/
- أَتمنى أَلا تحيد بك تَساؤلات وَشكوك عَن حَقيقة النَظام القمعي الدَموي الذي يُمَارَس في سورية. القاعدة مَلف يَفتحه النظام الأسدي بغية قَلب الحَقائق وَ تدليس الوقائع. مَن يَتمعن جيداً فِي عَمليات القاعدة خلال الأعوام السَابقة وَ حتى الآن ، يعرف جيداً أن ما يحدث فِي سورية هو ليس النمط القاعدي الذي نعرفه عَنها. أما بـِ خصوص التَصوير فـَ هي تسريبات متوقعة تحدث عند أَي تشقق أو انهيار فِي العناصر النظامية لـ الجيش الأسدي وَ قد ذهب بعض المحللون عَلى أنها قد تكون مؤشرات لـ تفكك وَ انحلال النظام وَ بدء ملامح الإنتصار بإذن الله. الثورة السورية ثَورة شعب يـ أخي وَ أن المجازر هِي أسدية وَ شبيحية بـ المقامِ الأول وَ متى مَا انتهى النظام الأسدي سترى بعينك كيف أَن القاعدة كانت مُجرد شَمّاعة تتذاكى على المجتمع الدولي. لك أن تنظر إلى الدلائل الضعيفة التي يقدمها مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري حول وجود القاعدة في بلدِ الأحرار ، حينها سـ تدرك جيداً المهزلة الحاصلة في المجتمع الدولي و ستدرك أيضاً أن هذا النظام المفلس لا يجيد سوى لغة القتل و التفجير والدمار.
::