع
حل البرد في الليل باعثا حرقة الجوع المتوحشة فدب في اطرافها رعشة الدفء و النور
فالشموع لم تكن سوى قليل تضيء في ظلمة الملجأ
كقناديل رهبان و في زوايا تسمع حشرجة المسنين
و انينا يتقطع بين حين و حين
يعيد تراتيل البأس و الحنين
ابت سلوى الخضوع للبرد للجوع و طلت من الملجأ بالأمل
بالرجاء تنتظر و عد القدر !!!
و تقبل خالص تحياتي ّّّ
|