..
باختلاف حرصنا على ألا نكون داخل دائرة الخطأ, بعض الأحيان نضع أنفسنا داخل إطار الحماقة!
بارتكابنا اخطاء ربما تكون بسيطة لذا يجدر بي أن اطلق عليها "حماقات"! لأننا في كثير من الأحيان لا نندم على فعلنا بقدر ما نحزن على أننا غيّرنا شيء ما بداخلنا لأجل شيء.. نغير شيء فينا لأجل شخص, نبدل شي ما لأجله أيضًا, لنفاجئ في الأخير بكمية الخداع التي عشناها, هنا سيكون الألم من الدرجة الأولى لاستخفافه بعقلك!
وهم للأسف, في المقام الأول لا يخدعون سوى أنفسهم وأننا لن نندم على شيء أكثر من أننا أعتقدنا صدقهم!
المشكلة الكبرى تكمن داخلهم, هم ليسوا صادقين مع أنفسهم قبل كل شيء, لا يعرفون ما يريدون, ولماذا يفعلون!
تسيطر عليهم مصلحتهم في المقام الأول لذا إن شعروا بأنهم لن يحصلوا عليها, انسحبوا بكل غباء الدنيا! بمبررات أسخف ما تكون, لا يقبلها عقل انسان! مصحوبًا ذلك ببرود يجعلك تبتسم لسلامتك مما أصابهم :)
هنا أضلع اللوم أولًا وأخيرًا على نفسي التي سمحت لكم بأن تفعلوا بي ذلك, كما أنني استطيع تعطيل قلبي إن كان محب لكم!
..
أكثر ما يرهقني, أن يستخف أحدهم بعقلي, أي كان هذا الشخص!
تبًا لكم ولأمثالكم.
سحقًا, أكرهكم.