[هشّامية]

الفصل السادس :

في الفصل هذا راح نكمل عن الصحه والمرض بتوسعه اكثر يعني تابع للفصل الي قبله

تعريف المرض .لاحظ الفصل الخامس اخذنا مفهومين للمرض بالنسبه للطب والاشخاص العاديين


الان راح نعرف المرض اصطلاحا
هو انحراف ما عن حاله الاداء الوظيفي السوي

اذا هو سلوك انحرافي .. ليش المرض قلنا عنه انحراف
لان الحاله الطبيعية هو الصحه القوة فلما تمرض نسميه انحراف الوظائف عن الوضع الطبيعي

طيب هل ياترى الصحه والمرض تعريفاتهم وحده عند كل البشر من وجهة نظر اجتماعية ؟؟؟

الاجابة لا تختلف حسب السياق الاجتماعي والثقافه مثل الحمل في بلادنا امر عادي طبيعي في بريطانيا يعتبرونه امر مرضي
ودائما نلاحظ نكرر الجمله هذي حسب الثقافه
سواء في تعريفاتهم للصحه والمرض او استجاباتهم للمرض او تفسير الاعراض او اختياراتهم للطب الرسمي او الشعبي
كله يدور حول السياق الاجتماعي والثقافي وهذا اكبر دليل ارتباط

الانسان بالبيئة


فنون العلاج
قديما كان الطب في بداياته كان مزيج من الدين والسحر
تدرجت وتطورت قليلا قليلا الى ان وصل الى الطب العلمي الحديث
والى الان بقي الطب فنا اجتماعيا اكثر منه علم قاطع

طيب ارتبط العلاج ومستويات الحكم بوجود مرض على عده ادوار
؟؟؟

1-دور الطبيب 2-دور المريض 3- لقاء الطبيب والمريض


هنا ركز مهم دور الطبيب :
الطبيب بيعتمد على الى درسه أي التوجيه العلمي ام على توقعات المجتمع ؟؟؟

الاجابه الطبيب بيعتمد على ما يتوقعه المجتمع منه اكثر من تخصصه العلمي
المجتمع بيتوقع منه الامانه المهنية والرعاية وحسن العلاج
فبذلك يحتاجون الاطباء لمهارات لمختلف اصناف المرضى
واكبر دليل على ذلك
ان لو مثلا كنت مع مجموعه وكان بينكم طبيب خارج دوامه
يعني كنتوا مجموعين في لمة وواحد بينكم طاح ارتفع عليه الضغط
الكل راح يطالب الطبيب بالتدخل الفوري رغم انه خارج مهنته
تماما مثل الخدمه الاجتماعية الي واجب عليها تقديم الخدمات في أي لحظه

دور المريض :
1- اعترافه بالمشكله المرضية
2- اختلاف اسلوب تحديد المشكله من مريض الى اخر مثلا لو واحد متعلم وفاهم راح يحدد المشكله بطريقة مختلفة عن الأمي
3- شرح الحاله المرضية للطبيب كل ما كان الشرح واضح وسليم \
كان انجح في تشخيص المرض والخطة العلاجية

اخر شي يعتمد نجاح التشخيص وتحديد المرض وعلاجه
لقاء الطبيب والمريض
اما يحصل التقاء وتعاون يعني لقاء ايجابي
او العكس سلبي وافتراق بين ثقافتين مختلفتين
وهذي واضحه وتصير معانا

المعايير والاستجابة الانحرافية

المعايير : معناها القواعد الي ننطلق منها تنظم السلوك وتشكله
وتختلف القوانين منها ماهوواضح لبعض السلوكيات يعاقب عليها
قانونيا او ماهو متوقع عند كل افراد المجتمع من غير عقاب صارم

وهنا يعاقب الطبيب لو ثبت عليه أي شي يخالف المهنة
ولا يعاقب على مثلا اسعار الكشف

عندنا 3 مداخل لدراسة الاستجابه الانحرافية
المدخل الوضعي :اكثر المداخل وضوحا المعنى من المدخل
بيجيب الباحث نموذج ويقيس عليه

المدخل الاحصائي :
من اسمه بيفيدنا في الاحصاءات لتحليل فقط يعني ما يكفينا المدخل لحاله لابد من دراسة مدخل معاه
المدخل لثالث رد الفعل الاجتماعي :
هذا المدخل بيعتبر ان اعتقاد الشخص او الاخرين ان هناك مشكله
هو الى يحدد الانحراف

