لكل مشكلة لابد من حل ولابد أيضاً من تراخي أحد الطرفين
وكل ذلك من أجل أن يستمرّ المركب في طوق النجاة ، ولما كان الحقٌ يعلوا ولا يٌعلى عليه
كان يجبُ على المخطئ دوماً أن يُبادر بالاعتذار وطلب التسامح ، أمّا إن كان كل طرفٍ
يرى أنه هو المحقّ فهذه هي المصيبة ،