21-06-2012, 04:24 PM
|
#449
|
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
|
رد: حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب
مراجعتي القصيرة بعد انتهائي من قراءة الكتاب الأكثر من رائع "بائع الكتب في كابول"

بداية هذا ما كتب خلف الكتاب ..
مغتنمة فرصة نادرة، تقوم الكاتبة الشقراء البالغة الثالثة والثلاثين من عمرها بتتبع حياة أعضاء مختلفين من عائلة خان لمدة ثلاثة أشهر لترسم مجموعة من الصور النابضة المحيرة. ومن خلال برقع العباءة (البوركا) التي فرضها الإسلاميون الأصوليون، تكتب عن أرض غبراء يضربها الجفاف في الوقت الذي تتراجع فيه عنها قبضة الأصوليين الإسلاميين ويجد أهلها أنفسهم وسط أزمة هوية... ولكن على خلفية من المباني المدمرة بالقذائف والعابقة بالغبائر، فإن الحياة تأخذ مجراها: فالناس ينغمسون في النميمة، ويميل بعضهم إلى البعض الآخر، ويأكلون الحلوى، ويتوقون إلى حياة أفضل.
هذه الحياة اليومية لشعب أفغانستان يتم تصويرها عبر متابعة يومية لرجل شديد الإيمان بنفسه، استطاع خلال ثلاثة عقود من الزمن، وتحت الأنظمة القمعية المتعاقبة، أن يتحدى الاضطهاد ببطولة كي يؤمن الكتب للناس في كابول، مما استدعى إعجاب العالم، وتحولت سيرته كتاباً في كابول، مما استدعى إعجاب العالم، وتحولت سيرته كتاباً استثنائياً بين الكتب الأكثر مبيعاً في العالم. "بائع الكتب في كابول" كتاب مدهش في حميميته، وفي تفاصيله -إنه كشف عن مأزق الإنسان في أفغانستان، وهو نافذة على حقائق المدهشة للحياة اليومية في أفغانستان الحديثة
..
وهذا ما قلته أثناء قرائتي للفصول الأولى, وهو ما اكتشفته فعلًا!

أما عن رأيي حول الكتاب:
خلال قراءتي وجدت أنَي أكتشف عادات وتقاليد أفغانستان وتفاصيل عائلة سلطان"بائع الكتب" بطريقة جذبتني وأنا متشوقة لقراءة المزيد.
أطلعت على الكثير حول حياة النساء في كابول وكيف أنهن يخضعن تحت سلطة الرجال لدرجة أنهن يفقدن غالبًا أبسط حقوقهن, كالموافقة على زوج تقدم أو استكمال تعليمها وأخيرًا رغبتها في الوظيفة.
الحياة في كابول قاسية جدًا على النساء, تهضم حقوقهن بشكل مريع, في كثير من المواضع حزنت على آمالهن وهي تتحطم أمامهن لسبب لا يقنع أحد.
قسوة سلطان على أبنائه وأخوانه وفرضه لعملهم معه في فروع مكتباته مؤلم.
,,
الكاتبة أخذتني لأفغانستان وبالتحديد لكابول لأعيش مع أفراد عائلة سلطان, مرورًا بتفاصيل حياتهم البسيطة واليومية وانتهاءًا بطقوس الأعراس والخطبة.
,,
لم تخطر على بالي هذه النهاية لعائلة سلطان .. توقعت "آنسي" حدوث كارثة لهم إذ كان آخر ما كتبت:
"ستحدث كارثة أخرى في عائلة آل خان"
,,
أجمل مما توقعت,ستكون هذه الرواية ضمن قائمة الاقتراحات للصديقات :)
..
الكتاب فعلًا رائع, ربما لأني أحب الاطلاع على الشعوب الأخرى من قرب, وهنا وجدت ذلك, أحببت التفاصيل, ادهشتني آنسي جدًا.
يستحق التقييم كاملًا, خمس نجوم.
,’
|
|
|
|
"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.
|
التعديل الأخير تم بواسطة د.مشاعل ; 21-06-2012 الساعة 04:28 PM.
|
|
|