عرض مشاركة واحدة
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 23-03-2009, 10:32 AM   #30

مغادر الحياة

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
التخصص: سري للغاية
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: العاشر
الجنس: ذكر
المشاركات: 576
افتراضي رد: أزدواجية المشاعر ( مطلقة تعشق طليقها ).!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذاكرة مشاهدة المشاركة
،،

أخي الكريم

ظهور المسلسلات التركية على عالمنا العرب والسعودي خاصة
وجه آخر مغاير لما يحدث على الواقع
بمعنى أننا اعتدنا على نمط معين من التعبير عن المشاعر بين أي ثنائي في المجتمع
أتى هذا المسلسل وغيره بماغاير القيم التي أعتدنا عليها
فأصبح عنصر جذب لدى المرأة على الأخص
ولا أنكر أن الشخصية وليس الممثل ما جذبني فالكم المفرط من الرومانسية التي حملها المسلسل
أظهرت شباب المجتمع أنهم خالين من المشاعر
علماً بأن المقياس كان مقارنة بين مهند وبين الباقيين
والناس لا ترى الصالح سريعاً ترى النقد في العيب قبل أن ترى الجانب الجيد
لأنه يحتاج إلى لفت انتباه
(( مسألة تعلق وقتي كما كان مسبقاً في المسلسلات المكسيكية وسيتوقف الناس عنها ))
كما ذكرت الحياة الزوجية مشاركة مسؤوليات على الأخص
البيت مملكة المرأة عملها فيه يمسها بالقدر الأكبر مهما كان مابداخله سواء بخادمة أو بدون مرتاحة أو تكد
الرجل عليه الانفاق عليها ولو كانت مالكة مال قارون ولديها من الخدم والحشم مايكفيها يلزمه الشرع
بالانفاق عليها وجوباً
عمل الرجل وتعبه لا يلغي إلى جانب ذلك تأديته لواجباته تجاه زوجته
كما له حقوق عليه واجبات
والحاجات الغريزية واجباً لابد من إشباعه ولكلٍ طريقته على حسب مزاجات الزوجين
كما نجوع ونعطش طعاماً نجوع ونعطش عاطفةً
كلاهما لا ينفصلا والا أصبحنا جمادات ..!!

.

آسفة مجدادً على اسهابي
لـ صفحتك المتسعة لرأيي وقفة احترام ..

،،







كما وعدتك أن أعود لا حقا
فها اهنا ذا أعود لتعقيب وإيضاح مالم يكن واضحا لكم ..

عزيزتي
أنا عندما تكلمت عن أن الرجل يعود إلى بيته متأخرا والمرأة في بيتها كنت اقصد أن الرجل بعد يوم شاق من العمل المضني والمتعب لا يعود وقلبه شوفا بالرمانسيه والغرام لأكثر من أن يملا بطنه ويخلد لراحته في الوقت هذا تكون المرأة مشتاقة الى سماع كلمات ناعمة ورقيقة وتعاتب زوجها لما لا يكون رومانسيا .. لما لا يكون حنونا .. لما لا يكون ولا يكون ولا يكون .. هنا الفرق في العواطف الرجل ربما يلاقي ضغوط نفسيه وعمليه كبيره جدا ليس بالضرورة أن تعرف الزوجة مدى معاناة زوجها من ضغوط العمل هذا اذا ما كان له أطفال مزعجون ولعوبين .. من هنا يبدأ دور المرأة الراقية في احتواء زوجها بان تقول له الحمد لله على سلامتك أبو فلان أو فلانة تعبت لجلنا اليوم الله لا يهينك ايش تحب أقدم لك أول شيء حمامك جاهز تأخذه بيده تحني عليه تحسسه بانه ملك زمانه ..!!
أما أن تقول او ما يدخل من الباب وين الطماطم وين البصل جبت خبز روح عبي الانبوبه الأولاد ذبحوني بالإزعاج ابيك توصلني بيت امي ( ومن هذه السوالف والترحيب السيئة )
أنا لا اقو لان يدخل الزوج إلى بيته كشر الوجه عبوس النظر بالعكس يدخل بشوشا مزوجا رقيقا يرمي بكل جو العمل خارج باب العمار هاو الفلا أو سكنه فلا علاقة للعمل بالبيت ويخصص لزوجته وأطفاله..
وأنا لا اعني تعليقي ان الرجل لا ينفق على زوجته ولم اقصد هذه النقطة ولم أتطرق إليها ولم تخطر ببالي فالرجل معني بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت تملك كنوز الأرض مجتمعه فالإنفاق يكون بالمعروف