اخر شي بالفصل
المرض كسلوك انحرافي :
ننظر الى السلوك الانحرافي من منظور الصحة والمرض
ومنظور الخير والشر


توضيح الفقير الي يسرق راح نشوفه سلوك انحرافي من زاوية الخير والشر لانه معقول
لكن الغني الي يسرق راح نشوفه سلوك انحرافي في حدود المرض لانه غير معقول
لكن عموما تندرج اكثر الانحرافات المرضية تحت مقولة المرض والصحة اكثر من الخير والشر


الفصل السابع :
مازلنا نتحدث عن المرض والمريض الى الفصل العاشر

التحليل الاجتماعي للمريض
هناك امراض تنتشر لدى الفقراء وهناك امراض خاصة بالاغنياء
وفيه امراض للاطفال وامراض تصيب الشباب اكثر من غيرهم
اذا فائدتنا كاجتماعيين في دراسة المريض وخصائصه والنوع
ووو من اجل ان نساعد في تحسين الرعايه واسباب الامراض لفئات دون فئات والعمل في علاج المشكله

دراسة نطاق المرض .... وسبق قلنا انه يخص علم الوبائيات
وبستر بيقول انه علم طبي

مفهومات اساسية في تصور المرض
الوفيات ... دراسة الوفيات راح تساعدنا في اكتشاف اسباب الوفاة وعلاقتها بالامراض
حجم المرض.. قياس حجم المرض اكثرها تعقيد لان البعض لايعترف بمرضه او لايعرف او هناك من يلجا الى العلاج في المنزل وعدم كتابه أي سجلات طبية وبذلك راح تفتقر للمعلومات الكافية
توقعات الحياة ... بمعنى متوسط العمر ومن النتايج في البحوث ان النساء لهن عمر اطول من الرجال
الوقوع :الحالات الجديدة مرضية تقع خلال فترة زمنية معينه
الانتشار :المعدل الكلي لعدد الحالات المصابة بالمرض منذ اكتشاف المرض

الوقوع والانتشار مثال عليهم :

انفلونزا الطيور لمن جاء منعوا المسافرين من الدخول وحسبوا كم حاله في الدولة مصابة ولنفترض 350 حالة بعد يومين اكتشفوا حالتين هذي الحالتين الووقووووع
لكن انتهت الازمة او لم تنتهي المحصل الكلي 352 هو معدل الانتشار

قياس معدلات المرض
معدل الوفيات الخام ..وهو الكلي
التفصيلي حسب العمر
النوعي حسب النوع وكلهم لكل 1000
مناهج البحث في الوبائيات
تجريبية و تحليلية و مسوح صحيه

عوامل مؤدية لاصابة الانسان بالمرض
1-بيولوجية مثل حشرات فطريات
2-كيميائية.. غازات
4- فيزيقية حرارة رطوبة
5-عوامل التغذية دهون كربوهيدرات
6-المريض نفسه من اسلوب حياته
7-بيئته الاجتماعية والاقتصادية والمركز الاجتماعي يعني ضغوطات

التحليل الاجتماعي لنتائج البحوث الوبائية

لمن حللنا كاجتماعيين وجدنا ان هناك
1- علاقة بين التركيب النوعي والعمري للسكان والمرض
لما نفهم النتركيب العمري والنوعي بيساعدنا على فهم الاسباب المؤدية للمرض والوفاة
مثلا مريض 30 سنة يا كل اكل كله زيوت ايش تتوقع مقاومته للشيخوخه
2- التخلف الاجتماعي والمرض
تقدم التكنولوجيا وتخلفها لها الاثر فالتكنولوجيا تساعدنا في الحد من انتشار المرض وايضا قد تكون مسببة للمرض احيان
لكن عموما اكتشفوا انه التكنولوجيا واثرها رفعت من معدلات متوسط الحياة بالنسبة للفرد ايجابا

3-الطبقة الاجتماعية والمرض

الطبقة الغنية بتكثر فيها امراض السكر والقلب وتليف الكبد
بينما الفقيرة الالتهابات الرئوية والدرن والنزلات والامراض المعدية وهكذا.... لها تفصيل اكثر