وأوضحت أن أبرز الجامعات التي رفضت زيادة أعداد المقبولين كانت جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة طيبة، وأنه بعد مفاوضات حثيثة انتهى مسؤولو الجامعات والوزارة من إعداد لائحة جديدة تتضمن اعتماد معايير جديدة للقبول، أبرزها اشتراط تجاوز السنة التحضيرية، التي ستصبح منفصلة عن السنوات الدراسية المعتمدة للحصول على شهادة البكالوريوس، حيث تصبح مدة الدراسة الجامعية خمس سنوات بدلاً من أربع في جميع الجامعات السعودية.
وبينت المصادر أن الاعتمادات المالية لم تكن عقبة في زيادة أعداد المقبولين، حيث تكفلت الوزارة بتوفير الاحتياجات المادية كافة لضمان زيادة الأعداد، وأن الاستقلالية المالية والإدارية التي تحظى بها الجامعات السعودية، دفعتها إلى رفض زيادة أعداد المقبولين مباشرة، واعتبارهم طلابا جامعيين، قبل أن يجتازوا السنة التحضيرية.