
إنني في قصتي هذه لا أدري هل أبدأ من أولها أم أبدأ من آخرها فكل مافي الأمر أني أريد أن أحيكها و على أسماعكم أرويها فهل أجد بينكم من يسمعني و ينصحني
في البداية أعرفكم بنفسي
لست بذلك الإنسان الذي كل يوم يحدث هذه و في اليوم الآخر مع أخرى و لست ممن يتقن فن ( المعاكسات ) و لست ممن يهوى هذه الأشياء
و لكن
أتى عليّ يوم و أحببت نعم أحببت - بنت عمي - أو على الأقل هكذا أظنه
و صدقوني إنه حب عذري بمعنى الكلمة لم أكلم من أحببتها حتى على التليفون و لم أرها إلا مرتين حتى أنّي لم أرها جيدا
قال تعالى : { وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }" .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَا عَلِيُّ لا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ
الآخِرَةُ رواه الترمذي 2701 وهو في صحيح الجامع 7953
فحبي حب قلوب لا حب عيون
كتبت موضوعي أريد منكم أن تقولوا لي كيف أنساها ، فقد عرفت بحبي و قالت لي لا أراك إلا أخا
نعم فهي أختك في الاسلام مثلها مثل نساء الكون
و لتعلموا أني رجل لا أرضى على بنت الناس شيئا لا أرضاه لأختي
هذا من نبل أخلاقك وكريم أفعالك
فما أنا إلا عذري الهوى
و ليست لديّ مع النساء سوابق
لقد عذّبتني و لا زالت تعذبنيقال الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب ) ... و لاحياة لمن تنادي