06-05-2012, 02:47 AM
|
#13
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية فرع كليات البنات
التخصص: !!*English*!!
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,426
|
رد: [[ * إضَاءهَ مع عضَو ( ضَيفتَنــــاً ) ]]
،’
السَّلامُ عليكُم وَ رحمةُ الله وَ بركاته
  
صَبَاح الرِّضَا وَ السُّرُور علَى قُلُوبٍ مِن نقَاء ,
مَا كُنتُ يَومًا أحلُمُ بِـ هَكَذَا تقدِيمٌ وَ لا هَكَذَا مُستضِيف , فَـ جَمَال الحُرُوف المُتَرَاصِفَة أثَّرَت فيني كَثيرًا ,
وَ وُجُود شَخصِيَّةُ مُبدِعَة كـ مُستضِيفي الرَّائعَ طَبَعت علَى وَجهِي اِبتِسَامَة مَا فارقتنِي مُنذُ أن نَزَلَ المَوَضُوع.
قبلَ مُدَةٍ ليسَت بِـ بَعيدَة , سَألتنِي صَديقتِي الآنِسَة صُوت علَى أن أكُون إحدَى ضُيُوفِهَا المُبدِعين , وَ بعد مُعَاناة شَديدِة مِن الإقنَاع مِنهَا وَ مِن الآنِسَة نُورَة وَافقتُ عليه ,
فَـ تركتُ لهَا الخيط وَ المَخيَط وَ لَم أختَر مُستضِيفًا لِي ولا أيُّ أمرٍ آخر, تركتُهَا تفعَل ماتشَاء ؛ لأنَّ حُلُمُهَا قد تحقَّق وَ هِيَ سَعيدَة بذلِك,
فَـ سَألتُهَا قبل يومِين: مَن سَـ يستضِيفنِي.؟! فقالت: لااا لَن أقول أبدًا أبدًا أبدًا .!
وَ لكِن بعد مُحَاوَلات عِدَّة اِكتشفت أنَّ من سَـ تُقدِّمُنِي أنثَى _ علَى حَسَب مافَهِمتُ مِنهَا _ وَ هَيَّأت نفسِي علَى أنَّهَا سَـ تكُون أنثى وَ أتخيَّلُهَا وَ أُفكِّر مَن سَـ تكُون .؟! وَ لكِن مَن هِي ؟ لا أعلَم .!
وَ عِندمَا اُعتُمِدَ المَوضُوع رأيتُ أجمَل المُفاجآت التي لَم أتخيَّلُهَا أبدًا .!
ضَحِكتُ كَثيرًا , وَ وَ الله سَعيدَة جدًا بِـ هذهِ المُقدِّمَة التي مَا كنتُ لأحلُم بهَا , جدًا جَميلَة وَ مُعبَّرَة , أخجلتنِي بِـ كرمَك الطَيب. يُشرِّفُنِي كَثيرًا أن تكون مُستضِيفي أ/ تُركِي ,
أمَّا سَيِّدَة الإسلامِي , مَا كنتُ لأستطيع أن أُعبِّر عَن مَدَى شُكرِي وَ اِمتِنَانِي الشَّدِيد لهَا , تعِبَت بِحَق و عمِلَت المُستحِيل لأن يَرَى هَذَا الموضُوع النُّور , وَ كَم يُشرِفُنِي أنِّي قَبِلتُ طَلَبهَا لِي .
وَ كَم مِن العبَارَات وَ الحُرُوف التي أبَت أن تتجمَّع لأن تصِفُكِ يا صَدِيَقة , فقدرُكِ كَبير وَ كرمُكِ أخجلنِي.
شُكرًا لـِ كُل القُلُوب الطَّيبَة النَقيَة .
،’
|
|
،’ .
رَبَّآه , إنِّي وَكَّلتُ أمْرِي إليك وَ أسْلَمتُ قلبِي لَك , وَ فوَّضَتُ رُوحِي إليك , فَـ كُنْ مَعِي يَـ رَحْمَن وَ أغْدِقنِي رَحْمَةً وَ بَرَكَة. .
،’
|
|
|
|