12-10-2012, 02:38 PM
|
#2
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: ~{ هندسة إنتـآج }~
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,113
|
رد: { كيف تنصـر حبيبك [ محمّـد - صلى الله عليه وسلّم - ] ؟!
[ على مستوى الفرد ] :
1- التفكير في دلائل نبوته القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته .
2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي ، والأمر باتباعه، والاقتداء به .
3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه ، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة، فبينوا صحيحها من سقيمها،
وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.
4- استشعار محبته في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه .
5- استحضار عظيم فضله وإحسانه على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله، فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه بعد فضل الله تعالى ومنته؛ إذ كان هو سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا عن أمته.
7- استحضار أنه أرأف وأرحم وأحرص على أمته، قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6].
8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.
9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه ، بل تقديم محبته على النفس؛ لقوله : "لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وولده، ووالده، والناس أجمعين".
10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه ومع سنته؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ
أنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2]،
11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9].
12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه .
13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى في الجنة؛ لقوله لمن قال إني أحب الله ورسوله: "أنت مع من أحببت".
14- الحرص على الصلاة على النبي كلما ذكر، وبعد الأذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت؛ لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه علينا.
15- قراءة سيرة النبي الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا.
16- تعلم سنته ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة
والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.
17- اتباع سنته كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.
18- الحرص على الاقتداء به في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا؛ حرصًا على الاقتداء به في كل شيء.
19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته .
20- الفرح بظهور سنته بين الناس.
21- الحزن لاختفاء بعض سنته بين البعض من الناس.
22- بغض أي منتقد للنبي أو سنته.
23- محبة آل بيته من أزواجه وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي ولإسلامهم، ومن كان عاصيًا منهم أن نحرص على هدايته؛
لأن هدايته أحب إلى رسول الله من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب للعباس عم رسول الله :
"مهلاً يا عباس، لإسلامك يوم أسلمت كان أحبَّ لي من إسلام الخطاب، وما لي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله من إسلام الخطاب".
24- العمل بوصية النبي في آل بيته، عندما قال: "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثًا.
25- محبة أصحاب النبي وتوقيرهم، واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.
26- محبة العلماء وتقديرهم لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة؛ فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبي على أمته.
|
|
|
|
|
|
|