رد: لماذآ ننسلخ من أعرفنآ وتقاليدنآ ...!!
الحديث المذكور عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه علم من أعﻼم نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، يبين فيه صلى الله عليه وسلم حال كثير من هذه اﻷمة في اتباعهم سبيل غير المؤمنين، ومشابهتهم ﻷهل الكتاب من اليهود والنصارى حيث جاء في روايات الحديث: (قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ) وهذا التشبيه في المتابعة (شبرا بشبر وذراعاً بذراع) وفي رواية: حذو القذة بالقذة كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي ﻻ الكفر، والقذة بالضم هي ريش السهم وهو دال على كمال المتابعة. ثم إن هذا اللفظ خبر معناه النهي عن اتباعهم وعن اﻻلتفات إلى غير اﻹسﻼم ﻷن نوره قد بهر اﻷنوار وشرعته نسخت الشرائع، وقوله: "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" مبالغة في اﻻتباع لهم، فإذا اقتصروا في الذي ابتدعوه فستقتصرون، وإن بسطوا فستبسطون حتى لو بلغوا إلى غاية لبلغتموها.
والواجب على المسلم أن يلتزم شرع الله تعالى، وأن يتبع سبيل المؤمنين، ويترك مشابهة الكافرين، وأن يعلن الوﻻء لﻺسﻼم وأهله، وأن يتبرأ من الكفر وأهله.
^^^
شرح الحديث من موقع إسلام ويب
لتعم الفائدة للجميع
وبالله التووووفيق :)
|