[][_ غــــــيــــــر _ ][]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في الحديث لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة ورأي أهلها يلعبون في يومين وسأل عن هذين اليومين، فقالوا: يومان كنا نلعب فيها في الجاهلية، فقال النبي : «إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر» .

فـ عليه استحداث غير ذلك لم يصح ولم يرد كــ عيد الربيع وعيد الطفل وعيد الحب

وعيد الاسراء والمعراج وعيد الام وعيد القديس وعيد الـ هالوين و عيد الغدير وغيرها

فالقائمة كثيرة وحبائل الشيطان في ذلك طويلة يلقيها على من ابتعد عن دين الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ..

	إذا كان ترك الدين يعني تقدماً ... فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي

اما ان نكون مقلدين للغرب في كل مايفعله بحجة التطور والتقدم فهذا هو الاحساس بالنقص بعينه

ذكر ابن خلدون: أن المغلوب مولع بتقليد الغالب .. وهذا مانشاهده في لبس البعض

وللاسف حتى تفكيره أصبح منسوخاً من الغرب ان لم يكن ممسوخاً فتجده أهتم بالقشر وترك اللب والفائدة ..

ثم هل يعني هذا العيد ان أكون بــــــــاراً بأمي يوماً واحد فقط وبقية السنة لا أعرفها ولا تعرفني !!!.

تفكير ليس بعيداً عن اليهود والنصارى فهم يعصون الله طوال الاسبوع ويكفرون عنه يوم الاحد او السبت بحضور القداس في الكنيسة !!!.

مشكلة صاحب البدعة دائماً أنه يرى نفسه على حق وأن غيره متشدد ضيق الأفق

لذلك ليس عجيباً أن صاحب البدعة أحب الى ابليس من المخطئ او صاحب المعصية

فـ العاصي يعلم أنه مخطئ وقد يستغفر الله على ذنبه أما المبتدع فهو ممن زُين له سوء عمله فرآه حسناً ..

...والله المستعان ...