الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ * صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ *وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الحَاجَاتِ * وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ * وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ * وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ * مِنْ جَمِيعِ الخَيْرَاتِ * فِي الحَيَاةِ وَبَعْدَ المَمَاتِ * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ * وَسَلِّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا
من (ديوان الإمام الشافعي) رحمه الله تعالى هذه البديعة الفائقة:
دَعِ الأيَّامَ تفعَـلُ مـا تشـاءُ * وطِبْ نفساً إذا حَكَمَ القضـاءُ
ولا تجْزَعْ لِحَادِثـةِ الليالِـي * فمَا لِحَوَادِثِ الدُّنيا بَقـاءُ
وكُنْ رَجُلاً عَلى الأهْوَالِ جَلْداً * وشِيمَتكَ السَّمَاحَـة والوَفـاءُ
وإن كَثرَتْ عُيُوبُكَ في البَرَايا * وسَرَّكَ أنْ يَكُـونَ لَهَـا غِطَـاءُ
تَسَتَّرْ بالسَّخاءِ فكُـلُّ عَيْـبٍ * يُغطيهِ، كمَـا قِيـلَ، السَّخـاءُ
ولا تـُرِ لِلأعَـادِي قـطُّ ذلاً * فإنَّ شَمَاتـة َالأعْـدا بَـلاءُ
ولا ترْجُ السَّمَاحَة َمِنْ بخِيـلٍ * فمَا فِي النارِ للظمْـآنِ مَـاءُ
ورِزْقكَ ليْسَ يُنقِصُهُ التأنـي * وليْسَ يَزِيدُ في الرِّزْقِ العَناءُ
ولا حُزْنٌ يَدُومُ ولا سُـرُورٌ * ولا بُؤسٌ عَليْـكَ ولا رَخـاءُ
إذا مَا كُنتَ ذا قلـْبٍ قنـوعٍ * فأنتَ ومَالِـكُ الدُّنيـا سَـوَاءُ
ومَنْ نزَلتْ بسَاحَتِـهِ المَنايَـا * فلا أرضٌ تقِيـهِ ولا سَمَـاءُ
وأرْضُ الله وَاسِعَـة ٌ ولَكِـنْ * إذا نزَلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأيَّامَ تغـدِرُ كـلَّ حِيـنٍ * فمَا يُغنِي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ
محبّكم /
مُهَنَّدْ عَادِلْ نَجَّارْ

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ المُرْسَلِين
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينْ
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ أَرْسَلَكَ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالِمِين
وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِين آمِين