[مغادر الحياة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري ازدواجية المشاعر او مشاعر الازدواجيه لافرق , والمهم ان الزواج والطلاق والحب والاختيار والوفاء والنكران , كلها مفردات تفتح افاقا من ارهصات التجارب والاحداث , سيناريوهات شتى لامست عندي شغاف القلب حينما وصلت الى جمله من موضوعك وهي ( انه لايوجد بيت الا وفيه او بقربه مطلقه ) واعذرني على التصرف في نصك ,, سادع كل تلك المفرادات واقف مع مفردة ( طلاق ) ولعدالة رب السماء فقد جعل هذه المفرده ابغض ما احله لعباده ,, ولست في منزلة من يزيدكم علما بحيثيات واحكام هذه الحاله ( الطلاق ) ولكن للاختصار فان الطلاق رغم بشاعة زوله الا انه في بعض الحالات وفي اندرها يكون هو الخيار الامثل امام الزوجين لاصلاح خطء فادح قد يكون قرار الاختيار ,, تماما كما يطرح المريض نفسه بكل اختيار تحت مشرط الجراح لاستأصال حالة مرضيه مستعصيه تتطلب عملية جراحيه , وكماهو معروف انه لايوجد عملية جراحيه من دون الم ودم , عين العقل انه اذا وصلت الحياه الزوجيه الى طريق مسدود لم يستطع فيه الزوجين عندها تلمس ايا من مشاعر الود والقبول للطرف الاخر ان يجلسا على طاولة المفاوظات لطرح الخيارات النهائيه وقد يكون خيار الطلاق احدها من باب ارتكاب اخف الضررين واهون المحظورين ,, اما ان يكذب كل واحد منهما على الاخر ويصر على استمرار الحياه الزوجيه رغم غربة المشاعر وهجرة العواطف الى قلوب وانفس خارجيه فان كانت من الرجل فقد يبحث لها بالحلال في التعدد واما ان يذهب لاوحال الخيانه وهو الخيار الذي لن تجد قليلة الدين والخوف من رب العالمين سواه للتعويض وسد الفراغ الذي تشعر به ,, وبعد كل هذا فانني ارى ان الطلاق احينا يقع رغما عن كل الزوجين وما احداث قصة تكافوء النسب عنا ببعيد ,, وختما احب ان اختم بقصه من السيرة لاحد الصحابه او التابعين لا اعلم ( يقول انه منذ الليلة الاولى التي دخل فيها على زوجته احس انها ليست بالجمال الذي كان ينشده والحلم الذي كان يبنيه وان نفسه كانت تانفها ولم يكن يظهر لها هذا لكونها هي كانت تحبه وتخلص له ايما اخلاص وتتفانى في خدمته , فيقول صبرت على هذا الحال سني عمري وفي النهايه عوضه الله جزاء صبره هذا بابناء كلهم ذكورا وكلهم فرسنا يشار اليهم بالبنان ووجد منهم من البر ما لايجده رجل من اولاده ,, وهذا جزاء الصابرين ) ,, نعم الحب هو شريان الحياه الزوجيه المستقره والهانئه ولكن يجب على الرجل ان يخشى الله في الانثى وخاصة اذا كانت هي تخلص له وتحبه فقمت النذاله وعظيم الغدر ان يخونها من حيث لاتعلم وهي تفني نفسها لليل نهار لطهر ونظافة مأواه ,, اسف على الاطاله ولك اخي مغادر جبال الود والتقدير ,, وتقبل تحياتي

مرحبا أستاذ علي العسيري
النص ملك يمينك عزيزي ولك حرية تقويم ما تراه مناسبا
وكما تفضلت أخي الفاضل أن الطلاق يكون حلا في كثير من الحالات وليس عيبا ان تحمل المرأة لقب مطلقه فبعض الرجال مجرد ذكر
وكما تفضلت أخي ان زيف المشاعر بين الزوجين نهايته غير بعيده لأنها تصنع وسرعان ما يسقط قناع التزييف سريعا عند أول عقبه
وأشكرك أخي على ذكر القصة الجميلة ولكن هل من مدكر ..
أخي الفاضل ذكرت في نهاية مداخلتك قولك:
ولكن يجب على الرجلان يخشى الله في الانثى وخاصة اذا كانت هي تخلص له وتحبه فقمت النذاله وعظيم الغدران يخونها من حيث لاتعلم وهي تفني نفسها لليل نهار لطهر ونظافة مأواه ,,
لم افهم مقصدك بان يخونها ..
هل كنت تقصد يخونها بزوجه اخرى ... ام بعلاقه عاطفيه اخرى

تقديري واحترامي لك