بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين
أما بعد
هنالك نقاط نتمنى توضيحها لنا فهكذا نحن نراها وهكذا نحللها وهذا ما فهمناه منها
أولا :- عملية التصحيح آلية
ثانيا :- عملية الرصد يدوية
ثالثا :- عدم تمكين الطلاب من أخذ أسئلة الإمتحانات
رابعا :- تأخير صدور النتائج
أربعة نقاط قد يراها البعض لا تمت لبعضها البعض بصلة ولكن تعال معي لنقوم بوضع بعض الفرضيات ونرى ماذا سنستنتج
الخطوة الأولى وهي عملية التصحيح آلية الوقت المقدر لها لا يتجاوز الخمس ساعات للمادة الواحدة
تم رصد الدرجات من قبل جهاز التصحيح في ملف أكسل به رقم الطالب وأسمه والدرجة المستحقة ورمز نموذج الإجابة وأسم المادة ورمزها
العملية التالية هي رصد الدرجات بطريقة يدوية في النظام
هل هنالك صعوبة في جعل عملية التصحيح والرصد آلية
لا أعتقد بأن ذاك مستحيل ولكن ترك فراغ بين التصحيح والرصد هو الذي يجعلنا نتأكد بأن هنالك قلة ممن نسوا بأن الله يراقبهم وبأنهم مسؤولون أمامه يتلاعبون بالدرجات بل أن هنالك دكاترة معروفين وبالإسم
درجات الطلاب في موادهم لا تتجاوز السبعين حتى لو كان حصل على 100 درجة يقومون بإعطائه 70 أو 65 وهكذا وكأن تحقيق هذا الدرجة في موادهم يسبب لهم آلام
هل تم مراجعة نماذج الإجابات المعتمدة من قبل لجنة محايدة للتأكد من صحتها ولكي تكون عملية التصحيح سليمة وليس بها أخطاء أعتقد بل أجزم بأنه لم يحدث
لماذا لا تقوم الجامعة بوضع خطة لآلية الإمتحانات وهي مثلا
أن المسؤول عن المادة يقوم بوضع نماذج الأسئلة ويقوم بوضع نماذج الإجابات ويتم تسليمها لرئيس القسم في مغلف مقفل وعليه ختم الجامعة وينتهي دوره هنا
ثم في يوم الإمتحان تقوم لجنة مكونة من شخصين أو ثلاثة وبعد الإنتهاء من الإمتحان بمراجعة نماذج الأجوبة والتأكد من صحتها ثم القيام بعملية التصحيح وإرسال النتائج الى مدير الجامعة لإعتمادها ثم ترسل الى لجنة الرصد لرصدها دون تدخل من دكتور المادة
بإختصار شديد
أن عدم تمكين الطلاب من أخذ أسئلة الإمتحانات + تأخير رصد الدرجات + تأدية الطالب لأكثر من إمتحان = نسيان 95 % هذا أن لم تكن النسبة أكبر من الطلاب لإجوبتهم وهكذا يتم وضع الدرجات وفق مزاج واضعها وهو متأكد بأن المعترضين سيكونون قلة ليس لها تأثير
قبل أن يجيب أي مسؤول هنالك أعذار غير لن نقبلها ونريد أن نريحهم من ذكرها فإن لدينا من الأدلة ما ينسفها نسفا
أولها :- عدد الطلاب كبير جدا ونحتاج الى وقت للتصحيح والمراجعة
لماذا تقومون بقبول هذا العدد الكبير أن لم تكن لديكم القدرة الكافية ولماذا أصبحتم تقبلون الطلاب الأجانب وبهذا أصبح العدد مضاعف
إذن الغاية من قبول هذه الأعداد هو الماده بالدرجة الأولى وما دمتم تأخذون منا أجرا على تعليمنا فلماذا لا تأدون عملكم بالدقة والإخلاص ولا تخونون الأمانة كما أمركم به الله تعالى
قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * ))
وفال تعالى ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * ))
ولماذا تقومون بإعطائنا أقل مما نستحق وقد دفعنا ثمنه مقدما وتقومون بغشنا ونحن وأنتم مسلمين
قال تعالى (( وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِين* الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من غشنا ليس منا ))
فهل أنتم منا أم لا !!!!