[مغادر الحياة]

	المرأة إذا سلمت جسدها لرجل ما ..لا تفقد عذريتها بمجرد ورقه ومأذون شرعي وشاهدين.. المرأة لا تفقد عذريتها إلا إذا سلمت قلبها لمن تحب..! في بلدي أصبح الطلاق موظة ولم يعد ظاهره كما يتوقع البعض فبين كل عائلة وعائلة يوجد امرأة مطلقه.. هذا ليس ربما جديد في الموضوع الجديد هو ازدواجية المشاعر مطلقة تعشق طليقها ..!! تبرر طلاقه لها بما تجود به نفسها من أعذار ( كقولها زوجي كان مسحور عني.. أو أهله هم السبب في فراق أحاسيسنا.. وبعثرة شملنا .. وتفرقة مشاعرنا ).!! ربما أجد لها عذرا في جزئية بسيطة إلا وهي أن عين الحب ما تشوف الخطأ .!! ولا اعذرها في كون انه لو كان يحبها لن يفرط فيها مهما كانت الظروف ومهما كانت الأسباب المكانية والزمانيه .. فإذا كان مريضا يذهب ليتعالج فالمرض ليس مبررا لطلاق فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سحره يهودي ولكنه لم يطلق ..!! وإذا وقع الطلاق يذهب الزوج أو الزوجة وتستفتي شيوخنا في هل يقع طلاق المسحور أم لا..؟!! وذا كان أهله وراء فجوة المشاعر فيخرج بزوجته عن وعورة التعامل بين الزوجة من جهة وأهله من جهة أخرى إلى فيافي الحب وواحات العشق ليحافظ على معشوقته وان لا يستسلم لشعور اليأس .. إلا إذا سلمنا و قلنا أن الحب كذبه كذبتها امرأة على رجل صدقت المرأة كذبتها وراحة ضحيتها الرجل..!!! و جميل أن تعشق الأنثى زوجها ولكن قاتل أن تستمر في عشق وهمي وتحاول أن تزرع ورده في ارض صحراوية واخيرا النتيجة واحده.. لا ضفرت بزوج اسكنها بين أروقة قلبه ولا حفظة مشاعرها من هدر كرامة دماء حبها.. الحب لغة نبيلة بين أي طرفين فالحياة مليئة بالقلوب الرقيقة .. ولا يتوقف الحب على رحيل إمرأة في ضباب الزمن .. فكما التقى بها في عقد زواجه سيجد غيرها في قائمة عقد آخر وفي كرت آخر او رحيل رجل في غياهب الدجى ..!! فالزواج لدى البعض قد يكون فكره أو موهبة .. أو متعه .فبعض النساء حبر ورق ..! ومطية في الخلوة ليلا وخادمة في النهار .. أو كما يسميها البعض ... فالرومانسية قد لا يعرف الكثير عنها أو يسمع الإ باسمها وقد لا يعرف معنى أو مصدر كلمة الرومانسية واعتقد أن الكثير يعتقد أنها مصطلح أو كلمة فرنسية أو برتغاليه ..!!