اما المسلسلات المكسيكي هاو المدبلجه فهي من زادة الفجوة بين الزوجين بشكل كبير جدا
فالمرأة لا تعي ان تلك لقطات مجمعه ومتصنعه وتريد ان تكون كل لحظاتها غرفه حمراء وأشواق جارفه ولا تعي ان الحياة الجميلة هي الكلمة الجميلة والتواصل الصادق
فالزواج ليس كله لحظات رومانسية كما صورها مهند ونور ولكن صورها الشرع الحنيف حين قال وجعلنا بينكم مودة ورحمه
بل نظم حتى سبل الانفصال بطريقه جميله وراقيه حيث قال إمساك بمعروف او تسريح بإحسان أي أن يكون كلمة طيبه ولينه ولسنا بحاجه الى ان يكون رجل شاذ جنسيا وامرأة .... تعلمنا لغة الحب والرومانسية
فانا شخصيا لا اعرف لما هذا التخبط الكبير في مشاعر نساءنا وانجرافهن خلف تلك المزبلة الشهوانية من الكلمات الغرائزيه المبتذلة الرخيصة
كل امرأة تزعم وتدعي أنها لا تجد الحب والرقة من زوجها ولا تجد الرومانسية من زوجه ووضعت فيه عيوب الأرض كلها وتنسى أنها خرجت من ثوب أنوثتها وأن اقل مما يجب ان ينظر اليه زوجها ولو لم يتزوجها لبقيت في بيت اهلها تداعب نفسها بنفسها
من حق المرأة أن تحس بالحب والمشاعر والصادقة ولكن ليس من حقها ان تبالغ في طلب العطاء
فقلوب الرجال تختلف باختلاف البيئة التي يعيش فيها الإنسان والانسانه
أخيرا أختي الفاضلة شيء مهم جدا يجب أن تعرفيه وتفهميه تماما
نحن لم نتعود ان تقبل الأم زوجها وتحتضنه أمام أطفالها ولا أن تتغزل فيه أو يتغزل فيها او يقدم لها هديه او العكس
الزوج يسافر عدة أيام وعندما يعود إلى بيته تستقبله زوجته أما أولادها بكل خجل وتصاااااااااااافحه فقط وربما لا تقول كلمتين ترحيبيتين بالزوج ... لأنها تستحي ولا يمكن أن يمزحون مع بعضهم ا وان يضع لقمه في فمها أمام الأولاد ..
كل هذا خلق فجوه في مجتمعنا الخليجي وجاءت المسلسلات تعلمنا أشياء لم نكن نعتقد أنها موجودة حتى ولو كانت مصطنعه فبدأت البنت تفكر في علاقتها بزوجها من هذا الباب
وإذا لم يحصل هكذا مع زوجي فمعناه انه جاف المشاعر وصحراوي الأحاسيس وانه لا يحبني
أضيفي إلى أن الميانه بين الزوجين تطيح أو تسقط بينهم فيجدها تأكل كغيرها وتشرب وتلبس وتدخل الحمام وتمرض فلم تعد تلك التي يتعامل معها برسميه وبكلمات مختارة والعكس

تقديري واحترامي
ولا خلا
ولا عدم

 

توقيع مغادر الحياة  

 

تم إيقاف العضوية نهائيا بسبب التهديد والسب والشتم .. الإدارة

 

مغادر الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس